رفع قرار احتجاز المشتبه بهم في إطار عملية لمكافحة الإرهاب في شرق فرنسا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قررت السلطات الفرنسية رفع قرار احتجاز الخمسة أشخاص الذين كانوا محتجزين في إطار عملية لمكافحة الإرهاب، في إقليم "ميرت إي موزيل" شرقي البلاد، حسبما أفاد مصدر قضائي اليوم /الاثنين/.
وكان أربعة منهم قد أطلق سراحهم بالأمس وتم تمديد حبس الشخص الخامس، إلا أنه تم رفع قرار احتجازه اليوم.
وكانت النيابة العامة الفرنسية لشؤون مكافحة الإرهاب قد أعلنت أن أجهزة الاستخبارات قد أوقفت، الجمعة الماضية، خمسة أشخاص في شرق فرنسا في إطار تحقيق مفتوح في تشكيل منظمة إجرامية إرهابية، حيث أكد مصدر مقرب من الملف أن الموقوفين قد أودعوا بالحبس الاحتياطي، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول الشبهات المتصلة بهم.
وأول أمس السبت، قال مصدر آخر مقرب من الملف إن التحقيق الذي فتح بشأن تشكيل منظمة إرهابية إجرامية يهدف إلى "التحقق ما إذا كان هناك مخطط إرهابي، ومدى تحقيقه، وهدفه أو (الأهداف) إن أمكن"، حيث ينبغي التحقق منمدى خطورة مخطط محتمل، حسبما أشار مصدر قضائي آخر، رافضا تأكيد أو نفي ما إذا كان المشتبه بهم قد قاموا باستطلاع أماكن سوق عيد الميلاد.
كما قال مصدر مقرب من الملف، إن من بين هؤلاء الشباب الخمسة، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و23 عاما، طالبان اعتقل أحدهما في مدينة "تول" والآخر في "فاندوفر ليه نانسي"، وتم مراقبتهم وتتبعهم خلال تسوقهم في سوق عيد الميلاد في ستراسبورج في بداية شهر ديسمبر.
وجاء هذا الإجراء تزامنا مع دعوة وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين السلطات الأمنية إلى توخي أقصى درجات اليقظة في فترة الاحتفالات بعيد الميلاد (الكريسماس)، بسبب "ارتفاع كبير جدا في مستوى التهديد الإرهابي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات الفرنسية فرنسا
إقرأ أيضاً:
تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
المناطق_واس
تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.
وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.
“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.
ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.
كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.