أخبار الفن| كيف دعم النجوم القضية الفلسطينية؟.. وماجدة خيرالله تختار أفضل أفلام 2023
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نشر قسم الفن بموقع "صدى البلد"، عددا من الأخبار الهامة على مدار الساعات الماضية نستعرضها من خلال السطور التالية..
حصاد 2023| أعمال فنية وحملات تبرع.. كيف دعم نجوم الفن الفضية الفلسطينية؟أيام قليلة تفصلنا عن نهاية عام 2023 ومازال الإحتلال الإسرائيلى يواصل التدمير الشامل لقطاع غزة، والذى بدأ في السابع من أكتوبر الماضي بعد عملية طوفان الأقصى التي قامت بها الفصائل الفلسطينية.
وحرص عدد كبير من نجوم الفن المصريين على تقديم الدعم لـ أهالى غزة من خلال التبرع فى حملات للهلال الأحمر أو تقديم الحفلات والتبرع بأجورهم وإيرادات الحفل لصالح الشعب الفلسطينى، وكذلك التبرع بجزء من إيرادات بعض أفلامهم أو من خلال طرح عدد من الأعمال الغنائية التى تدعم القضية.
ونرصد فى التقرير التالى أبرز حملات التبرع والمساعدات التى قدمها نجوم الفن لـ أهالى فلسطين خلال عام 2023..
الفنان عمرو ديابتبرع الهضبة عمرو دياب بخمسة ملايين جنيه فى 20 من شهر أكتوبر الماضى، لصالح مؤسسة الهلال الأحمر المصرية، تضامناً مع الشعب الفلسطينى.
كما تبرع بجزء من عائد حفله فى إمارة أبو ظبى الذى أقيم فى 18 نوفمبر الماضى ، وهو أول حفل غنائى له منذ بداية الحرب، وأعلن عن ذلك قائلا: فى إطار حملة تراحم من أجل غزة، سيتم التبرع بجزء من العائدات لجمعية الهلال الأحمر لدعم مهمتها فى تقديم المساعدات لأطفال غزة وأسرهم.
محمد إمام يواصل تصدر شباك التذاكر بـ “أبو نسب”يواصل فيلم “أبو نسب” بطولة الفنان محمد إمام والفنانة ياسمين صبرى تصدر شباك التذاكر ،حيث حقق الفيلم أمس إيرادات وصلت لـ 1،378،481 جنيهًا.
فيلم "أبو نسب" بطولة محمد إمام، ماجد الكدوانى، ياسمين صبري، وفاء عامر، هالة فاخر، محمد ثروت، محمد لطفي وعدد آخر من الفنانين، ومجموعة من ضيوف الشرف، والفيلم من تأليف أيمن وتار وإخراج رامى.
ماجدة خيرالله تختار أفضل الأفلام في 2023
كشفت الناقدة الكبيرة ماجدة خير الله عن رأيها في الأعمال السينمائية الافضل خلال عام 2023.
وقالت ماجدة خير الله في تصريحات خاصة لـ صدي البلد: ان فيلم 19 ب ياتي في المرتبة الاولي من حيث الاعمال السينمائية الافضل التي عرضت خلال عام 2023 .
واضافت الناقدة ماجدة خير الله، أن فيلم 19 ب من بطولة سيد رجب وناهد السباعي وأحمد خالد صالح ، من ارقي الاعمال السينمائية التي عرضت هذا العام، فهو عمل قيم وبه مشاعر إنسانية ، ويحتاج الي نوع من الجمهور يتأمل الاحداث ، والاستقبال والتفكير والتحليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهضبة عمرو دياب الفنان عمرو دياب الفنانة ياسمين صبري حصاد 2023 ماجدة خيرالله ماجد الكدواني ياسمين صبري عام 2023
إقرأ أيضاً:
أفضل أفلام الرعب عام 2024 علم النفس يخبرنا أسباب نجاحها
يمكن إطلاق لقب "عام الرعب" على 2024 سواء على المستوى الواقعي أو السينمائي، وذلك بأحداث عالمية شديدة المأسوية، واتجاه سينمائي واضح لإنتاج أفلام الرعب التي تلاقي النجاح على الصعيد التجاري، كما لو أن المتفرج العادي يتجاوب مع هذه الأفلام حتى يتناسى الرعب الذي يعيشه كل يوم.
وفي هذه القائمة جمعنا بعضا من أفضل أفلام الرعب العالمية المعروضة هذا العام والتي رغم أن الرعب -كنوع فيلمي (Gener)- هو المظلة الواسعة التي تضمها، فإن لكل منها خصوصية معينة في نوعها الفرعي، وهو ما يدفعنا لاستكشاف نوع الرعب السينمائي بصوره ونغماته المختلفة، وذلك بالاستعانة بعلم النفس التطوري، وهو فرع مستجد في علم النفس يدرس الجذور البدائية لأفلام الرعب، وقد كتب عنه "كارول أل فراي" مؤلفا بعنوان "الجذور البدائية لسينما الرعب" وصدر بالعربية عام 2021.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأرباح الذهبية.. نجوم هوليود الأعلى دخلا في 2024list 2 of 2لماذا يعد "رامايانا" أكثر أفلام بوليود انتظارا؟end of list المادةفيلم "المادة" (The Substance) من إخراج كورالي فارجيت ويدور في إطار من الخيال العلمي والرعب حول ممثلة ناجحة للغاية تتراجع شهرتها بعدما بلغت 50 عاما، وبدأت في فقدان جمالها وشبابها بالتدريج، ويأتي لها حل ذهبي يتمثل في تناول عقار دوائي يصنع منه نسخة أخرى أكثر شبابا، ولكن بجانب مثل كل الاتفاقات الأخرى المماثلة هناك شرط واحد على البطلة ونسختها الفاتنة اتباعه، وهو أن لكل منهما أسبوعا واحدا فقط، ثم تخلد إلى النوم مثل الأميرة النائمة لأسبوع آخر، وهكذا بالتبادل بينهما، ومرة أخرى مثل كل هذه الاتفاقات يخل أحد الطرفين به مما يؤدي إلى نتائج كارثية.
الملصق الدعائي لفيلم "المادة" (مواقع التواصل)يقدم "المادة" الرعب من وجهة نظر "تَمَثُّل الاستحالة" أو التحول الجيني، حيث يقترح علم النفس التطوري أن هناك ما يشبه جرس الإنذار بداخل الإنسان يحذرنا من تلوث وفقدان إرثنا الجيني، وفي هذا الفيلم سعي نحو الشباب الدائم بتناول العقار أو "المادة" مما يحول البطلة في النهاية من إنسانة إلى مسخ، في تحذير واضح من الانغماس في ثقافة الإجراءات والعمليات التجميلية خلال السعي للشباب الدائم.
إعلان بيتلجوس بيتلجوسيجمع "بيتلجوس بيتلجوس" (Beetlejuice Beetlejuice) لتيم بيرتون بين الرعب والكوميديا في تتمة للفيلم الذي حمل نفس الاسم الذي عرض في ثمانينيات القرن الماضي، مستكملا أحداث الجزء السابق. وبعد مرور هذا العدد الكبير من السنوات، أصبحت فليديا ديتز الآن خمسينية وابنتها مراهقة في نفس سن شخصيتها بالجزء الأول، وتعود لمنزل الأشباح بعدما توفي والدها فتجد في انتظارها الشبح الشرير "بيتلجوس" الذي يحاول الزواج منها رغما عن إرادتها مستخدما حيله السحرية.
فيلم "بيتلجوس بيتلجوس" (الجزيرة)وبالعودة إلى علم النفس التطوري نجد أن هذه الثيمة ترجع إلى "تَمَثُّل التزاوج في الرومانسية القوطية" وهي الرومانسية ذات طابع الرعب الذي يميل للنظر للعالم بشكل سوداوي وحزين مع احتفاء زائد بالموت، وهي الصفات التي تنطبق على "ليديا" البطلة وابنتها "أستريد" غير أن الفيلم يغير من هذا التمثل لأن الزواج هنا هو الفخ الذي تهرب منه ليديا وليس الهدف الذي تسعى إليه.
لا تتحدث بشر"لا تتحدث بشر" (Speak no evil) نسخة أميركية من فيلم دانماركي بنفس الاسم، من إخراج جيمس واتكينز، وتدور الأحداث حول عائلة أميركية تعيش في بريطانيا حيث يعاني الأب بن دالتون من إحباط شديد من حياته، وبينما تقضي الأسرة عطلتها بمنتجع إيطالي صغير يقابلون عائلة بريطانية تحيا في الريف، وبعد صداقة سريعة تتلقى أسرة دالتون دعوة لزيارة المنزل الريفي لبادي وزوجته وابنه، وهناك يكتشفون أن تلك الدعوة ليست مبطنة بالنوايا الحسنة، خصوصا بعد ما تغير سلوك رب الأسرة ليصبح مخيفا للغاية.
الملصق الدعائي لفيلم "لا تتحدث بشر" (الجزيرة)ويفسر علم النفس التطوري الرعب في أفلام مثل "لا تتحدث بشر" إلى "تَمَثُّل الآخر" بأنه الرعب الذي ورثه الإنسان من أسلافه البدائيين حول الرعب والخوف وكراهية من ننظر إليهم بارتياب. وللتقسيم الأولي لـ"نحن" و"هم" بالفيلم لدينا وجهتي نظر مغايرتين في الحياة بشكل عام، بين العائلتين الأميركية والبريطانية، بما تحمله هذه الفروقات الثقافية من عادات وتقاليد مختلفة، وتم استخدام هذا الارتياب لزرع أول بذرة للرعب، قبل أن يتطور إلى أحداث مخيفة حقيقية.
إعلان قارة"قارة" (Continente) فيلم برازيلي أرجنتيني من إخراج ديفي بريتو، يبدأ بعودة البطلة أماندا من خارج البلاد إلى قريتها البسيطة في البرازيل لظروف احتضار والدها الذي دخل في غيبوبة كاملة، غير أن هناك الكثير من التفاصيل التي نسيتها أماندا عن القرية خلال غيابها 15 عاما، منها وضع والدها كأهم شخصية في البلدة، والحاكم الآمر الذي يطيعه الكثيرون، الأمر الذي ظنته في البداية لسطوته أو نفوذه وأمواله. لكن خلال الأحداث تبدأ الشكوك تتصاعد بداخلها -وداخل المتفرج- حول علاقات القوة التي تحكم هؤلاء الفلاحين البسطاء بالإقطاعي الثري، فهم يجنون عندما يحتضر، ويطالبون ابنته باحتلال مكانه مهما تطلب الأمر، حتى وإن تحولت إلى نوع عجيب من مصاصي الدماء.
ويمكن قراءة فيلم "قارة" عبر "تَمَثُّل الإقليمية" وهو الذي يتناول السلوك الإقليمي حول رقعة من الأرض تُحتَل بتوظيف القوة أو دون توظيفها ودائمًا ما تحتوي على مورد دائم والإقليم في الفيلم يتمثل في البلدة الصغيرة، والمورد الدائم هنا متبادل بين السكان والإقطاعي المتحكم. فبينما هم يعملون في أراضيه ويكدحون بمقابل محدود، يتحكم هو فيهم بشكل شرير ومرعب فيظنون أن مص دمائهم المجازي والحقيقي هو أسمى ما قد يصلون إليه، ولا يتخيلون حياتهم بدونه.
ويشير الفيلم كذلك بشكل متوار إلى الإقطاع في البرازيل وتحكم أصحاب رأس المال والأرض في الفقراء بشكل يجعلهم لا يرون أن هناك خيارات أخرى أفضل في الحياة، فيسعون إلى الاستبداد بأقدامهم.
لا تتركني أبدايدور "لا تتركني أبدا" (Never Let Go) في منزل منعزل تحيا فيه أم وابناها التوأم، وتؤكد هذه الأم على أن العالم بالخارج يسكنه الشر، لذا عليهما البقاء دوما متصلين بالمنزل بحبل، ولا يخرجان إلا في ظروف خاصة، وإلا لمسهما الشر مثلما لمس جديهما ووالدهما أيضا وباقي البشر.
الشر في "لا تتركني أبدا" يمكن إرجاعه طبقا لعلم النفس التطوري لـ"تَمَثُّل المفترسين" والذي يمكن تلخيصه بثيمة "شيء ما هنا يتربص بنا وهو ليس بشرا" سواء كان هذا الشيء وحشا كاسرا أو فيروسا قاتلا لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، أو الفضائيين الأشرار الذين يصطادون البشر أو كما في فيلم "لا تتركني أبدا" وهو "الشر" غير محدد الهيئة.
فيلم "لا تتركني أبدا" (الجزيرة)ويخمن المختصون بعلم النفس التطوري أن همسات الصيادين من أجدادنا مازالت تتردد في عقولنا قادمة من إرثنا الجيني، لذلك يتجاوب مخ المتفرج مع هذا الرعب تجاه الكائن الشرير المجهول.
إعلانويتيح تحليل هذه الأفلام -من وجهة نظر علم النفس التطوري- فهم أسباب نجاح أفلام الرعب عاما بعد عام، حيث تداعب داخل عقول المتفرجين مخاوف أجدادنا البدائيين، والتي لم تطمسها الحضارة والتعليم حتى اليوم ومازال لها بقايا تتجاوب مع الرعب الذي نشاهده على الشاشة.