“أحرونوت” العبرية: غزة تستنزف ضباط الجيش الاسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الجديد برس|
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن خسائر كبيرة تكبدتها المستويات القيادية، في جيش الاحتلال، خلال الهجوم الأول في عملية “طوفان الأقصى”، فضلا عن المعارك الدائرة ضمن العدوان البري على غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن “لواء نخبة المشاة “ناحال”، فقط في الساعات الأولى لعملية طوفان الأقصى، فقد هرمه القيادي، وهم قائد اللواء وقائد وحدة ونائب قائد وحدة وقائد إحدى السرايا الثلاث التابعة للواء، كما أنه خسر 14 مقاتلا في المعارك”.
وخسر الاحتلال حتى الآن منذ عملية طوفان الأقصى، ثلاثة قادة ألوية برتبة عقيد، وأربعة من قادة الكتائب برتبة مقدم، وضباط كبار في الجيش من الرتب الكبيرة ما بين مقدم وعميد.
وأشارت إلى أن الكتيبة 13 من لواء غولاني، وهو نخبة النخبة بجيش الاحتلال، تعرض لضربة قوية على المستوى القيادي، حيث خسر قائده والعديد من عناصره خلال المعارك، خاصة في الشجاعية.
أما على صعيد الضباط الكبار، الذين قتلوا مع بدء الغزو البري، فقالت الصحيفة، إن الجيش خسر قائد الكتيبة 53 للواء 188 في سلاح المدرعات وهو برتبة مقدم.
منظومة تفشل بمنع القذائف.. الاحتلال يكشف كيف حصدت المقاومة جنوده بغزة (شاهد) وأشارت إلى إصابة قائد الكتيبة 12 في لواء غولاني، والذي جرى استبداله، ليصاب القائد الجديد كذلك بنيران المقاومة، ليتم إعادة القائد الأول بعد تعافيه من الإصابة.
ومن أبرز من خسرهم جيش الاحتلال، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، وقائد الوحدة متعددة الأبعاد والقائدان يحملان رتبة عقيد.
ولفتت إلى مقتل كل من قائد الكتيبة 481 وهو برتبة مقدم، ومقدم من وحدة شايطيت 13 للكوماندوز البحري، ونائب قائد وحدة ماغلان للكوماندوز برتبة رائد، ورائد آخر بوحدة ماغلان.
يشار إلى أن حصيلة قتلى الاحتلال على مدار اليومين الماضيين، بلغت 17 قتيلا، بينهم ضباط، ليرتفع عدد القتلى الإجمال إلى 157 منذ بدء الغزو البري، و490 قتيلا منذ عملية طوفان الأقصى، بحسب ما اعترف به الاحتلال حتى الآن.
من جانبها تؤكد المقاومة الفلسطينية، أن العدد الحقيقي لقتلى جيش الاحتلال من الضباط والجنود، هو أكبر من ذلك، ويجري التكتم على حجم الخسائر الكبيرة، فضلا عن تأكيدها تدمير قرابة الألف آلية عسكرية مختلفة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تكشف تفاصيل عملية حيفا النوعية والكمين ضدّ “الكتيبة الـ 51” من “غولاني”
الثورة نت/وكالات أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله بياناً بشأن التطورات الميدانية لمعركة “أولي البأس”، تحدثت فيه عن “عملية حيفا النوعية”، والتي استهدفت فيها 5 قواعد عسكرية بصورة متزامنة، وقدّمت فيه الرواية الحقيقية للكمين الذي وقعت فيه “الكتيبة الـ 51” من لواء “غولاني”، عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون. وأكدت غرفة عمليات المقاومة، في بيانها، أنّ المجاهدين يواصلون تصديهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويكبّدون “جيش” الاحتلال خسائر فادحة، في عدّته وعديده، من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية، وصولاً إلى أماكن وجوده في عمق فلسطين المحتلة. عملية حيفا النوعية فيما يتعلق بـ”عملية حيفا النوعية”، التي نفّذها حزب الله في الـ16 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، مستهدفاً 5 قواعد عسكرية في مدينة حيفا المحتلة ومنطقة الكرمل (هي “نيشر”، “طيرة الكرمل”، حيفا التقنية، حيفا البحرية و”ستيلا ماريس”)، أكدت غرفة عمليات المقاومة ما يلي: – تأتي هذه العملية الصاروخية النوعية في سياق الوعد الذي أعلنته غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، بتزخيم سلسلة عمليات “خيبر” النوعيّة، ورفع وتيرتها. كما تأتي في سياق دحض مزاعم قادة العدو وادعاءاتهم بشأن تدمير القوة الصاروخية للمقاومة. – إنّ المقاومة، من خلال هذه العملية، تؤكد أنّها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدو العسكرية، بمختلف أنواعها، في وقت واحد ومتزامن، وبصليات كبيرة من الصواريخ النوعية، التي أمطرت مدينة حيفا المحتلة وحققت أهدافها بدقة. – حققت عملية حيفا النوعية أهدافها، ووصلت صواريخ المقاومة إلى القواعد العسكرية الـ5 التي أُعلنت، وأدخلت العملية أكثر من 300,000 مستوطن للملاجئ. – إنّ المستوطنين يدفعون ثمن انتشار القواعد التابعة لـ”جيش” العدو الإسرائيلي داخل المستوطنات والمدن المحتلة، وقرب المصالح التجارية والاقتصادية. – إنّ المقاومة أعدّت العدّة لضمان قدرتها وجاهزيتها لتنفيذ هذا النوع من العمليات في حيفا، وحتى ما بعد بعد حيفا، ولمدى زمني لا يتوقّعه العدو. “المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوبي لبنان” فيما يتعلّق بشأن اعلان العدو بشأن “بدء المرحلة الثانية من العملية البرية” في جنوبي لبنان، أورد بيان غرفة المقاومة الإسلامية التالي: – بعد تراجع العمليات الجوية والبرية لـ”جيش” العدو الإسرائيلي في المنطقة الحدودية، بنسبة 40%، بسبب عدم قدرة وحداته على التثبيت داخل الأراضي اللبنانية، سارع العدو إلى إعلان “المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوبي لبنان”. – تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أنّ العمليات الدفاعية المركّزة والنوعية، والتي نفّذتها خلال “المرحلة الأولى من العملية البرية”، هي التي أجبرت قوات “جيش” العدو على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن، وسلبتها القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدودية. – لا يزال سلاح الجو، التابع لـ”جيش” العدو الإسرائيلي، يعتدي يومياً على القرى الحدودية – التي يزعم السيطرة عليها – بعشرات الغارات من الطائرات الحربية والمسيّرة، عدا عن الرمايات المدفعية وعمليات التمشيط بالأسلحة الرشاشة، من المواقع الحدودية على عدد من هذه القرى. هذه الاعتداءات تؤكد عدم تمكّن “جيش” العدو الإسرائيلي من التثبيت داخل الأراضي اللبنانية. وما يحدث من محاولة تقدم في اتجاه مناطق جنوبي الخيام، التي حاول “الجيش” دخولها سابقاً وانسحب منها تحت ضربات المجاهدين، هو دليل إضافي على فشل “المرحلة الأولى”. – بلغ مجمل العمليات – المعلنة- التي نفّذها المجاهدون ضد قوات العدو الإسرائيلي منذ بدء “العملية البرية”، حتى تاريخ إصدار هذا البيان، أكثر من 350 عمليةً في الأراضي اللبنانية، وأكثر من 600 عملية نارية على مناطق مسؤولية الفرق العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تلقى خلالها “جيش” العدو الإسرائيلي خسائر فادحة. – نؤكد لضباط “جيش” العدو الإسرائيلي وجنوده أنّ ما لحق بـ”الكتيبة الـ 51″ من لواء “غولاني”، عند أطراف مثلث عيناثا – مارون الراس – عيترون، ليس إلا البداية. المواجهات البرية أما على صعيد المواجهات البرية، فعرضت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان التطورات التالية: القطاع الغربي: – عمدت قوات العدو الإسرائيلي إلى التقدّم في اتجاه بلدة شمع، بهدف السيطرة عليها في إطار الضغط على بلدات النسق الثاني من الجبهة، من أجل تقليص رمايات المقاومة الصاروخيّة على “نهاريا” ومنطقة حيفا المحتلة. – تسللت قوّات العدو من أحراش اللبونة، مروراً بأحراش بلدتي علما الشعب وطير حرفا، في اتجاه شمع.