قال مسؤول فلسطيني، إن الوضع في بلدة برقة بمحافظة نابلس بالضفة الغربية متوتر، إثر اقتحام القوات الإسرائيلية أكثر من 80 منزلا وتحطيمها، والقيام بحملة اعتقالات، وفرض حصار مشددة على البلدة، مؤكدا أن ما يحدث في غزة هو حرب إبادة للشعب وانتهاكا لكل القوانين الدولية.

وأضاف القائم بأعمال محافظ نابلس بالضفة الغربية غسان جلرس - خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين- أن القوات الإسرائيلية تنهش في أراضي الضفة الغربية قرابة الـ 80 يوما، وتغير المعالم الجغرافية لها وتربط بين مستوطناتها، وتقوم بتسليح المستوطنين، وتوطن الاستيطان بشكل لم يسبق له مثيل، مؤكدا أن إسرائيل الآن خارج الإطار الشرعية الدولية، وتؤكد أنها دولة احتلال.

وأوضح أنه منذ استلام الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو زمام الأمور في إسرائيل بدأت حرب على الشعب الفلسطيني لإبادته، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية تفرض على الضفة الغربية سياسة جديدة من خلال الحصار وتوسيع الاستيطان؛ لخلق واقع جديدة بها.

وأكد أن كل محاولات الاحتلال تبوء الفشل، موضحا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، فلا دولة بدون غزة والضفة ولا دولة بدون أن يأخذ الشعب الفلسطيني حقوقه.

ولفت إلى أن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين والاستقلال، والتأكد من عدم وجود أي اتجاه أو نية نحو الحروب، داعيا لرفع الحصار عن قطاع غزة ووقف الحرب.

ودعا كافة الفصائل الفلسطينية إلى التكاتف والتهيء لتقديم كل الدعم والمساندة لقطاع غزة من خلال إطلاق حملات إغاثية كبيرة في كل المحافظات، والذي سيعكس ويؤكد على تكاتف الشعب الفلسطيني رغم الحصار، موضحا أن كل ما يجري في قطاع غزة يمس كل شعب فلسطيني وإنسان عربي وكل إنسان حر وشريف في دول الجوار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الضفة الغربية بلدة برقة نابلس الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية تُحذّر من تطهير عرقي في الضفة الغربية المحتلة

يمانيون../ حذّرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز ، من أن الفلسطينيين يواجهون خطرًا حقيقيًا يتمثل في التطهير العرقي الجماعي، في ظلّ تنفيذ الكيان الصهيوني لخطته طويلة الأمد للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإخلائها من سكانها .

وأضافت ألبانيز، اليوم الإثنين في بيان ، أن التطهير العرقي ينطوي على أفعال تُشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بل وحتى إبادة جماعية.

ولفتت ألبانيز إلى أن الضفة الغربية تواجه أسوأ هجوم لها منذ الانتفاضة الثانية، والذي اتسم بالغارات الجوية والجرافات المدرعة وعمليات الهدم المُتحكّم فيها لشنّ غارات وهدم المنازل وتدمير القرى والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الأراضي الزراعية.

وأكدت أن التاريخ يُظهر أن استراتيجية الكيان الصهيوني لبناء “إسرائيل الكبرى” الخالية من الوجود الفلسطيني تعتمد على التهجير القسري وقمع الفلسطينيين.

وقالت: “إن سلوك “إسرائيل” الهادف إلى التطهير العرقي للأرض الواقعة بين النهر والبحر، يرقى إلى مستوى حملة إبادة جماعية لمحو الفلسطينيين كشعب”.

وتابعت: “يجب على المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته بحماية الفلسطينيين من الفناء. السبيل الوحيد هو إنفاذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أقر بعدم قانونية وجود “إسرائيل” المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأمرَ بإنهائه دون قيد أو شرط، وفرض تدابير مؤقتة ملزمة على “إسرائيل” لمنع ارتكاب إبادة جماعية في غزة”.

واختتمت ألبانيز: “فلسطين جرح غائر. ما يحدث للفلسطينيين مأساةٌ مُتنبأ بها، ووصمة عار ، نتحمل مسؤوليتها جماعيًا. لم يفت الأوان بعدُ للعالم أن ينهض ويفعل الصواب”.

مقالات مشابهة

  • مجلس حكماء المسلمين يدين بشدة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • إبادة للفلسطينيين..التعاون الإسلامي تندد بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينتي جنين وطوباس بالضفة الغربية
  • مقررة أممية تُحذّر من تطهير عرقي جماعي في الضفة الغربية
  • مقررة أممية تُحذّر من تطهير عرقي في الضفة الغربية المحتلة
  • تعز تشهد 33 مسيرة تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان
  • "أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
  • صحف عالمية: الحواجز الإسرائيلية تفرض واقعا معيشيا صعبا بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مدن بالضفة الغربية
  • إصابة شاب فلسطيني برصاص العدو إثر مواجهات اندلعت في بلدة عناتا بالقدس