أفادت إدارة  الغذاء والدواء الأميركية، عن تعرض الكثيرون للتشوية جراء الحقن الغير مصرح بها لإذابة الدهون، فمن المفترض أن تعمل الحقن على تحطيم الخلايا الدهنية، وتقليل رواسب الدهون في المناطق المحيطة بمواقع الحقن، لكن ردود الفعل السلبية الناجمة عن الحقن غير المعتمدة، تسبب ندبات، وتشوهات جلدية، وخراجات، وعقد مؤلمة، والتهابات خطيرة.

وحسبما ذكرت وكالة "يو بي آي" للأنباء، فقد تلقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، تقارير عن مستهلكين تضرروا من الحقن التي تلقوها في عيادات أو منتجعات صحية، ربما لم تكن مرخصة لإعطاء مثل هذه الأدوية.

واستمعت الوكالة أيضا إلى بعض المستهلكين الذين اشتروا الجرعات غير المعتمدة عبر الإنترنت، وقاموا بحقن الأدوية بأنفسهم.

وبحسب إدارة الغذاء والدواء الأميركية فإنها وافقت على دواء واحد فقط قابل للحقن لإذابة الدهون، وهو "كيبيلا"، فقالت إن الاستخدام الآمن والفعال لحقن إذابة الدهون يتضمن حساب العدد الصحيح للحقن وموقعها، ووضع الإبر بشكل صحيح، وإدارة الحقن بطريقة آمنة ومعقمة من قبل أخصائي في الرعاية الصحية.

كما نبهت من شراء منتجات إذابة الدهون من مواقع الإنترنت، ونصحت بالحصول على الاستشارة الطبية بشأن العلاجات المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء الأميركية الخلايا الدهنية تشوه إذابة الدهون الغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

قرارات حوثية خطيرة منها توجية إتهامات جديدة للصحافيين وطلاب الإنجليزية والمبتعَثين بالجاسوسية

 

 وسَّع الحوثيون دائرة الذين يتهمونهم بالتجسس لصالح واشنطن، لتشمل المراسلين الصحافيين، والطلاب الذين حصلوا على منح لدراسة الماجستير في الولايات المتحدة، أو في مراكز تعليم اللغة الإنجليزية التابعة للسفارة في اليمن، وحتى الذين شاركوا في برنامج «الزائر الدولي» الذي يستضيف سياسيين وصحافيين وبرلمانيين من مختلف دول العالم، للاطلاع على تجربة الحكم في أميركا.

ووفق ما أوردته النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» من أقوال منسوبة إلى عدد من الموظفين السابقين في سفارة الولايات المتحدة، فإنهم متهمون بتكوين شبكات لمصادر المعلومات، من خلال ترتيب لقاءات بين دبلوماسيين ومراسلين لوسائل إعلام دولية وعربية؛ حيث عدَّت الجماعة الانقلابية مثل هذه اللقاءات دليلاً على أنشطتهم الاستخبارية لصالح واشنطن.

وعلى الرغم من السخرية التي قوبلت بها الاعترافات المنسوبة للمعتقلين الذين مضى على سجنهم أكثر من 3 أعوام، فإن الجماعة الحوثية واصلت الحديث عن اكتشاف ما زعمت أنه «معلومات مهمة» عن عملهم ضمن خلايا تجسس لصالح الولايات المتحدة.

وزعمت الجماعة الموالية لإيران أن فئات اجتماعية فاعلة في المجتمع اليمني، مثل الصحافيين والمنظمات النسائية والتكتلات السياسية، حصلوا على منح لدراسة اللغة الإنجليزية، في معهدين يتبعان السفارة الأميركية في صنعاء، وأن ذلك يأتي ضمن عملهم جواسيس، ولتشجيع اختلاط الذكور مع الإناث، ونشر قيم التفسخ الاجتماعي.

 وادَّعت الجماعة الحوثية أن الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية، سُخِّرت لاستهداف الشباب وتجنيدهم، وأن أهم برامجها التي كانت تنفَّذ بإرسال المستهدفين إلى الولايات المتحدة، ومنها منح «الفلبرايت» و«زمالة هانفري» والبحث الأكاديمي، و«الزائر الدولي»، وكذا البرامج التي تنفَّذ من

خلال استقدام أميركيين إلى اليمن، مثل الفرق الفنية والثقافية، والزائر المتحدث.

وزعمت الجماعة أن أبرز مشاريع الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية التي كانت تهدف إلى «نشر الفساد الأخلاقي»، تتم عبر المعاهد والمدارس والجامعات الأميركية، مثل معاهد تعليم اللغة الإنجليزية في اليمن (أميدست، وأكسيد، ويالي، ومالي) وكذا منح السفر إلى أميركا، تحت اسم «التبادل الثقافي» أو المنح التعليمية «بهدف الإبهار بالثقافة الغربية، وتغيير قناعات المبتعَثين وتجنيدهم للعمل معهم في مشاريع تخريبية». ‏

الاتهامات الحوثية الموجهة لكل ما له صلة بالولايات المتحدة، كانت صادمة للجميع، حتى من قبل الموالين للجماعة؛ حيث ردت عليها سكينة، ابنة القيادي الحوثي السابق حسن زيد، الذي قُتل في أحد شوارع صنعاء، وقالت: «بصراحة، اعترافات اليوم جعلت الأمر كله يبدو كأنه مجرد تمثيلية، من أجل سن قوانين قريباً تلزم النساء بالبقاء في البيوت».

 وأضافت على حسابها على منصة «إكس»: «اتهموا كل الجامعات، وكل المعاهد، وكل المنظمات، وكل من دخلوا معاهد لغة، وكل من سافر، وكل من عمل في منظمة، وكل من سافر إلى أميركا لأي غرض ما ‏يعني أن الشعب كله جواسيس».

وخاطبت سكينة زيد الحوثيين قائلة: «أيها المتطرفون، يا أعوان الشيطان، إنكم إلى (الدواعش) أقرب، وتلك هي النتيجة الوحيدة للشحن المتطرف الذي تشحنون به أتباعكم».

وأكدت أنه «سيأتي اليوم الذي يتفرغ فيه أتباع الحوثيين لملاحقة النساء والاعتداء عليهن في الشوارع، بدعوى منع الاختلاط، ومنع خروجهن من المنازل

مقالات مشابهة

  • «الغذاء والدواء» تطلق خدمة «الاتصال المرئي» لتسهيل متابعة الطلبات
  • فيروس إنفلونزا الطيور يصل إلى مصانع الألبان بأمريكا.. هل منتجات الحليب في المتاجر آمنة؟
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية توافق على عقار جديد لعلاج الزهايمر
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
  • الغذاء والدواء: 5 تعليمات بشأن استخدام قلم الإنسولين
  • رئيس بني مزار يتابع أعمال تطوير مسجد سيدي علي الجمام الأثري بالبهنسا
  • أهم الإرشادات الطبية لتخفيف آلام التسنين لدى الأطفال
  • قرارات حوثية خطيرة منها توجية إتهامات جديدة للصحافيين وطلاب الإنجليزية والمبتعَثين بالجاسوسية
  • طريقة آمنة للتخفيف من آلام التسنين المزعجة عند الأطفال
  • افتتاح وحدة إذابة الجلطة الدماغية بمستشفى حوش عيسى بالبحيرة