يعطل البرنامج الضار المعروف باسم شاميلون أو "الحرباء" (Chameleon) في أجهزة أندرويد ميزة فتح القفل ببصمة الإصبع أو الوجه واستخدام رقم التعريف الشخصي (PIN) المسروق الخاص بك، بحسب موقع تيك رادار.

فوفقا لباحثي الأمن السيبراني من مختبر ثريت فابرك (ThreatFabric) تطور هذا البرنامج الخبيث ليمنح المهاجمين القدرة على تعطيل ميزة فتح بصمة الإصبع وسرقة رمز التعريف الشخصي الخاصة بالمستخدمين.

وتشبه الحرباء البرامج المصرفية الضارة الأخرى التي تستغل خللا في استخدام خدمة الوصول إلى أندرويد لسرقة المعلومات الحساسة وشن هجمات معقدة.

ويأتي هذا الإصدار الجديد مع تغييرين ملحوظين هما القدرة على الاحتيال عن طريق الاستيلاء على رقم التعريف الشخصي على الجهاز، والقدرة على تغيير شاشة القفل لتستخدم رقم التعريف الشخصي الذي استولت عليه بدلا من ميزة بصمة الوجه أو الأصبع.

ومن خلال القدرة الجديدة الأولى، ستقوم البرامج الضارة أولا بالفحص لمعرفة ما إذا كان نظام التشغيل هو أندرويد 13 أو أحدث. وإذا كان الأمر كذلك، فسوف يُطلب من المستخدم تشغيل خدمات إمكانية الوصول، بل إنه سيوجههم خلال العملية، وبمجرد الانتهاء منها، سيقوم بتنفيذ إجراءات غير مصرح بها نيابة عن المستخدم.

سرقة رموز التعرف الشخصي (PIN)

وقال باحثو ثريت فابرك: "عند تلقي تأكيد بوجود إعدادات نظام أندرويد 13 على الجهاز المصاب، يبدأ البرنامج المصرفي الخبيث في تحميل صفحة إتش تي إم إل (HTML)" وأضافوا أن الصفحة "تقوم بإرشاد المستخدمين من خلال عملية يدوية خطوة بخطوة لتمكين خدمة الوصول للإصدارات الأحدث على أندرويد 13".

ومع القدرة الجديدة الثانية، سيستخدم برنامج الحرباء واجهات برمجة تطبيقات أندرويد لتغيير آلية مصادقة شاشة القفل بهدوء إلى رمز التعريف الشخصي، للسماح للبرامج الضارة بفتح قفل الهاتف دون معرفة المستخدم. ولكي تعمل هذه الميزة، يجب منح خدمات إمكانية الوصول أيضا.

وقالت الشركة: "إن النسخة الجديدة من برنامج الحرباء هو مثال آخر على تطور التهديدات وقابليتها للتكيف داخل نظام أندرويد البيئي".

كما قام الإصدار الجديد من البرنامج الضار بتوسيع نطاقه، حيث انتقل من أستراليا وبولندا إلى مناطق أخرى بما في ذلك المملكة المتحدة وإيطاليا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ورش ثقافية متنوعة في برنامج إثراء بمحافظة شمال الباطنة

اختتم اليوم برنامج إثراء، الذي نظمته المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة خلال الفترة 26 سبتمبر حتى 2 أكتوبر 2024م، فقد شهد البرنامج تفاعلا من قبل فئات المجتمع المختلفة إلى جانب الكتاب الواعدين في مجالات التأليف والنشر.

وأوضحت بخيتة بنت خميس بن عامر القرينية رئيسة قسم المعرفة والتنمية الثقافية بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بشمال الباطنة، أن برنامج إثراء يعد أحد البرامج الثقافية، والذي يسلط الضوء على مجالات ثقافية مختلفة تهدف إلى تطوير المحتوى الإبداعي والثقافي وتوفير بيئة محفزة تدعم البرامج الثقافية، وتستهدف جميع المهتمين بالثقافة والأدب العماني، وأضافت: انطلق البرنامج بالجلسة الحوارية مع الروائي زهران القاسمي عن روايته تغريبة القافر الحاصلة على الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر لعام ٢٠٢٣م، وتناولت الجلسة الحوارية عددا من المحاور منها: كيف أثرت جائرة البوكر على الأدب العماني في الظهور عربيا وعالميا، وكيف استلهم الكاتب دور الماء وارتباطه بأحداث الرواية، إضافة إلى مدى تأثير الرواية على الدراما و السينما والمسرح والفنون الأخرى، وأثر توظيف اللغة الشعرية والسردية في إثراء أحداث الرواية، وحول برنامج إثراء يقول الروائي زهران بن حمدان القاسمي: إن إثراء من البرامج المثرية لأنه يقدم برامج مختلفة لقاعدة كبيرة من المستفيدين ثقافيا ويشمل شريحة كبيرة مهمة في صحار والولايات المجاورة لها.

هذا وتضمن البرنامج على عدد من حلقات العمل والجلسات الحوارية الأخرى التي تعكس الاهتمام وتنمية مهارات المشاركين وإيجاد علاقات ثقافية من أجل النهوض بالعمل الثقافي الذي يسهم في تنمية المجتمع، فقد كانت ثاني ورش برنامج إثراء بعنوان تجليات القراءة في حياتنا للمدربة غالية بنت عبيد سالم الخالدية مدربة في الكتب والاستثمار المعرفي والمؤسس والرئيس التنفيذي لمختبر المعرفة الذي يسعى في المرتبة الأولى لبناء جسر يصل بين المعرفة في طيات الكُتب المثرية من مختلف المجالات وبين الراغبين في الوصول إلى تلك المعرفة عن طريق ورشات تفاعيله، تقول المدربة غالية الخالدية جاءت ورشة تجليات القراءة في حياتنا المستلهمة من مجموعة مختلفة من الكتب من ضمنها كتاب (الكتب في حياتي) للمؤلف هنري ميلر لتنقل فكرة أن القراءة وتجلياتها في حياتنا بإمكانها أن تخلق لنا واقعا أكثر حكمة وإبداعا، وتضيف قائلة: إن برنامج إثراء يعد مبادرة مؤثرة في جانب المعارف الثقافية التي يتعطش إليها المجتمع لأن المعرفة هي النواة الأساسية لتحفيز النمو والتقدم الفردي والمجتمعي وعلينا جميعا أن نتكاتف لنشر هذا الوعي بين الجميع.

واختتم البرنامج بورشة كيف تؤلف كتابا للمدرب فائز بن إبراهيم المعمري، الذي ركز على كيفية البداية وبلورة الأفكار إلى الواقع وتذليل الصعوبات والتحديات الخارجية في رحلة الكتابة الكاملة.

مقالات مشابهة

  • ورش ثقافية متنوعة في برنامج إثراء بمحافظة شمال الباطنة
  • التعريف بـ"البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي" في لقاء بشمال الشرقية
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: نستطيع الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط
  • "فلاورد" تنضم إلى برنامج "روّاد الاستدامة" بالسعودية
  • برنامج «أهل مصر» بأبوقير يناقش تأثير تداعيات الأحداث العالمية على مصر
  • شراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ستساعد على تحسين الوصول إلى الشرب الآمن في السودان
  • "شباب شمال سيناء" تشارك في برنامج «أهل مصر»
  • انطلاق أول برنامج لتطوير أفلام «Screenlife» في أبوظبي
  • تقرير يكشف انتشار برنامج Necro الخبيث عبر تطبيقات أندرويد
  • “ريف السعودية” يحصل على شهادات “الآيزو” في إدارة الابتكار والجودة واستمرارية الأعمال