حماس: ادعاء الاحتلال وجود مناطق آمنة في غزة كذبة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
حماس: الاحتلال يواصل استهداف النازحين الذي تركوا بيوتهم. حماس: الاحتلال يواصل ارتكب أبشع المجازر بحق النازحين وآخرها مجزرة مخيم المغازي. حماس: ندعو كافة المؤسسات الأممية، والمجتمع الدولي ووسائل الإعلام إلى تحمل مسؤولية التحقق من روايات الاحتلال المضلِّلة.
قالت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) إن ادعاء الاحتلال وجود مناطق آمنة في قطاع غزة هو كذبة تثبتها مجزرة المغازي ومئات المجازر الأخرى بحق المدنيين.
اقرأ أيضاً : حماس تدعو الجنائية الدولية لتحرك عاجل لمحاسبة مجرمي الحرب
وأكدت الحركة في بينان نشرته عبر قناتها على تطبيق " تيلغرام"،الإثنين، على أن الاحتلال يواصل استهداف النازحين الذي تركوا بيوتهم بفعل القصف الهمجي، في مناطق طلب منهم النزوح إليها على أنها أماكن آمنة.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال ارتكب أبشع المجازر بحقّهم، وآخرها مجزرة مخيم المغازي التي راح ضحيّتها قرابة مائة شهيد معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى حوالي 1600 مجزرة ارتكبت ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأوضحت حماس أن جيش الاحتلال المجرم يحاول تضليل الرأي العام ووسائل الإعلام العالمية بادعاء وجود مناطق آمنة، بينما يحوّل هذه العناوين إلى مصائد بشرية يستهدف من خلالها المدنيين العُزّل.
ودعت كافة المؤسسات الأممية، والمجتمع الدولي ووسائل الإعلام إلى تحمل مسؤولية التحقق من روايات الاحتلال المضلِّلة، والعمل على ملاحقة الكيان ومحاسبة قادته.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حركة المقاومة الاسلامية حماس الحرب في غزة النازحون حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".
وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".
وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".
وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".
ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".
وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".
وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.
كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".