سيلين تُحرز «الجائزة الكبرى» في «دولية أبوظبي لقفز الحواجز»
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
توّجت الفارسة البلجيكية سيلين دو أزيفيدو، بلقب الجائزة الكبرى لبطولة أبوظبي الدولية لقفز الحواجز من فئة الأربع نجوم (2023)، والتي نظمها نادي أبوظبي للفروسية على ميدانه الرملي، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس نادي أبوظبي للفروسية، وأشرف عليها الاتحاد الدولي للفروسية، واتحاد الفروسية والسباق.
شهد منافسة الختام وتوّج الفائزين بالجائزة الكبرى، معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الفروسية والسباق، وعلي حسن الشيبة، مدير عام نادي أبوظبي للفروسية، رئيس البطولة، وشهدها جمهور غفير من عشاق رياضة قفز الحواجز.
وجاءت منافسة الجائزة الكبرى لبطولة أبوظبي الدولية بمواصفات الجولتين، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 155 سم، وشارك في جولتها الأولى 28 فارساً وفارسة، للتنافس على جوائز مالية بقيمة 481.400 درهم، وصعد منهم إلى الجولة الثانية 7 فرسان، منهم 5 دون خطأ، وفارس بنقطتي جزاء، ثم فارس واحد هو الأفضل نتيجة بمجموع 4 نقاط جزاء، والدخول إلى ميدان الجولة الثانية يتم بمشاركة الأفضل نتيجة في ذيل القائمة، وهي ميزة يكافأ بها صاحب الأداء الأفضل في الجولة الأولى.
وأسفرت الجولة الثانية عن فوز الفارسة البلجيكية سيلين دو أزيفيدو، المشارك رقم (6) مع الفرس «ديسي دوس إمبرونس»، وأنهت الجولة الثانية في زمن بلغ 43.01 ثانية، وهي المرة الأولى التي تحقق فيها سيلين لقب بطولة دولية على ميادين الفروسية بالإمارات، خلال ثلاث سنوات تقريباً كانت تحرص على المشاركة فيها، وتوجت بجائزة المركز الثاني الفارسة الألمانية صوفي هينرز، المشارك رقم (7) وآخر المشاركين في الجولة الثانية بصحبة جوادها «سينجكلير»، ولكنها وجدت أن الفارسة سيرين التي سبقتها في المشاركة قد سبقتها أيضاً في تسجيل الزمن الأفضل، وألقى بالمزيد من الضغوط عليها فاستعصى عليها كسره، وأنهت الجولة في زمن منافس بقوة بعد أن بلغ 43.26 ثانية، أي بفارق ربع ثانية فقط أحدثت فارقاً كبيراً بين جوائز الفارستين، وجائزة المركز الثالث فاز بها الفارس البرازيلي لويس فيليب أزيفيدو، المشارك رقم (4) مع الفرس «سيرا دي بيدروكس زد»، وأنهى الجولة الثانية في زمن بلغ 46.33 ثانية، هو الأفضل حينئذ، ثم تراجع أمام قفزات الفارسة سيلين، وتلقى المزيد منها من الفارسة صوفي.
وكانت منافسات البطولة قد شهدت مشاركات قوية لفرسان القفز بالمملكة العربية السعودية، وتألق من بينهم الفارس عبد الرحمن الراجحي على صهوة الجواد «بابالو اتش دي»، في منافسة تحديات الوصول إلى إحدى الجولات التأهيلية لكأس العالم لقفز الحواجز والتي ستقام مساء الأحد في ختام منافسات البطولة، وجاءت المنافسة بمواصفات الجولة الواحدة على حواجز 145 سم، وتنافس فيها 47 فارساً وفارسة، وعبر الجولة 8 فرسان دون خطأ، والراجحي المشارك رقم (11) أتمها في زمن بلغ 67.47 ثانية، وتوّج بجائزة المركز الثاني الفارس الألماني روبن نييف المشارك رقم (19) بصحبة الفرس «كاساليا آر»، وأنهى الجولة في زمن بلغ 67.94 ثانية، ونال جائزة المركز الثالث الفارس الأولمبي السعودي رمزي الدهامي المشارك رقم (3) بصحبة جواده «هاي كواليتي جيه»، وأكمل الجولة في 69.02 ثانية، وأفضل نتائج فرساننا المركز السادس، وأحرزه الفارس الشيخ علي جمال النعيمي مع الجواد «كان فلاي زد».
وفازت الفارسة السورية المتألقة شام الأسد بصدارة منافسة الجولة الواحدة من فئة الأربع نجوم، على حواجز 140 سم، بمشاركة 39 فارساً وفارسة، الأسد أكملتها مع «شابيو تي إن» في زمن بلغ 67.47 ثانية، وجاء في المركز الثاني الفارس سالم أحمد السويدي مع الجواد «دايموند وي» والزمن 67.71 ثانية، ونال جائزة المركز الثالث الفارس الألماني جورج نييف مع «كريزي فريند» والزمن بلغ 70.34 ثانية.
وأحرز الفوز الفارس الشاب محمد حمد الكربي مع «شانتال»، في منافسة المرحلتين على حواجز 125 سم، وتنافس فيها 48 فارساً وفارسة، 17 منهم أكملوا المرحلتين دون خطأ، وفيها سيطر فرسان الإمارات على المراكز الأربعة الأولى، وتصدرهم محمد الكربي بتسجيله الزمن الأفضل في المرحلة الثانية وبلغ 22.97 ثانية، وتوّج بالمركز الثاني شقيق المتصدر الفارس الشاب علي حمد الكربي مع «دوكلاهوما في دي ال»، وأنهى المرحلة الثانية في زمن بلغ 23.57 ثانية، وذهبت جائزة المركز الثالث إلى فارسنا عبد الله أحمد الشرفا مع الفرس «فيفا». والزمن 25.91 ثانية.
وحلق الفارس الناشئ مبخوت عويضة الكربي بلقب تأهيلية فئة «الجونيورز» الدولية، لفرسان القفز من دول المجموعة الإقليمية السابعة، وجاء فوز مبخوت الكربي في منافسة بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز، على حواجز 125 سم، وبمشاركة 29 فارساً وفارسة، أكمل منهم الجولة الرئيسة 6 فرسان، وانتقلوا إلى جولة التمايز، ونجح 3 منهم في إكمالها دون خطأ، وتقدمهم على منصة التتويج الفارس مبخوت بصحبة «بوغبا»، وأنهى التمايز في زمن سريع بلغ 29.47 ثانية، وتوّج بجائزة المركز الثاني فارسنا الناشئ عبد الله حمد الكربي مع «ديمفيس»، وأكمل التمايز في زمن 31.60 ثانية، وحازت جائزة المركز الثالث الفارسة البلغارية ناستاسيا كلاتس و«بيكاسو»، وأنهت التمايز في 35.07 ثانية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي اتحاد الفروسية والسباق قفز الحواجز جائزة المرکز الثالث الجولة الثانیة المرکز الثانی على حواجز دون خطأ
إقرأ أيضاً:
حقيقة إضافة ثانية كبيسة إلى الساعة في سنة 2024
قررت الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
أكد المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية قررت أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
وقال أبو زاهرة إن الثوانٍ الكبيسة تضاف دائمًا في اليوم الأخير من يونيو أو ديسمبر، لذلك فإن التاريخ المحتمل التالي للثانية الكبيسة هو 30 يونيو 2025.
وأوضح أن منظمو التوقيت العالمي أضافوا ثوانٍ كبيسة 27 مرة منذ عام 1972 وتم ذلك في 30 يونيو 2015 وفي 30 يونيو 2012، ويتم إضافتها دائمًا إلى الساعات العالمية قبل منتصف الليل عند 23 ساعة و59 دقيقة و59 ثانية بالتوقيت العالمي، إما في 30 يونيو أو 31 ديسمبر.
وكشف رئيس الجمعية أن الشمس والقمر والنجوم والكواكب تسير عبر سمائنا لأن الأرض تدور حول محورها لذلك من السهل أن نفهم لماذا نفترض أن دوران الأرض حول محورها دقيق وثابت، ومع ذلك، فإن دوران الأرض لا يظل ثابتًا تمامًا ومقارنة بأدوات ضبط الوقت الحديثة مثل الساعات الذرية فإن الأرض هي ساعة اقل كفاءة فكما يعلم الجميع فإن دوران الأرض يتباطأ وطول يومنا يتزايد.
ودوران الأرض حول محورها يتباطأ قليلًا مع مرور الوقت فقد كان طول اليوم أقصر في الماضي، هذا بسبب تأثيرات جاذبية القمر على دوران الأرض وتُظهر الساعات الذرية أن اليوم الحديث أطول بنحو 1.7 مللي ثانية من القرن الماضي، مما يزيد ببطء معدل تعديل التوقيت.
وقال إن دوران الأرض يخضع لتأثيرات يصعب التنبؤ بها بل وهناك تغييرات أخرى قصيرة المدى وغير متوقعة تنتج من مجموعة متنوعة من الأحداث، تتراوح هذه التغييرات من تغييرات طفيفة في توزيع الكتلة في النواة الخارجية المنصهرة للأرض، إلى حركة كتل كبيرة من الجليد بالقرب من القطبين، إلى تغيرات الكثافة والزخم الزاوي في الغلاف الجوي للأرض.
وأشار إلى أن ظاهرتي المد والجزر في المحيطات تؤثران على دوران الأرض فعندما يدور كوكبنا حول محورها، فإنه يمر عبر انتفاخات مائية كبيرة ( يرتفع معظمها عن طريق تفاعل الجاذبية بين الأرض والقمر)، مما يؤدي إلى إبطاء ذلك الدوران مثل فرامل عجلات المركبات.
وقال إن هذا التأثير صغير بل صغير جدًا. وفقًا للحسابات المستندة إلى توقيت الأحداث الفلكية القديمة (الكسوفات والخسوفات)، فقد يتباطأ دوران الأرض حول محورها بنحو 0.0015 إلى 0.002 ثانية يوميًا في كل قرن، بمعنى آخر أصبحت الأيام أطول بنحو 0.002 ثانية في اليوم، لكن المعدل الذي تحدث به هذه الزيادة ينمو أيضًا ببطء بمرور الوقت، يبلغ هذا المعدل حاليًا حوالي 0.002 ثانية، ولكن لكل 100 عام.
وقال إن الأرض تتباطأ ببطء شديد، ما يحدث مع ذلك، هو أن الفرق اليومي البالغ 0.002 ثانية بين التعريف الأصلي لليوم (86,400 ثانية) يتراكم تدريجيا.
فبعد يوم واحد تكون 0.002 ثانية، وبعد يومين تكون 0.004 ثانية، وبعد ثلاثة أيام يكون 0.006 ثانية وهكذا، وفي غضون عام ونصف تقريبًا، يرتفع الفارق إلى حوالي ثانية واحدة، هذا الاختلاف هو الذي أدى إلى إضافة ثانية كبيسة.
وقال إنه على الرغم من أن التخلي عن فكرة الثانية الكبيسة سيكون ملائمًا للاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها من الصناعات، إلا أنه على المدى الطويل (الطويل جدًا)، قد يتسبب في عدم تزامن الساعات مع الشمس مما يؤدي في النهاية إلى ان الساعة 12 ظهرًا تحدث في منتصف الليل على سبيل المثال.
وأوضح لن يكون هناك ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2025 وبشكل عام يتباطأ دوران الأرض حول محورها ولكن في عام 2020 سجل تسارع طفي وسوف يدرس منظمو التوقيت العالمي اقتراح للتخلي عن الثانية الكبيسة في المستقبل.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26