زيادة حادة في عمليات طرد الفرنسيين والأوروبيين من هذه الدولة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واجه المواطنون الفرنسيون والأوروبيون صعوبات متزايدة في دخول المملكة المتحدة. مع زيادة كبيرة في عمليات الإعادة على الحدود.
ووفقا للبيانات الأخيرة، أعيد ما يقرب من 12 ألف أوروبي بين جانفي وأكتوبر. مقارنة بنحو 2000 خلال فترة مماثلة في بداية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
قواعد الدخول الجديدة
أصبح جواز السفر الآن الوثيقة الإلزامية للأوروبيين الراغبين في السفر إلى بريطانيا العظمى. ليحل محل بطاقة الهوية التي كانت كافية في السابق. تحدد الاتفاقيات المحددة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي مدة الإقامة المسموح بها.
الجنسيات الرئيسية المتضررة
ووفقا لصحيفة الغارديان، فإن المواطنين الرومانيين والبلغاريين هم الأكثر تضررا من هذه الإجراءات.
كما تم إعادة ما يقرب من 450 فرنسيا في عام 2023. ويبدو أن ضباط الجمارك البريطانيين. يطبقون بصرامة اللوائح الجديدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
شروط الإقامة
يمكن لمواطني الاتحاد الأوروبي البقاء في المملكة المتحدة لمدة ستة أشهر دون تأشيرة. بينما يُسمح للبريطانيين بالبقاء لمدة أقصاها 90 يومًا في أي فترة 180 يومًا في الاتحاد الأوروبي.
الاستثناءات والمشاريع المستقبلية
ومن المقرر استثناء الشباب في الرحلات المدرسية: اعتبارًا من بداية عام 2024، سيتمكنون مرة أخرى من السفر ببطاقة هوية بسيطة.
علاوة على ذلك، تخطط المملكة المتحدة لإدخال نظام ترخيص السفر الإلكتروني لعام 2025. على غرار النظام الأمريكي Esta، ويخطط الاتحاد الأوروبي لنظام مماثل لغير المقيمين في منطقة شنغن.
وبالتالي، فإن هذه القواعد الجديدة والأعداد المتزايدة من حالات الرفض تظهر عواقب خروج بريطانيا. من الاتحاد الأوروبي على حركة الأوروبيين والتعديلات اللازمة للسفر بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من الاتحاد الأوروبی المملکة المتحدة خروج بریطانیا
إقرأ أيضاً:
بوتين يوجه رسائل حادة للغرب ويؤكد استعداد روسيا للتحاور مع الولايات المتحدة
في تصريحات لافتة، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الوضع العالمي يشهد تصعيدًا من قبل خصوم روسيا، مشيرًا إلى أن التصرفات الغربية تساهم في زيادة المخاطر الدولية، جاء ذلك في حديثه مع الصحفي الروسي بافيل زاروبين، حيث رد على تساؤل حول ما إذا كان العالم يمر الآن في حرب عالمية ثالثة، كما أوضح بوتين إمكانية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كان هناك رغبة حقيقية من جانب واشنطن، مضيفًا أن روسيا مستعدة للتفاوض دون الإضرار بمصالحها الوطنية.
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس يتصاعد فيه التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا والتهديدات المتزايدة من حلف الناتو.
التفاصيل
أكد الرئيس الروسي أن خصوم بلاده يقومون بتصعيد الوضع، وقال: "إذا كان هذا ما يريدونه، فليكن كذلك، ونحن سنرد على أي تحدٍّ".
وأوضح بوتين أن روسيا لن تكون مترددة في الدفاع عن مصالحها، مع التأكيد على استعداد بلاده للبحث عن حلول وسط، شريطة ألا تتعارض هذه الحلول مع مصالحها الاستراتيجية.
وأضاف أن روسيا تتابع عن كثب تصرفات خصومها، ويجب عليهم في نهاية المطاف أن يفهموا الحاجة لإيجاد توافقات.
وعن العلاقات مع الولايات المتحدة، أعرب بوتين عن استعداد موسكو للتحاور مع واشنطن إذا كانت هناك رغبة من الجانب الأمريكي في تحسين العلاقات.
وأشار إلى أن روسيا لا تبني علاقاتها مع الدول الأخرى إلا على أساس مصالحها الوطنية. وأضاف في تصريحات لقناة "روسيا 1" أن موسكو لم تفقد الأمل في إمكانية تحسين العلاقة مع الولايات المتحدة، مؤكدًا استعداد بلاده للحوار مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في أي وقت.
وفي هذا السياق، شدد بوتين على أن روسيا لن تساوم على مصالحها الأساسية في أي محادثات دولية، وأنها ستظل تضع أولوياتها الوطنية في صميم أي تسوية محتملة.
التصعيد العسكري والتوترات مع الناتو
على الصعيد العسكري، وجه نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، تحذيرات جديدة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكدًا أن الحلف يستعد للحرب مع روسيا.
وأشار إلى أن موسكو تأخذ هذا التهديد بعين الاعتبار في خططها العسكرية، لافتًا إلى أن روسيا مستعدة لضمان أمنها في جميع السيناريوهات.
ومنذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022، كانت روسيا قد عبرت عن قلقها المتزايد من تمدد الناتو شرقًا، وهو ما كانت موسكو تعتبره تهديدًا مباشرًا لأمنها.
التهديدات الهجينة وتداعياتها على ألمانيا
في سياق آخر، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، في تصريحاتٍ نُشرت مؤخرًا، إن ألمانيا يجب أن تكون مستعدة للتصدي لهجمات هجينة من روسيا، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية التي تستهدف بنيتها التحتية الحساسة.
كما أضاف أن هذه الهجمات تشمل التدخل في الانتخابات ودعم الأحزاب الشعبوية في ألمانيا، مشيرًا إلى أن بوتين يسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع الألماني وتقسيمه.
واعتبر بيستوريوس أن هذه الاستراتيجية يجب التصدي لها بكل السبل لمنع روسيا من تحقيق أهدافها في تقسيم المجتمع الغربي.