الاقتصاد نيوز ـ متابعة

قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، إن الاستثمارات المتوقعة بقطاع البتروكيماويات السعودي تصل إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030.

وأضاف الوزير السعودي، خلال كلمته بمنتدى الاستثمار السعودي الياباني الذي تستضيفه الرياض، أنه سيجري الإعلان خلال المنتدى عن توقيع 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين عدة جهات من السعودية واليابان.

ويسعى المنتدى لتسليط الضوء على فرص الاستثمار، بما يعمل على تعزيز الشراكة الاستثمارية بين البلدين في ضوء الرؤية السعودية اليابانية 2030.

وبمشاركة واسعة من القطاع الخاص السعودي والياباني، استعرض المنتدى فرص توسيع الشراكة الاستثمارية بين البلدين في القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية وتشمل: التجارة والاستثمار، والطاقة والصناعة، والشركات الصغيرة والمتوسطة والتمويل، والتعليم والثقافة والرياضة.

من جهة أخرى، شهدت أعمال المنتدى تبادل 15 مذكرة تفاهم استثمارية بين الجانبين في مجالات الذكاء الاصطناعي والرياضة والتمويل والخدمات البنكية وإعادة تدوير البوليستر والزراعة والأغذية والصناعة والتصنيع والتجارة والطاقة والرقمنة والمدن الذكية والتخصيص، كما جرى خلال المنتدى جلسات ولقاءات ثنائية بين ممثلي القطاع الخاص وكبرى الشركات السعودية واليابانية، لبحث أوجه التعاون وفرص الاستثمار.

وفي سياق متصل، قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، إن يوجد فرص متاحة للتعاون بين المملكة واليابان في عدة قطاعات، منها قطاع الرعاية الصحية وقطاع المياه، الذي يحتاج إلى التقنية لتطويره والنهوض به.

كما أشار إلى أن 45 شركة يابانية كبرى تشارك في المنتدى الذي سيستعرض فرص الشركات الواعدة في تنفيذ المشروعات العملاقة بالمملكة مثل نيوم والبحر الأحمر.

وأوضح الفالح أن الوفد الياباني يضم 14 شركة ناشئة تمتلك تقنيات متطورة تمكنها من الإسهام في التطور الصناعي، مؤكداً أن المملكة ترحب بدخول الشركات الناشئة إلى أسواقها، في ظل توافر مصادر تمويل موثوقة لتعزيز ريادة الأعمال.

كما شدد الفالح على أن بلاده "مصرة" أن تصبح المركز العالمي الأكبر لإنتاج الهيدروجين النظيف وتصديره.

وتابع الوزير: "نتطلع أن يكون جناح المملكة في إكسبو 2025 في اليابان، من أكثر الأجنحة جاذبية وإدهاشاً، وكذلك ندعو اليابان للمشاركة في معرض إكسبو الرياض 2030".

يذكر، أن منتدى الاستثمار السعودي – الياباني شهد مشاركة كبيرة من المستثمرين ورجال الأعمال والشركات في البلدين، ويستهدف توسيع الشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين في ضوء الرؤية المشتركة السعودية – اليابانية 2030 في قطاعات الاستثمار ذات الأولوية، كما يعكس اهتمام المملكة بتعزيز الشراكات الاستثمارية بين المملكة ومختلف دول العالم.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاستثمار السعودی

إقرأ أيضاً:

ميتا تعزز استثماراتها في الطاقة الشمسية لدعم مراكز البيانات

أبرمت شركة ميتا اتفاقية جديدة مع شركة Zelestra الإسبانية للطاقة المتجددة، تحصل بموجبها على 595 ميغاواط من الطاقة الشمسية في تكساس، وذلك بعد أسبوعين فقط من توقيع اتفاقية مماثلة مع شركة المرافق Engie. وتضيف هذه الصفقة نحو 5% إلى إجمالي الطاقة المتجددة المتعاقد عليها من قبل ميتا، والتي تتجاوز 12 جيجاواط.


 


الذكاء الاصطناعي يدفع استثمارات مراكز البيانات

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يواصل فيه مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لميتا، تنفيذ استراتيجيات الشركة الطموحة في الذكاء الاصطناعي، والتي تتطلب استثمارات ضخمة في البنية التحتية لمراكز البيانات. وتعمل ميتا على جعل نموذج Llama 4 مفتوح المصدر منافسًا للنماذج المغلقة من OpenAI وAnthropic، وهو تحدٍ يتطلب كميات هائلة من الطاقة الحاسوبية.

استثمارات ضخمة في البنية التحتية


تخطط ميتا لإنفاق 60 مليار دولار هذا العام على الاستثمارات الرأسمالية، مع تخصيص معظمها لمراكز البيانات، حيث يعتبرها زوكربيرج "ميزة استراتيجية" للشركة. ومع ذلك، تواجه مراكز البيانات تحديات في توفير الطاقة الكافية، إذ يتوقع بعض الخبراء أن 50% من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الجديدة ستكون غير مزودة بالطاقة الكافية بحلول عام 2027.


 

 

أخبار ذات صلة رغم الجدل.. مايكروسوفت تضم نموذج ديب سيك إلى منصتها السحابية "مايكروسوفت" تحقق أرباحاً وإيرادات تتجاوز التوقعات

رهان على الطاقة النووية لكن الحاجة للطاقة أسرع


مثل العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى، تراهن ميتا على الطاقة النووية كمصدر مستقبلي مستقر، حيث تبحث عن تطوير مفاعلات نووية بقدرة تتراوح بين 1 و4 جيجاواط بحلول أوائل الثلاثينيات. إلا أن بناء المفاعلات النووية يستغرق سنوات، في حين أن محطات الغاز الطبيعي أسرع قليلاً، لكن كلاهما لا يستطيع منافسة سرعة نشر الطاقة المتجددة.

المزارع الشمسية، على سبيل المثال، يمكن أن تبدأ الإنتاج في غضون 18 شهرًا فقط، مما يجعلها الحل الأسرع لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة لمراكز البيانات. لهذا السبب، تواصل شركات التكنولوجيا الكبرى توقيع عقود جديدة لمصادر الطاقة المتجددة.

اقرأ أيضاً.. شركات أميركية تطلق مبادرة بقيمة 100 مليار دولار للاستثمار في مراكز البيانات


إلى جانب صفقتها الأخيرة، كانت ميتا قد اشترت 200 ميغاواط من الطاقة الشمسية من Engie، والتي ستدخل حيز التشغيل في وقت لاحق من هذا العام. كما تساعد مايكروسوفت في تنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة بقيمة 9 مليارات دولار مع Acadia Infrastructure Capital، بينما تدعم جوجل صندوقًا بقيمة 20 مليار دولار للطاقة المتجددة بالتعاون مع Intersect Power وTPG Rise.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • ميتا تعزز استثماراتها في الطاقة الشمسية لدعم مراكز البيانات
  • بنعلي تحمل حكومة البيجيدي مسؤولية تعثر استثمارات تطوير الشبكة الكهربائية
  • الكويت تتوقع إيرادات بـ 58 مليار دولار في الميزانية القادمة
  • الرياضة المجتمعية.. جزءٌ لا يتجزأ من رؤية السعودية 2030
  • “مُحافظ هيئة الصناعات العسكرية”: 75.8 مليار دولار الانفاق العسكري في المملكة في 2024م
  • وزير الاستثمار: استثمارات شركة عارف الكويتية في مصر تصل إلى 120 مليون دولار
  • رئيس هيئة الأدوية: استثمارات سوق المستحضرات الطبية تتجاوز 330 مليار جنيه
  • محافظ شمال سيناء: 700 مليار جنيه استثمارات الحكومة في شمال سيناء
  • الحكومة تقبل استثمارات جديدة بـ3.17 مليار دولار خلال الأسبوع الجاري
  • "سيمبلكس" الناشئة تحصل على استثمارات بقيمة 13 مليون دولار