ديوكوفيتش وألكاراز في النهائي.. ويمبلدون إلى القمة الثأرية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن ديوكوفيتش وألكاراز في النهائي ويمبلدون إلى القمة الثأرية، لندن أ ف ب ضرب الإسباني الشاب كارلوس ألكاراز والصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش، المصنفان الأول والثاني عالمياً، موعداً نارياً في نهائي ويمبلدون، .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ديوكوفيتش وألكاراز في النهائي.
لندن(أ ف ب) ضرب الإسباني الشاب كارلوس ألكاراز والصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش، المصنفان الأول والثاني عالمياً، موعداً نارياً في نهائي ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد تأهلهما المستحق الجمعة من نصف النهائي. وتغلّب ألكاراز «20 عاماً» على الروسي دانييل مدفيديف الثالث بثلاث مجموعات نظيفة 6-3 و6-3 و6-3، في سعيه إلى إحراز لقبه الثاني في البطولات الكبرى، بعد فلاشينج ميدوز 2022. في المقابل، تخطى ديوكوفيتش «36 عاماً» الإيطالي الشاب يانيك سينر 6-3 و6-4 و7-6 (7-4)، ليبلغ نهائي ويمبلدون للمرة التاسعة في مسيرته الزاخرة ويحقق فوزه الـ34 توالياً في البطولة العشبية منذ خسارته في ربع نهائي 2017. وتغلّب ديوكوفيتش على ألكاراز في نصف نهائي رولان جاروس في يونيو الماضي، عندما أقرّ اللاعب اليافع بالرهبة وضغوط مواجهة الصربي، فأنهى المباراة مصاباً بتقلصات عضلية قتلت آماله بالمنافسة. قال ألكاراز الذي كان بعمر الخامسة عندما أحرز ديوكوفيتش أول ألقابه الكبرى في أستراليا عام 2008 "أعتقد انه بمقدوري الفوز على ديوكوفيتش". تابع اللاعب الذي أحرز 28 نقطة على الشبكة من أصل 36 صعوداً أمام مدفيديف: "الجميع يعرف أنه أسطورة. سأقاتل. سأثق بنفسي. لا مجال للخوف، لا وقت للتعب". وأحرز ألكاراز سبعة أشواط فقط عندما عانى خسارة نظيفة أمام مدفيديف في ويمبلدون قبل سنتين. كان آنذاك مصنفاً في المركز 75 عالمياً، فيما كان مدفيديف ثانياً. وسيطرت الإرسالات على المجموعة الأولى من مواجهتهما الجمعة، حتى كسر الإسباني إرسال الروسي الفارع الطول وتقدّم 5-3. وسار ألكاراز على المنوال عينه في المجموعتين الثانية والثالثة، رغم مقاومة الروسي في الأخيرة، محققاً فوزاً مقنعاً، في طريقه إلى النهائي الأول له في ويمبلدون. تابع ألكاراز: "كان حسم المباراة صعباً، وتعيّن علي البقاء مركزاً. قاتل دانييل حتى النهاية، هو محارب ولاعب رائع. تعيّن علي تقديم كل ما لديّ وأن أكون شرساً طوال الوقت، وهذا ما كان مفتاح المواجهة". وفضلاً عن نصف نهائي رولان جاروس على أرض ترابية، التقى ألكاراز وديوكوفيتش في نصف نهائي دورة مدريد للماسترز 2022 عندما فاز الإسباني بثلاث مجموعات ماراثونية. في المقابل، كان الإيطالي سينر (21 عاماً)، المصنف ثامناً، يأمل في منافسة قوية مع ديوكوفيتش، على غرار ربع نهائي العام الماضي عندما تقدمه بمجموعتين، بيد أن الأخير قلب تأخره وحقق فوزاً صاخباً. لكن هذه المرة، قبض ديوكوفيتش على مكامن المباراة من بدايتها إلى نهايتها. حسم المجموعة الأولى بسهولة، وبعد تقدّمه في الثانية، دخل في نقاش مع الحكم البريطاني ريتشارد هيج الذي حسم نقطة من رصيده بسبب إعاقة الخصم في الشوط الرابع، معتبراً أنه أصدر صوتاً مشتتاً تركيز الإيطالي قبل أن يردّ الأخير الكرة. عبّر عن غضبه قائلاً للحكم "ماذا تفعل؟". حذّر هيج الصربي مجدداً بعد لحظات، لاستغراقه وقتاً طويلاً في ضرب الإرسال، فأخذ ديوكوفيتش يهزّ برأسه. استعاد توازنه محرزاً المجموعة الثانية بنجاعة رهيبة. وبعد إنقاذه كرتين حاسمتين في الثالثة، ردّ ديوكوفيتش على الجمهور الداعم لسينر بإطلاق حركة بكاء ساخرة. وكانت الضحكة الأخيرة للاعب المخضرم، بحسمه الثالثة عبر شوط فاصل «تاي بريك». قال بعد فوزه: "نصف النهائي يكون حاداً دوماً. ربما لا تعكس النتيجة حقيقة أرض الملعب. كانت متقاربة جداً. لقد أثبت سينر أنه من بين أبرز لاعبي الجيل الجديد ومن بين الأفضل في العالم". وعن تجريد الحكم نقطة له، أضاف "كادت الصرخة تغيّر مجرى المباراة. شعرت بالغضب بعد هذا القرار، لكني نجحت بتمالك نفسي... قد تكون المرّة الأولى تحصل معي. لا أطلق في العادة صراخاً طويلاً. قد يكون الصدى من سقف الملعب". وعن صموده المستمر في الملاعب، أردف "أشعر بأن الـ36 هي الـ26 الجديدة. أشعر بالحافز. منحتني هذه الرياضة لي ولعائلتي الكثير. سأردّ الجميل لها وألعب قدر المستطاع".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نهائی ویمبلدون
إقرأ أيضاً:
«النهائي الجديد».. مشهد معتاد في كأس الخليج!
عمرو عبيد (القاهرة)
لا يعد بلوغ عُمان والبحرين نهائي كأس الخليج العربي، للمرة الأولى معاً، أمراً غريباً في تاريخ بطولات الخليج، إذ إن النهائي اعتاد في أن يُقدّم «مشهداً جديداً» في أغلب المرات، بل إن النُسخة الجارية سارت على نهج البطولتين السابقتين، 2019 و2023، حيث جمعت المباراة النهائية في كل مرة منتخبين، يتواجهان للمرة الأولى أيضاً من أجل اقتناص الكأس، حيث أقيم نهائي «خليجي 24» بين البحرين والسعودية للمرة الأولى، وهو ما تكرر بعدها في «خليجي 25» بين العراق وعُمان، ليقرر صاحبا «اللون الأحمر» إقامة «نهائي جديد» بينهما هذه المرة، بعدما تُوج «البحريني» بلقب 2019 مقابل وصافة «العُماني» في 2023.
كأس الخليج وضعت منتخبين مختلفين في «سباق» الفوز بها 7 مرات متتالية، بين 1974 و2009، حيث شهدت أول نسخة تقام بنظام المجموعات في «خليجي 3»، بلوغ الكويت والسعودية إلى أول مباراة نهائية بالمعنى المعروف، ثم احتاج الكويت والعراق لعب مباراة فاصلة نهائية بينهما في النسخة التالية عام 1976، وهو ما تكرر بالصورة نفسها في عام 1984، لكن المباراة الفاصلة جمعت العراق مع قطر هذه المرة.
ورغم أن مواجهة السعودية وقطر في «خليجي 15» عام 2002، لم تكن في صورة مباراة نهائية، إلا أنها أتت في ختام تلك النسخة بين منتخبين كانا يتنافسان وحدهما بضراوة على اللقب آنذاك، وتبعتها 3 مواجهات مختلفة جمعت منتخب عُمان مع أشقائه، قطر والإمارات والسعودية، على الترتيب، في أعوام 2004 و2007 و2009.
وفي بطولة 2010، وبعد 36 عاماً، تكررت صورة المباراة النهائية في «خليجي» للمرة الأولى على الإطلاق، عندما واجه «الأزرق» الكويتي نظيره «الأخضر» السعودي، ليعيدا إلى الأذهان النهائي الأول «الفريد» الذي جمعهما عام 1974، وبعدها تسارعت وتيرة تكرار المشاهد النهائية إلى حد ما، إذ إن بطولة 2014 شهدت بلوغ «الأخضر» و«العنابي» النهائي، في تكرار لتنافسهما القوي قبل 12 عاماً، ثم عاد «الأبيض» الإماراتي لمواجهة «الأحمر» العُماني في البطولة التالية مباشرة، عام 2018، بعد النهائي الأول الذي جمعهما عام 2007.