بوابة الوفد:
2025-02-23@00:50:47 GMT

جنايات المنيا تقضى بالمؤبد للــ "حنش" قتل سيدة

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

في حكم قضائي رادع، قضت محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار أحمد يوسف الفرارجى ، وعضوية المستشارين حسين على نسيره ، ومحمد فوزى الجابري ، وهيثم ابو جبل، وبحضور علاء الغيدقى وكيل النيابة وبأمانة سر وائل عبد الحميد عبد المطلب ، حضوريا بمعاقبة المتهم ( ج.ن.ج.م) بالسجن المؤبد ، والزامه بدفع المصاريف الجنائية.

 

 وتعود وقائع القضية إلى يوم 23 فبراير عام 2012، عندما أطلق المتهم الأول عدة أعيرة نارية صوب السيارة التي كانت تستقلها المجني عليها، محدثاً إصابتها التي أودت بحياتها، كما أطلق أعيرة نارية أخرى صوب المجنى عليهما "عبد الله رشدي وأحمد جمال أحمد"، إلا أنهما تمكنا من الفرار.

 

 وكشفت تحقيقات نيابة ديرمواس فى القضيه رقم ٦٢٩٥ لسنه ۲۰۱۲ جنايات ديرمواس والمقيدة برقم ١٢٧٣ لسنه ۲۰۱۳ كلى جنايات جنوب المنيا ، والتى أحال فيها  المستشار تامر فاروق المحامى العام لنيابات جنوب المنيا المتهمين ج .ن ج.م فلاح وآخرون ، سبق الحكم عليهم وهم كل من ، ث.ا.خ ٥١سنه فلاح ،  ج.خ.خ ٢٢سنه فلاح ،  ت.م.ع٢٥ سنه عامل زراعى ، ص.م.ع.ع ٤٧سنه ، جميعهم مقيمون مركز ديرمواس،  إلى محكمة الجنايات .

 

لكون المتهمون جميعا فى يوم ٢٣ فبراير عام ٢٠١٢ قتلوا  بدرية حسين مرسي عمداً بغير سبق  اصرار او ترصد  ، بأن أحرز كل منهم  سلاحا ناريا آليا وذخائر  ، مما تستعمل فيه وما ان ابصروا السيارة التي تستقلها المجنى عليها ، حتى أطلق  أولهم صوبها عدة أعيرة نارية ، قاصدا  من ذلك قتلها في حين تواجد باقى المتهمين على مسرح الجريمة يشدون  من أزره ، و يحثونه على ارتكابها  انذاك فأحدث إصابتها  الموصوفه بتقرير  الصفة التشريحية،  والتى أودت بحياتها.

 

واقترنت وتقدمت هذه الجناية بجنايتين اخرتيين أولها أنهم فى ذات الزمان والمكان،  شرعوا فى قتل المجنى عليهما عبد الله رشدى،  وأحمد جمال أحمد  ، بأن احرز كل منهم سلاحا ناريا آليا وذخائر ، مما  تستعمل فيه ، وما ان أبصروا السياره التى يستقلها المجنى عليهما ، حتى أطلق اولهم نحوهما عدة أعيرة نارية ، قاصدا من ذلك قتلهما ، فى حين تواجد الباقيين على مسرح الجريمة،  يشدون من ازره ويحثونه على ذلك آنذاك  .

 

وقد خاب اثر جريمتهم لسبب  لا دخل لإرادتهم  فيه ، وهو فرار المجنى عليهما وثانيهما انهم في ذات المكان والزمان، شرعوا ليلا سرقة ما يحوزة المجنى عليهما  عبدربه حسين موسي ، وعبد الله رشدى وأحمد جمال أحمد ، وذلك بالطريق العام وبطريق الإكراه والتهديد بإستعمال السلاح الناري ، واطلق اولهم أعيرة نارية صوب السيارة التى يستقلها سالفي الذكر ، فى حين أطلق الباقيين عدا الأخير أعيرة نارية أعلاها قاصدين من ذلك شل مقاومة المجنى عليهم ، وبث الرعب فى نفوسهم وارغامهم على التوقف بالسيارة التى يستقلونها ، لسرقة ما بحوزتهم من منقولات وأموال ، وقد خاب اثر جريمتهم لسبب لادخل لإرادتهم فيه ، وهو تمكن المجنى عليهم من الفرار

 

حيث أحرز كل منهم سلاحا ناريا بندقية آلية  سريعة الطلقات حال كون من الأسلحه التي لايجوز الترخيص بحيازتها او احرازها، كما احرز كل منهم ذخائر استعملت على السلاح الناري أنف البيان ، حال كون من الأسلحة التى لا يجوز الترخيص بحيازتها ، او احرازها واطلق المتهمين من الأول إلى الرابع كل منهم ، أعيرة نارية داخل قرية.

كان اللواء هشام نصر مدير المباحث الجنائية، تلقي إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد وصول جثة  بدرية حسين مرسي 40 سنه الى قسم الاستقبال بمستشفى ديرمواس العام مصابة بطلقات نارية اؤدت بحياتها، واكدت التحريات الأولية النقيب عبدالرحمن غزاوى، رئيس مباحث مركز شرطة ديرمواس ، أن تحرياته السرية دلته على أن المتهمين هم مرتكبي  الواقعة ، حيث كونوا فيما بينهم تشكيلا عصابيا يتزعمه المتهم الأول  ، وشهرته الــ(حنش) ، تخصص فى ارتكاب جرائم السرقة بالإكراه .

 

وان هو محدث إصابة المجني عليها التي أودت بحياتها فى الحال  ، بإستخدام سلاح ناري بندقية آلية ، وأن باقي المتهمين كانوا متواجدين على مسرح الجريمة ، وبحوزة كلا منهم سلاح ناري بندقية آلية ، وقاموا جميعا عدا الثاني بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية ، بقصد ترهيب  المجنى عليهم وارغامهم على التوقف لسرقة متعلقاتهم الشخصية ، و أضاف أنه تمكن من ضبط المتهمين عدا المتهم الأول الخط الهارب

 

وانهم أقروا له بإرتكاب الواقعة،  وأن قصد المتهمين مما أتوه من أفعال هو سرقة المجني عليهم ، وأن قصدهم من احراز هم للأسلحة النارية والذخائر ، هو استعمالها في ارتكاب الواقعة، وشهد عبد الله رشدي أحمد عبد الحافظ ۳۷ سنه محاسب دير مواس فى تحقيقات النيابة ، التى أشرف عليها المستشار نزار محمد منصور مدير نيابة دير مواس ، انه وحال استقلاله السيارة قيادة الشاهد الثاني جمال احمد محمد عبد المنعم ، وبرفقتهما المجني عليها فوجئوا بوجود مانع بالطريق ، وحال تجاوزهم له تناهى إلى سمعه صوت أعيرة نارية  ، أصابت إحداها المجني عليها وأودت بحياتها ، وكان ذلك بقصد السرقة ، و شهد جمال احمد محمد عبد المنعم  ٣١ سنه بذات مضمون ، ما شهد به سالفة.

 

 واقر المتهم الخامس بالتحقيقات ، بتواجده وباقي المتهمين بمكان الواقعة ، وان المتهمين كل من الأول ، والثالث ، والخامس كان بحوزة كلا منهم سلاح ناري  بندقية آلية ، وان المتهم الأول قام بإطلاق عيار ناري من ذلك السلاح ، صوب السيارة محل الواقعة، فيما أقر المتهم الثالث بالتحقيقات بتواجده بمكان الواقعة محرزا سلاح ناري بندقية آلية ، وانه من قام بوضع المانع "فلق النخل" على الطريق وأن المتهم الأول هو محدث إصابة المجني عليها ، حيث قام بإطلاق عيار ناري صوب السيارة محل الواقعة استقر بالباب الأيمن للسيارة.

 

 وثبت بتقرير الطب الشرعي أن إصابة المجني عليها نارية حدثت باستخدام سلاح ناري مشخن يطلق الرصاص، و أفاد تقرير قسم الأدلة الجنائية وجود أثر عبارة عن ثقب دائرى ،حدث نتيجة اختراق مقذوف ناري للباب الأيمن للسيارة محل الواقعة ، فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السجن المؤبد محكمة جنايات المتهم أخبار محافظة المنيا المجنى علیهما المجنی علیها المجنى علیهم المتهم الأول أعیرة ناریة بندقیة آلیة سلاح ناری منهم سلاح عبد الله کل منهم من ذلک

إقرأ أيضاً:

فضل في حضني.. قصة سيدة تخلصت من زوجها

بتصريحات مثيرة ومفاجئة تحدثت سيدة الدقهلية بعد أن قتلت زوجها بمساعدة عشيقها، حيث قالت في اعترافات لها خلال التحقيقات وأمام المحكمة، مات في حضني وبصلي وقالي خلي بالك من العيال.

تلك السيدة خلعت قلبها وداست على الوجدان، وقعت في شباك الحب المحرم وراحت تقيم الليالي والسهرات الحمراء مع عشيقها حتى خططت لقتله، فقامت بضربه بآلة حادة لإزهاق روحه بمساعدة عشيقها ثم ظلت تنظر له حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها.

قالت سيدة الدقهلية أمام المحكمة «ضربته بأداة حادة بس كان فيه الروح وعشيقي خلص عليه وضربه بالفأس على رأسه، وبص لي وهو بيموت وقالي خلي بالك من عيالنا، وبعدها فضل يطلع في الروح لحد ما مات وهو في حضني».

وقفت سيدة الدقهلية في المحكمة ترتدي جلباب أسود والكلبشات في يديها، تندب حظها وحالها بعد قرار المحكمة تحاول إخفاء عيونها بأيديها إلا أن ما اقترفته تلك اليد لن يمحو ذنبا انغمست فيه السيدة، فقد سطرت نهاية مأساوية لزوجها بمساعدة عشيقها.

قضت جنايات المنصورة بإحالة أوراق المتهم بقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها إلى مفتى الجمهورية، حيث اتفقت هي وعشيقها على التخلص منه من أجل أن ترتبط به.

وكشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية لغز العثور على جثة خفير ملقاة داخل بدروم بمنزله، بقرية أبونور الدين التابعة لمركز الستاموني، وتبين أن وراء الواقعة زوجته وعشيقها، حيث ورد إلى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مأمور مركز شرطة الستاموني، بالعثور على جثة شخص مقتولًا وملقاه ببدروم، بقرية أبونور الدين التابعة لدائرة المركز.

انتقل ضباط مباحث المركز، إلى مكان البلاغ و تبين أن الجثة لشخص يدعى السيد عبدالباري حامد، ويبلغ من العمر 46 عاما خفير، حيث تبين وجود طعنة بالجسم وضربة على رأسه بآلة حادة.

تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، ونجح ضباط وحدة البحث الجنائي من ضبط الجناة، وتبين أن وراء الواقعة زوجة الضحية وتدعى ف.م. ن ، وتبلغ من العمر 33 عامًا، ربة منزل، وعشيقها ويدعى «م.ع.ل 20 عامًا- فلاح»، حيث اتفقا على التخلص منه.

شاهد الفيديو:

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة تكشفها أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية بعد العثور على سيارته التي كان يمتلكها
  • دفاع ضحايا سفاح المعمورة: المتهم قتل المجنى عليهم منفردا وبدأ بالمهندس.. فيديو
  • حبس المتهمين بسرقة دراجة نارية بأوسيم
  • قام بعمليات مالية مشبوهة.. تفاصيل جديدة حول قضية سفاح الإسكندرية
  • بالفيديو.. مباحث أوسيم تضبط المتهمين بسرقة دراجة نارية
  • فضل في حضني.. قصة سيدة تخلصت من زوجها
  • وحش بشري.. تأييد حكم إعدام قاتل الطفلة جانيت بمدينة نصر| حيثيات الحكم
  • السجن 24 عامًا بحق المتهمين باغتصاب طفلة في المغرب
  • ضبط المتهمين بالاستعراض فى الغردقة والسير عكس الاتجاه بالبحيرة
  • السجن المؤبد لعامل بتهمة الشروع فى قتل شخص بسوهاج