إيران تهدد بتصعيد غير مسبوق إن لم تتوقف حرب إسرائيل في غزة.. ستقوم بهذا الأمر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
سفينة حربية إسرائيلية (منصات تواصل)
هددت إيران بإغلاق مضيق جبل طارق والبحر الأبيض المتوسط إذا استمرت إسرائيل وحلفاؤها في ارتكاب “جرائم” في غزة.
وفي التفاصيل، اتهمت إيران، التي تدعم حماس، الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى بدعم جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها إسرائيل خلال هجومها البري على قطاع غزة، حيث قتل أكثر من 20 ألف شخص منذ 7 أكتوبر.
وقال البريجادير جنرال محمد رضا نقدي، وهو عضو بارز في الفيلق الثوري الإيراني: سينتظرون قريباً إغلاق البحر الأبيض المتوسط ومضيق جبل طارق والممرات المائية الأخرى”.
وفي وقت سابق اليوم، نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، اتهامًا أمريكيًّا بأن إيران هاجمت ناقلة كيماويات قرب الهند، قائلًا إن الاتهامات “لا أساس لها”.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الأول السبت، إن طائرة مسيرة أطلقت من إيران أصابت ناقلة كيماويات في المحيط الهندي.
وذكرت أن الناقلة التي تعرضت للهجوم قبالة سواحل الهند جرى استهدافها “بطائرة مسيّرة هجومية أحادية الاتجاه أطلقت من إيران”.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر المتوسط ايران جبل طارق حماس غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: قلقون للغاية بشأن "التهديد الأمني" من مصر
أعرب رئيس الأركان الإسرائيلي المنتهية ولايته هرتسي هاليفي، عن قلقه مما سماه "التهديد الأمني من مصر"، معتبرا أنه لا يشكل تهديدا حاليا لتل أبيب، لكن الأمر "قد يتغير في لحظة".
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن هاليفي، الذي من المقرر أن يسلم مهام منصبه رسميا في مطلع مارس المقبل لخلفه إيال زامير، تصريحاته التي أدلى بها أمام خريجي دورة ضباط في مدينة حولون.
وقال هاليفي: "تشعر إسرائيل بالقلق إزاء التهديد الأمني من مصر".
وأضاف: "نعتقد أن الأمر لا يشكل تهديدا في الوقت الراهن، ولكن من الممكن أن يتغير في لحظة".
وتابع: "نحن قلقون جدًا بشأن هذا الأمر"، واستدرك: "هذا ليس من أولوياتنا حاليا، ويجب أن نقول ذلك".
وذكر رئيس الأركان الإسرائيلي: "مصر لديها جيش كبير مزود بوسائل قتالية متطورة وطائرات وغواصات وصواريخ متطورة وعدد كبير للغاية من الدبابات والمقاتلين المشاة".
وليست هذه المرة الأولى، التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي تخوفه من الوضع العسكري لمصر، إذ أعرب مندوب تل أبيب الدائم في الأمم المتحدة داني دانون، عن مخاوف إسرائيل بشأن تسلح الجيش المصري.
وقال دانون في يناير الماضي: "ليس لديهم أي تهديدات في المنطقة. لماذا يحتاجون (المصريون) إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟"
ورد عليه في فبراير الجاري مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق قائلا: "بما أنه (دانون) أعطى لنفسه الحق في التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة وهي: الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة عبر تسليح كافٍ ومتنوع".
وتابع: "أؤكد أن مصر أول من أرسى دعائم السلام بالشرق الأوسط، وهي ملتزمة بقضية السلام كخيار استراتيجي، لكنها قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قوي، وتاريخ يمتد لآلاف السنين".
وشدد عبد الخالق، على أن "العقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع".
وفي 26 مارس 1979 وقعت مصر وإسرائيل في واشنطن معاهدة سلام عقب اتفاقية "كامب ديفيد" بين الجانبين عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.