أوقاف حجة يتسلم الورشة المتنقلة لخدمة المساجد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الثورة نت|
تسلم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة حجة، اليوم، من الهيئة العامة للأوقاف الورشة المتنقلة لخدمة المساجد.
وخلال الاستلام ثمن مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان، دعم واهتمام رئاسة الهيئة بتوفير احتياجات مكاتب الهيئة ذات العلاقة بصيانة المساجد.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطط وبرامج الهيئة تحت مشروع ” ان طهرا بيتي”، منوها بأهمية الورشة المتنقلة في تقديم خدمات الصيانة الكاملة للمساجد.
فيما أكد مدير المساجد بمكتب الأوقاف، غادر قارية، أهمية الورشة في تقديم خدمات صيانة الكهرباء والصوتيات وغسيل وتعقيم المساجد مع القيام بأعمال الصيانة للحفاظ على بيوت الله.
عقب ذلك دشن وكيلا المحافظة محمد القاضي وحمود المغربي مشروع وصيانة جامع حورة من خلال الورشة المتنقلة لخدمة المساجد.
وثمن الوكيلان أثناء الاطلاع على أعمال الترميم اهتمام هيئة الأوقاف ومكتبها في حجة بالمساجد وتقديم كافة أعمال الصيانة لها والحفاظ عليها، مؤكدين دور الجميع في مساندة جهود الأوقاف الرامية إلى الحفاظ على بيوت الله.
فيما استعرض مديرا مكتب الهيئة بالمحافظة محمد عيشان والمساجد غادر قارية، طبيعة أعمال الصيانة التي يتم تنفيذها في المسجد، لافتين إلى أن أعمال الصيانة بالورشة المتنقلة ستشمل عددا من المساجد في المديريات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العامة للأوقاف حجة أعمال الصیانة
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان يطور مسجدًا تاريخياً عمره 100 عام
البلاد ــ الرياض
وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره مئة عام؛ لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة الحياة فيها؛ لما لها من أثرٍ تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلًا عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة؛ كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 171 مصليًا بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية؛ لإعادة بناء المسجد على شكله القديم، والمحافظة على تقنيات البناء، الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ 13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية؛ تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.