الاحتلال يواصل جرائمه في حق المدنيّين الأبرياء وينفذ مجزرة جديدة في قطاع غزّة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة مروعة في مخيم المغازي بعد أن استهدف مربعا سكنيا مأهولا بالسكان، وهدمه على رؤوس ساكنيه، ما تسبب في استشهاد 70 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، في حصيلة أولية مرشحة للزيادة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، مساء الأحد 24 ديسمبر، إن طائرات الاحتلال قصفت منازل عدّة في المخيم المزدحم بالسكان، ما تسبب في استشهاد 70من المدنيين العزل، وإصابة العشرات، محذرا من ارتفاع الحصيلة بسبب تعثر عمليات الإجلاء، وضعف المنظومة الطبية بفعل استمرار العدوان.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن ما يحدث في مخيم المغازي هو إبادة جماعية لمربع سكني مكتظ راح ضحيتها حتى اللحظة 70 شهيداً والعدد مرشح للزيادة نتيجة تجمع عدد من العائلات من أماكن مختلفة.
وبث ناشطون مشاهد مروعة لعمليات انتشال جثامين الشهداء والمصابين من بين الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة تواجهها طواقم الدفاع المدني والإسعاف، بسبب نقص المعدات اللازمة، ومنع الاحتلال إدخال الوقود اللازم لتشغيل السيارات وعربات الإسعاف.
وكان مراسل الجزيرة قد أكّد أن قصف الاحتلال استهدف 4 منازل في المخيم، وأوضح أن العدد الكبير من الشهداء يعود إلى اجتماع الناس ليلا في المنازل.
وأشار المراسل إلى أن وجود نازحين ومهجرين في تلك المناطق يرفع أعداد الشهداء، إذ إن بعض المنازل قد يجتمع فيها نحو 100 شخص في عديد من الأحيان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مجزرة في السويد: إطلاق نار في مدرسة ومقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشرطة في السويد، اليوم الثلاثاء، عن وقوع حادث إطلاق نار داخل إحدى المدارس في مدينة أوريبرو، ما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات بين المتواجدين في المكان.
وفي تحديث لاحق لعدد الضحايا، أوضحت السلطات أن الهجوم أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وفي بيانها الأولي، أشارت الشرطة إلى أن إطلاق النار أسفر عن إصابة أربعة أفراد، دون تحديد مدى خطورة الإصابات، مؤكدة أن العملية الأمنية لا تزال جارية في موقع الحادث.
وبعد مرور وقت قصير، أضافت الشرطة أن هناك ضحية خامسة تعرضت لإصابة بطلق ناري، بينما استمرت التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث وهوية المهاجم أو المهاجمين.
وانتشرت قوات الأمن السويدية في محيط المدرسة التي شهدت حادث إطلاق النار في مدينة أوريبرو، حيث شوهدت أعداد كبيرة من سيارات الشرطة والإسعاف وطواقم الطوارئ وهي تتعامل مع الموقف.
وفي أول تعليق حكومي على الحادث، أعرب وزير العدل جونار سترومر عن قلقه الشديد إزاء التقارير الواردة من أوريبرو، واصفًا الوضع بأنه "بالغ الخطورة".
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السويدية "تي تي" أن عناصر الشرطة متواجدون في الموقع ويواصلون عملياتهم الأمنية.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تتابع التطورات عن كثب وتنسق مع السلطات المختصة، موضحًا أن الاتصال مستمر بين الأجهزة الأمنية والمسؤولين لضمان السيطرة على الوضع.
من جهتها، أوضحت الشرطة أنها تلقت بلاغًا بشأن تهديد محتمل بتنفيذ هجوم عنيف في المدرسة، ما استدعى استجابة فورية وانتشارًا مكثفًا في المنطقة.
وتقع المدرسة التي وقع فيها الهجوم على مسافة تقدر بحوالي 200 كيلومتر غرب العاصمة ستوكهولم، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادث ودوافعه.