برلمانية مناصرة الشعب الفلسطيني تناقش الإقتراح برغبة بشأن قيام الحكومة بإجراءات دعم القضية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عقدت اللجنة المؤقتة لمناصرة الشعب الفلسطيني اجتماعها السابع في دور الانعقاد العادي الثاني، من الفصل التشريعي السادس، اليوم الإثنين برئاسة سعادة النائب محمد موسى البلوشي وبحضور أصحاب السعادة النواب أعضاء اللجنة.
وخلال الاجتماع ناقشت اللجنة إحالة الاقتراح برغبة بشأن قيام الحكومة الموقرة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم صمود الشعب الفلسطيني ضد الاعتداءات الإسرائيلية، واستعرضت مذكرة المستشار القانوني في هذا الصدد.
والجدير بالذكر أن لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني تتألف من: سعادة النائب محمد موسى البلوشي (رئيسًا)، وسعادة النائب جليلة علوي السيد حسن (نائبًا للرئيس)، سعادة النائب محمد محمد الرفاعي (عضو)، وسعادة النائب محمد جاسم العليوي (عضو)، وسعادة النائب جميل ملا حسـن (عضو)، وسعادة النائب إيمان حسن شويطـر (عضو)، وسعادة النائب الدكتور هشام أحمد العشيري (عضو).
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشعب الفلسطینی وسعادة النائب النائب محمد
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.
وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.
بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.