أسعار الذهب تقفز 100جنيه نتيجة لعمليات التلاعب واستغلال أعياد الميلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال سعيد إمبابي عضو شعبة الذهب أنه تم وقف حركة تسعير الذهب بالأسواق المحلية، خلال تعاملات اليوم الإثنين، نتيجة عدم الاستقرار، وتعرض السوق لعمليات تلاعب منذ أمس الأحد العطلة الرسمية للسوق المحلية والعالمية.
كما أكد علي أنه تم وقف نشر أسعار الذهب بعد ارتفاعها بالأسواق المحلية لمستويات تاريخية دون وجود مبرر، ونتيجة عمليات تلاعب وتحريك متعمد للأسعار منذ أمس الأحد، في ظل العطلة الأسبوعية للسوق المحلية، والعطلة السنوية بالبورصة العالمية تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد.
ووفقًا للأسعار المعلنة وغير الحقيقية داخل السوق الذهب، قفزت الأسعار بنحو 100 جنيه، وتجاوز سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3150 جنيهًا، في حين استقرت الأوقية بالبورصة العالمية عند مستوى 2053 دولارًا.
وأوضح أن تحريك الأسعار خلال فترة العطلة، يؤكد على وجود مضاربات وتلاعبات بغرض رفع الأسعار فضلاً عن تسعير الذهب بسعر الدولار في السوق الموازية فوق 52 جنيهًا للدولار الواحد.
أضاف، أن عملية تسعير الذهب بالسوق المحلية عشوائية، وتفتقد للمحددات الواضحة، وعامل العرض والطلب ذريعة فضفاضة، ويستخدم لتبرير عمليات التلاعب، إذ لا يوجد بيانات واضحة حول حجم المعروض داخل السوق وحجم الطلب الفعلي.
أشار إمبابي إلى أن عامل العرض والطلب يوظف في التغطية على انفصال السعر المحلي عن السعر العالمي في كثير من الأحيان، لاسيما مع تباطؤ حركة المبيعات أو استقرار سعر صرف الدولار.
وأضاف أن ما يحدث يضر بمنظومة صناعة وتجارة الذهب فى مصر، وسوف يكبد صغار التجار خسائر لا يمكن تعويضها.
كما أشار إلى أن السوق يسيطر عليه مجموعة من المنتفعين الذين يهدرون مقدرات البلاد في ظرف دقيق تمر بها مصر، ساعين لخلق حالة من الهلع بين المواطنين لزيادة المبيعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب في مصر سعر الذهب عيار 21 في مصر سعر الجنيه الذهب اليوم ارتفع سعر جرام الذهب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الملابس في عدن يُفسد فرحة العيد ويثقل كاهل الأسر (تقرير)
تشهد أسواق العاصمة المؤقتة عدن ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الملابس مع اقتراب عيد الفطر المبارك، مما أدى إلى تفاقم معاناة الأسر التي تواجه أساسًا أزمات اقتصادية خانقة بفعل تداعيات الحرب المستمرة وتدهور الوضع المعيشي.
وبينما يُفترض أن يكون العيد مناسبة للفرح والاحتفال، تحول في ظل هذه الظروف إلى مصدر للقلق والتوتر، حيث بات تأمين ملابس العيد رفاهية صعبة المنال لدى شريحة واسعة من المواطنين.
ويعيش المواطنون في عدن هذه الأيام حالة من الإحباط بسبب العجز عن شراء ملابس جديدة لأطفالهم، في ظل الأسعار المرتفعة التي تجاوزت قدرة كثير من الأسر، لا سيما تلك التي تعتمد على دخل محدود.
غلاء فاحش
في جولة ميدانية بأسواق عدن، اشتكى العديد من المواطنين من الارتفاع الجنوني في أسعار الملابس، حيث وصلت أسعار بعض السلع إلى مستويات قياسية.
وقال المواطن "محمد علي"، أحد سكان مديرية المنصورة، في تصريح خاص لـ "الموقع بوست": "اعتدنا أن نفرح بقدوم العيد، لكن هذه المرة نشعر بالحزن لعدم قدرتنا على شراء ملابس جديدة لأطفالنا، فالأسعار تفوق الخيال، ونحن بالكاد نستطيع تأمين احتياجاتنا الأساسية".
بينما قالت المواطنة "أم وليد"، وهي أم لأربعة أطفال، لـ "الموقع بوست": إن "أسعار الملابس ارتفعت بشكل جنوني هذا العام، حيث وصل سعر البنطال الواحد في الأسواق الشعبية إلى 30 ألف ريال، بينما تجاوز القميص 40 ألف ريال".
وأكدت أم وليد أن العديد من الأسر محدودة الدخل لم تتمكن هذا العام من توفير ملابس العيد لأطفالها، مشيرة إلى أن الأحذية والمستلزمات الأخرى شهدت ارتفاعًا كبيرًا، ما جعلها تعجز عن تلبية احتياجات أطفالها هذا العام.
ويرى المواطنون أن جشع التجار هو السبب الرئيسي وراء هذا الغلاء الفاحش، إذ يستغلون المواسم لرفع الأسعار دون رقابة تذكر من الجهات الحكومية المختصة.
انهيار وجبايات
في الوقت الذي يتهم فيه المواطنون التجار بالتسبب في ارتفاع الأسعار، يعزو التجار هذا الارتفاع إلى انهيار العملة المحلية والوضع الاقتصادي المتدهور في المحافظات المحررة.
وقال التاجر "علي بامشموس"، وهو تاجر ملابس في سوق مديرية كريتر، في تصريح خاص لـ "الموقع بوست"، إن الأسعار ليست بيد التجار وحدهم، وإن الوضع الاقتصادي الراهن هو السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع في الأسعار.
وأوضح بامشموس أنهم يستوردون الملابس بالدولار، وكلما تدهورت العملة ارتفعت التكلفة، بالإضافة إلى الجمارك والجبايات المفروضة عليهم أثناء نقل البضائع بين المحافظات، مما يرفع من سعر المنتج النهائي.
ومع استمرار هذه الأزمة الاقتصادية والصمت الحكومي وارتفاع الأسعار، غابت فرحة العيد هذا العام عن كثير من العائلات العدنية، التي باتت تكافح فقط من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لأطفالها.