حديقة الحيوانات بالعين تستقبل الزائر رقم 10 مليون باحتفال خاص
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
احتفلت حديقة الحيوانات بالعين اليوم الإثنين، بالزائرة رقم 10 مليون وعائلتها في استقبال حافل شاركت فيه رئيسة وحدة خدمة كبار الزوار في الحديقة، السيدة نورة عبد الزراق الخميري.
وقدمت الحديقة للزائرة الفائزة جائزة تمثلت في منح العضوية السنوية لها ولعائلتها وجولة فارهة عبر خدمة المها الملكية وسفاري العين ومركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء.
وتقدم سعادة غانم مبارك الهاجري، مديرعام المؤسسة العامة لحديقة الحيوانات والأحياء المائية بالعين، بالشكر الجزيل للزائرة التي جاءت زيارتها هي وعائلتها تتويجاً لإنجازات الحديقة السياحية والبيئية وجهودها في نشر ثقافة صون الطبيعة واستقطاب الملايين من الجماهير على اختلاف فئاتهم المجتمعية والمؤسسية، مقدماً شكره أيضاً لجميع الزوار والشركاء الذين ساندوا الحديقة بزياراتهم وشراكاتهم على مدار سنوات، فكانوا داعماً قوياً لنجاحها وإبرازها على خريطة السياحة العالمية.
أخبار ذات صلة 575 مولوداً في حديقة الحيوانات بالعين «حديقة أم الإمارات» تعيد افتتاح «عروض الحيوانات المؤقتة»من جانبها عبرت الزائرة سارة علي النعيمي وعائلتها عن فرحتهم وفخرهم بلقب "الزائر 10 مليون" مؤكدين أن حديقة الحيوانات بالعين تشكل ارتباطاً قوياً مع الزوار منذ طفولتهم وليست مجرد مكان للترفيه، مشيدين بدورها في دعم وحماية الحياة البرية. وكانت الحديقة أعلنت في سبتمبر الماضي، أنها تنتظر الزائر رقم 10 مليون للاحتفال بزيارته المميزة وإهدائه عضوية سنوية تخوله الدخول مجاناً إلى الحديقة ومرافقها والاستمتاع بالتجارب والخدمات والمغامرات المتجددة.
جدير بالذكر أن تمييز الزائر رقم 10 مليون جاء نتيجة إحصائية محددة امتدت من عام 2010 إلى منتصف العام الجاري 2023؛ شهد الزوار خلالها تجارب وخدمات مميزة أخذت في النمو والتطور عاماً تلو الآخر وأسهموا بحضورهم في نشر ثقافة حماية البيئة واستدامة المستقبل.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حديقة الحيوانات حدیقة الحیوانات بالعین رقم 10 ملیون
إقرأ أيضاً:
التخييم في العلا يستقطب الزوار والأهالي
البلاد – العلا
تشهد محافظة العُلا إقبالًا متزايدًا على المخيمات، ويعود ذلك لانخفاض درجات الحرارة في المحافظة مع بداية فصل الشتاء، مما يجعل التخييم ممتعًا في أحضان تضاريسها الخلابة التي تشمل الجبال الشاهقة والتكوينات الصخرية المذهلة.
كما أصبح التخييم الشتوي في العُلا، وجهة مفضلة للزوار والأهالي الباحثين عن تجربة شتوية لا تُنسى، حيث خصصت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا مواقع مميزة للتخييم، مما يعزز جاذبية المنطقة كوجهة رئيسية لعشاق الطبيعة والتجارب الخارجية.
إضافة إلى ذلك، تقدم العُلا مجموعة من الفعاليات التي تُثري تجربة الزوار، مثل فعاليات تأمل النجوم، ورحلات السفاري الصحراوية، والكثير من المغامرات والأنشطة الثقافية الشيّقة والمتنوعة.
واجتمعت في العلا كل عوامل الجذب التاريخي والجغرافي، فهي واحدة من أهم الأماكن الأثرية في العالم التي تحكي معالمها تاريخ حضارات إنسانية قامت على أرض جزيرة العرب التي تشكل المملكة ثلاثة أرباع مساحتها، وُتحيط بها جبال جُدَدٌ بيضٌ وحمرٌ، وصخور ضخمة مختلفٌ ألوانها، وكثبان رملية ناعمة، وفيها موقع “الحجر” الذي يعود تاريخه إلى 300 سنة قبل الميلاد وظلت أسراره مستعصية على الكثير من الباحثين حتى وقتنا الحاضر.
ويجد الزائر لمحافظة العلا متعته في استنشاق الهواء النقي والتمتع بجمال التنوع الجغرافي الطبيعي مع النظر لصفاء سمائها في لحظات إيمانية يتأمل فيها الإنسان ويتدبر مشاهدة آثار: الحجر، والخريبة، وجبل عِكمة، ومداخيل البرية، ونقش زهير، والبلدة القديمة، وجبل الفيل، وهي معالم جعلت الرحالة يتجشمون عناء السفر إلى العلا منذ أكثر من 100 عام لدراسة تراثها العميق وفك رموزه وأسراره.
واشتهرت العلا ببلدتها القديمة التي تعود أغلب منازلها إلى أوائل القرن السابع الهجري، ويوجد فيها مسجد خطّ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم موضعه بالعظم عام 630م فأطلق عليه مسجد “العظام”، ويحيط بالبلدة من ثلاثة اتجاهات عدد من مزارع: النخيل، والحمضيات، والفواكه حيث تميزت بتربة خصبة، ووفرة كبيرة من المياه العذبة التي تنبع من 35 عينًا جوفية.
يذكر أن العلا عُرفت قبل الإسلام باسم “دادان” كما ورد في كتب الآشوريين والكتب العربية القديمة، وكذلك باسم “وادي القرى”، لكن اسمها ارتبط بإرث حضارة الأنباط الذين بنوا موقع الحِجر على بُعد 22 كم عن العلا، وأطلق عليها في العصر الحديث مسمى “العلا” بوصفها منطقة عالية عن سطح البحر.