آثار خطيرة لحقن إذابة الدهون غير المصرح بها طبيًا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أفادت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، عن تعرض الكثيرون للتشوية جراء الحقن الغير مصرح بها لإذابة الدهون، فمن المفترض أن تعمل الحقن على تحطيم الخلايا الدهنية، وتقليل رواسب الدهون في المناطق المحيطة بمواقع الحقن، لكن ردود الفعل السلبية الناجمة عن الحقن غير المعتمدة، تسبب ندبات، وتشوهات جلدية، وخراجات، وعقد مؤلمة، والتهابات خطيرة.
وحسبما ذكرت وكالة "يو بي آي" للأنباء، فقد تلقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، تقارير عن مستهلكين تضرروا من الحقن التي تلقوها في عيادات أو منتجعات صحية، ربما لم تكن مرخصة لإعطاء مثل هذه الأدوية.
واستمعت الوكالة أيضا إلى بعض المستهلكين الذين اشتروا الجرعات غير المعتمدة عبر الإنترنت، وقاموا بحقن الأدوية بأنفسهم.
وبحسب إدارة الغذاء والدواء الأميركية فإنها وافقت على دواء واحد فقط قابل للحقن لإذابة الدهون، وهو "كيبيلا"، فقالت إن الاستخدام الآمن والفعال لحقن إذابة الدهون يتضمن حساب العدد الصحيح للحقن وموقعها، ووضع الإبر بشكل صحيح، وإدارة الحقن بطريقة آمنة ومعقمة من قبل أخصائي في الرعاية الصحية.
كما نبهت من شراء منتجات إذابة الدهون من مواقع الإنترنت، ونصحت بالحصول على الاستشارة الطبية بشأن العلاجات المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء الأميركية الخلايا الدهنية تشوه إذابة الدهون الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
برودكوم الأميركية وTSMC التايوانية تتطلعان إلى صفقات تقسيم صانعة الرقائق إنتل
الاقتصاد نيوز - متابعة
تدرس شركتا تايوان لصناعة أشباه الموصلات TSMC وبرودكوم Broadcom الأميركية، وهما من أبرز المنافسين لشركة إنتل Intel، صفقات محتملة قد تؤدي إلى تقسيم الأيقونة الأميركية في صناعة الرقائق إلى قسمين، بحسب ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
اقرأ أيضاً: إنتل تصدر توقعات مخيبة للآمال ونتائج فصلية أعلى من التقديرات
وذكرت الصحيفة أن شركة برودكوم كانت تدرس عن كثب أعمال تصميم وتسويق الرقائق الخاصة بشركة إنتل، مضيفة أن الشركة ناقشت عرضاً محتملاً مع مستشاريها، لكنها لن تمضي قدماً على الأرجح إلا إذا وجدت شريكاً لأعمال التصنيع الخاصة بشركة Intel.
وقال التقرير إن شركة TSMC، أكبر شركة لتصنيع الرقائق التعاقدية في العالم، درست بشكل منفصل السيطرة على بعض أو كل مصانع الرقائق التابعة لشركة إنتل، ربما كجزء من تحالف مستثمرين أو هيكل تنظيمي آخر.
لكن حتى الآن، المناقشات التي جرت لا تزال في مراحلها الأولية وغير رسمية إلى حد كبير، وفق الصحيفة.
وفق المعلومات، يقود الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة إنتل، فرانك ياري، هذه المفاوضات مع الأطراف المعنية، بالتعاون مع مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذين أبدوا قلقهم بشأن مصير الشركة، نظراً لأهميتها الاستراتيجية للأمن القومي الأميركي. كما أوضح التقرير أن ياري يركز بالدرجة الأولى على تعظيم القيمة لمساهمي إنتل.
أما فيما يتعلق بموقف البيت الأبيض، فقد أفاد مسؤول في الإدارة الأميركية يوم الجمعة، بأن إدارة ترامب قد لا تدعم فكرة إدارة كيان أجنبي لمصانع إنتل داخل الولايات المتحدة، خصوصاً بعد ورود تقارير تفيد بأن TSMC التايوانية تدرس الاستحواذ على حصة مسيطرة في مصانع الشركة استجابةً لطلب من الرئيس ترامب.
وأضاف المسؤول أن الإدارة تؤيد استثمارات الشركات الأجنبية في الولايات المتحدة، لكنها على الأرجح لن توافق على إدارة مصانع إنتل من قبل شركة أجنبية.
تجدر الإشارة إلى أن إنتل كانت من بين أكبر المستفيدين من الجهود الأميركية لتعزيز صناعة أشباه الموصلات محلياً، وهو المسار الذي قادته إدارة الرئيس السابق جو بايدن. ففي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت وزارة التجارة الأميركية عن منح حكومية بقيمة 7.86 مليار دولار لدعم الشركة.
تعد إنتل واحدة من الشركات القليلة التي تقوم بتصميم وتصنيع أشباه الموصلات معاً، بينما تتفوق عليها تي إس إم سي بقيمة سوقية أعلى بنحو 8 مرات.
ومن بين أبرز عملائها شركات رائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي، مثل إنفيديا Nvidia وإيه إم دي AMD، التي تعد منافساً شرساً لشركة إنتل في أسواق أجهزة الكمبيوتر والخوادم.
وقد تراجعت أسهم الشركة بنحو 60% خلال العام الماضي، نتيجة الجهود المكثفة لتعزيز قدراتها التصنيعية، وهو ما أثر سلباً على تدفقاتها النقدية، وأدى في النهاية إلى خفض نحو 15% من قوتها العاملة.
وكان الرئيس التنفيذي السابق للشركة، بات غيلسنعر، الذي أقصي من منصبه العام الماضي، قد وضع توقعات طموحة لقدرات الشركة في مجالات التصنيع والذكاء الاصطناعي، إلا أن إنتل فشلت في تحقيق ذلك، مما أدى إلى خسارة كثير من عقود التصنيع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام