ضابط إسرائيلي: تكتيكات "حماس" في جنوب غزة أدت إلى تزايد عدد القتلى بصفوف الجيش
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
مع اشتداد المعارك والقتال في جنوب غزة يتكبد جيش الاحتلال مزيدا من الخسائر في العتاد والجنود أمام ضربات فصائل المقاومة، حيث أعلنت حركة حماس عن تدمير أكثر من 34 ألية عسكرية للاحتلال وتنفيذ 24 عملية عسكرية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 48 ضابطا وجنديا خلال أربعة أيام.
وفي موازاة ذلك تكشف صحيفة وول ستريت جورنال عن تعثر في عمليات جيش الاحتلال بعد أن حولت حركة حماس المواجهات إلى حرب العصابات والتي زادت من عمليات الاستنزاف لقوات الاحتلال المتوغلة في جنوب القطاع.
وقال ضابط رفيع المستوى في جيش الاحتلال الإسرائيلي لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن المعركة في جنوب القطاع قد تستغرق أشهرا حتى يتم تحقيق سيطرة مماثلة لما تحقق في الشمال، بحسب تعبيره.
وأرجع الضابط "الإسرائيلي"، الذي يقود بحسب الصحيفة الأمريكية القوات في مدينة خانيونس، السبب في ذلك إلى تزايد عدد قتلى الجيش الإسرائيلي مع تحول "حماس" إلى تكتيك "حرب العصابات" الذي يعتمد على نصب الكمائن واستخدام القناصة مع تجنب المواجهة المباشرة قدر الإمكان.
وأوضح الضابط الإسرائيلي أن هذه الهجمات التي تنفذها "حماس" عادة ما تتم من خلال خلية مكونة من اثنين إلى خمسة أشخاص.
يأتي ذلك فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عدد جنوده الذين قتلوا في معارك قطاع غزة ارتفع إلى 156، بعد مقتل جنديين إضافيين خلال معارك شمال قطاع غزة يوم أمس، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتزامنا مع ذلك، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن الجيش يكثف من عملياته في خانيونس، واصفا العمليات العسكرية التي يخوضها بالمعقّدة.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفا و424 شهيدا، و54 ألفا و36 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني جیش الاحتلال الإسرائیلی فی جنوب
إقرأ أيضاً:
تكتيكات الجيش تصيب المليشيا بالتوتر والارتجال مما يعجل بانهيارها وهروب افرادها
الحمد لله رب العالمين الجيش تقدم في الحاج يوسف ووصل الي طرمبة المقرن في سوق الرواسي.. وذلك بعد السيطرة علي محطة 24 ومحطة 30..
بالامس حرر الجيش ضاحية كافوري كاملة ووصل حتي القنطرة الفاصلة بين كافوري وحلة كوكو..
– بهذا وصل الجيش الي اهم نقطتين في شرق النيل..القنطرة ومحطة 24..تبقت فقط محطة 13 علي تقاطع شارع القذافي ومستشفي شرق النيل..
– ولكن ليكتمل تحرير شرق النيل لابد من تحرير كبري سوبا او تطويق قوات المليشيا المتواجدة حوله.
– الجيش ايضا قبل يومين سيطر علي كبري الجميلية علي امتداد الطريق الدائري قري علي تخوم حي النصر
– ما يقوم به الجيش هو تقطيع لاوصال المليشيا وتحويلها لجزر معزولة وتشتيت جهودها في عدة محاور وهجوم متزامن يشل قدرتها علي الفزع ويضيق عليها طريق الهرب.
– تكتيكات الجيش تصيب المليشيا بالتوتر والارتجال مما يعجل بانهيارها وهروب افرادها..
– فالمليشيا لاتعلم فعلا من اين يتم الهجوم الكبير كل جبهات الجيش فيها قوات كبيرة وعتاد عسكري وجنود مدربين علي حرب المدن قوات لواء النخبة بجهاز الامن وقوات الكدرو وامدرمان وقوات ابو طيرة بالاضافة للمستنفرين الذين احدثوا فارقا كبيرا في تحرير كافوري.
– معركة شرق النيل صعوبتها في وجود السكان باعداد كبيرة داخل الاحياء.
– علي الجانب الآخر المليشيا تعاني من نقص الوقود والذخيرة ومن هروب الجنود و المتعاونين وتتحرك في مساحات كل مبانيها عبارة عن بيوت شعبية ليس فيها عمارات عالية الا القليل مما يفقدها ميزة نشر القناصة لتقوية دفاعاتها ويجعل تحركاتها مكشوفة لمسيرات الجيش.
Alnour Sabah
إنضم لقناة النيلين على واتساب