بينها تفيعل خط مع مصر.. الأردن يدرس بدائل الشحن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يدرس الأردن بدائل للشحن والنقل البحري، في ظل الاضطرابات الجارية في البحر الأحمر، يشمل ذلك تشغيل خط النقل البري والبحري مع مصر.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" (رسمية)، عن وزيرة النقل وسام التهتموني، قولها خلال اجتماع في غرفة صناعة عمان لبحث تداعيات أحداث الملاحة في البحر الأحمر، إن قضية الملاحة في البحر الأحمر شأن عالمي.
ولفتت إلى أن البديل المطروح حالياً يتمثل بمسار خط النقل البري والبحري التابع لشركة الجسر العربي.
وكشفت أن الحكومة الأردنية مستعدة لدراسة بدائل للشحن البحري، لضمان استمرار حركة انسياب البضائع للمملكة.
ولفتت الوزيرة إلى أنه لن يكون هناك تأثير كبير لتحويلات الملاحة في مضيق باب المندب على صادرات وواردات المملكة، إلا أنها أشارت أيضاً إلى أن 65% من البضائع تأتي عبر البحر الأحمر.
من جانبه، كشف المدير العام لشركة الجسر العربي في الأردن عدنان العبادلة، " أن المملكة اتفقت مع مصر على تشغيل الخط العربي لنقل البضائع التجارية برياً وبحرياً بين مدينة العقبة جنوب الأردن، ومدينة نويبع في مصر.
أضاف، أنه تم تجهيز كافة المتطلبات الدولية والفنية اللازمة لتشغيل الخط البديل بين الموانئ الأردنية والموانئ المصرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وقعت الاتفاقية التي تتضمن إنشاء مسار بحري لخدمة متطلبات النقل البري والبحري بين البلدين، قبل عامين، وتم الانتهاء من التشريعات والترتيبات المتعلقة به قبل حدوث التوترات الجارية في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً
20% تراجعا في سعة الشحن العالمي بسبب هجمات البحر الأحمر
ومن المقرر أن يعمل الخط البديل من العقبة إلى ميناء نويبع ثم تنقل البضائع براً إلى الموانئ المصرية على البحر المتوسط (الإسكندرية وبورسعيد ودمياط).
وتلقي أزمة البحر الأحمر بظلالها على التجارة العالمية، حيث تحولت سفن الحاويات إلى الإبحار حول أفريقيا لتجنب المنطقة.
وتعهد مسلحو جماعة الحوثي في اليمن بمواصلة استهداف السفن المتجهة لإسرائيل، رغم التحرك الأمريكي لتشكيل قوة عمل بحرية دولية لحماية الشحنات.
واتخذت 103 سفينة حاويات مساراً طويلاً حول أفريقيا لتجنب الهجمات، الأمر الذي يؤدي إلى تكاليف وتأخيرات إضافية، وذلك وفقاً لشركة الخدمات اللوجستية العملاقة "كيون ناغيل".
فيما توقعت شركة "إيه. بي. مولر-ميرسك" ثاني أكبر مشغل لخط شحن حاويات حول العالم استمرار الفوضى التي تؤثر على الشحن عبر البحر الأحمر لعدة أشهر.
وخلال الأسبوع الماضي، دخلت حوالي 30 ناقلة فقط، إلى مضيق باب المندب، وفقاً لبيانات تتبع السفن.
ويعد هذا تراجعاً بأكثر من 40% مقابل المتوسط اليومي خلال الأسابيع الثلاثة السابقة.
اقرأ أيضاً
هجمات الحوثيين تجبر المزيد من ناقلات النفط على تجنب طريق البحر الأحمر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأردن مصر البحر الأحمر خط تجاري خط بحري فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اليمن يوقع على "اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت الجمهورية اليمنية في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على "اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية" التي وافق عليها المجلس الاقتصادي والاجتماعي بموجب قراره رقم 1916 د.ع (89) بتاريخ 29/2/2012 ومجلس جامعة الدول العربية بموجب قراره رقم 7551- د.ع (138) بتاريخ 5/9/2012.
تهدف الاتفاقية إلى تشجيع نقل البضائع بين الدول العربية ومنح مزيد من التسهيلات لنقل البضائع براً وإزالة القيود ومعوقات النقل البري على الطرق فيما بينها، كذلك توحيد القواعد المنظمة للنقل الدولي للبضائع على الطرق بين الدول المتعاقدة، لاسيما فيما يتعلق بالوثائق المستخدمة في عملية النقل الدولي للبضائع أو فيما يتعلق بمسؤولية الناقل والحفاظ على حقوق الأطراف المختلفة وضمان السرعة في حل المنازعات.
تدخل هذه الاتفاقية حيز النفاذ بعد ثلاثين يوما من تاريخ إيداع وثائق تصديق ثلاث من الدول العربية الموقعة عليها وذلك إعمالاً للمادة (64) الفقرة (1) منها.
ووقع عن الجانب اليمني د. عبد السلام صالح حُميد - وزير النقل في الجمهورية اليمنية، فيما وقع باسم جامعة الدول العربية الدكتور محمد الأمين ولد اكيك الأمين العام المساعد - رئيس قطاع الشؤون القانونية.
وتعتبر اليمن رابع دولة عربية بعد المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية توقع على الاتفاقية، وصدقت عليها دولتين وهما المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية.