يخوض كثير من الفنانين هذا العام أولى بطولاتهم المطلقة وذلك من خلال الدراما والسينما، كما شهد أيضًا التليفزيون المصري خلال 2023 تقديم مجموعة من الشباب لبطولات أغلبها من الأعمال الكوميدية التي لاقت نجاحًا كبيرًا داخل السباق الرمضاني وخارجه، وعلى رأسهم الفنان حاتم صلاح الذي قدم أول بطولة مطلقة له في الدراما.

حاتم صلاح

قدم الفنان حاتم صلاح أول بطولة مطلقة له هذا العام من خلال تجربته في مسلسل على باب العمارة الذي تم عرضه على منصة «واتش ات» الرقمية، ولاقى نجاحًا كبيرًا وتصدر التريند الأول وقت العرض، وأصبح من أكثر 10 مسلسلات مشاهدة على المنصة.

وتدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي حيث قدم من خلاله حاتم صلاح دور الثري الصعيدي الذي تضطره الظروف للسفر إلى القاهرة، ويعمل بوابًا لإحدى العمارات فيعمل على لفت الإنتباه ويتحول من مجرد بوابًا إلى بطل.

عصام عمر

كما خاض الممثل عصام عمر أولى بطولته المطلقة من خلال تجربتة الأولى في مسلسل «بالطو» المكون من 10 حلقات حيث تدول الأحداث في إطار كوميدي حول الدكتور عاطف الذي يُكلف بالخدمة في إحدى القرى الريفية ثم يجد نفسه مديرًا للوحدة الصحية بالكامل و مسئولًا عن كل شيء.

شيكو

قدم شيكو أولى بطولاته المطلقة من خلال فيلم «أبن الحاج أحمد» الذي تم طرحة 21 من شهر أبريل الماضي، كما تدور الأحداث في إطار كوميدي حيث يتورط أحمد في مشاكل كثيرة والذي تجعله يقع في مواجهه مع عصابة خطيرة فيتعاون مع نبيلة ليتصدى إلى الخطر.

أكرم حسني

فيما خاض الفنان أكرم حسني أولى تجارب البطولة المطلقة الأولى في السينما من خلال فيلم «العميل صفر»، الذي طُرح في أغسطس الماضي، وتدور أحداثه حول فرد الأمن الذي يحلم أن يكون بطلًا، ولكنه يلاقى فشلًا كبيرًا في ذلك ثم يتعرض للعديد من المواقف الكوميدية، وهذا العمل من تأليف وائل عبدالله و إخراج كريم العدل.

أحمد أمين

كما قدّم أحمد أمين أولى البطولات المطلقة له في الدراما المصرية، وذلك من خلال عمل كوميدي عُرض في رمضان 2023، وهو مسلسل «الصفارة» الذي يتكون من 15 حلقة، كما أن تدور احداث هذا العمل في إطار كوميدي حول شفيق الذي يعمل مرشدًا سياحيًا ويقوم بسرقة صفارة الملك توت عنخ أمون التي تجعله يعود بالزمن لمدة ثلاث دقائق فقط ليغير واقعه ومن يدخل في عدة مغامرات مثيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حاتم صلاح عصام عمر على باب العمارة بالطو اكرم حسني فی إطار کومیدی حاتم صلاح من خلال

إقرأ أيضاً:

ما الذي يدفع مثقفين تقدميين لدعم جيش الحركة الإسلامية ..!!؟؟ محاولات للفهم ..

 

ما الذي يدفع مثقفين تقدميين لدعم جيش الحركة الإسلامية ..!!؟؟

محاولات للفهم ..

شمس الدين ضوالبيت

 

كتب الأستاذ أحمد عثمان عمر مقالاً مهماً في تقديري، حاول الإجابة فيه على هذا المسالة المحيرة. وللحقيقة كانت هذه واحدة من أكثر المسائل المثيرة للارتباك والحيرة، بعدما تكشفت لي من وسائط التواصل الاجتماعي عقب انقطاع طويل عنها أثناء وجودي في الخرطوم..

 

قال أحمد عثمان عمر إن الحجة الرئيسية لهؤلاء المثقفين التقدميين هي ان دعمهم للجيش في وجه المليشيا سيعيد الجيش للصف الوطني ويفك ارتباطه بالحركة الإسلامية، بما يسمح بالحفاظ على الدولة الوطنية ووحدتها وسلامة مؤسساتها. يصف الكاتب هذه الحجة بأنها (تسويق للوهم)، ويرد عليها بأن (محاولة استعادة الجيش المختطف للصف الوطني فشلت والحركة الجماهيرية في عنفوانها وقمة تقدمها لحظة الصعود الجماهيري خلال ثورة ديسمبر.. فكيف سيتسنى للحركة الجماهيرية استعادة الجيش المختطف للصف الوطني بدعمه خلال حرب صنعتها الحركة الإسلامية المختطفة له، وفي ظل انحسار حركة الجماهير وتفتتها؟ وكيف يمكن لجيش مختطف أشعل حربا من أجل السيطرة وحماية تمكين الحركة الإسلامية، أن يعود إلى حضن حركة الجماهير في حال دعمه من قبلها؟).

ما بين الحدثين: ثورة ديسمبر وإشعال الحرب، يعدد أحمد عثمان عمر محطات انحياز الجيش للحركة الإسلامية ووقوفه ضد الحركة الجماهيرية: انقلاب القصر؛ مجزرة فض الاعتصام مع الع*م ال*س*يع؛ تخريب فترة الانتقال؛ انقلاب أكتوبر 21‘؛ ليصل إلى إشعال الحرب (بسبب خروج المليشيا عن طاعة الحركة الإسلامية).

وللحقيقة فهذه الوقائع التي أوردها الكاتب هي ما حدث على الأرض بكل تفاصيلها. وزادت عليها الحرب بالجرائم المروعة التي حدثت أثناءها. والمؤكد أن جميع المثقفين التقدميين يعلمون كل هذه التفاصيل، بل إن كثيرين منهم كانوا هم من نبه إليها وكشف مستورها قبل الحرب.

فما الذي حدث !!؟؟

يقدم أحمد عثمان عمر عدة إجابات بدءا من العنوان وفي ثنايا المقال، على الوجه التالي:

– العجز والخوف من المليشيا (بمعنى شلل في الفكر بسببهما)

– أوهام وطنية (عودة الجيش للصف الوطني)

– حسن النية (المؤدي إلى جهنم)

– دعم أخف الضررين (يتجاهل أن ذلك يعني إعادة الحركة الإسلامية بأجندة تصفوية شاملة للثورة والثوار بدأت معالمها، في الحلفايا)

– وقوع في مستنقع الانتهازية (عدو عدوي صديقي، يتجاهل أن العدو المدعوم هو الأسوأ مقارنة بالعدو من صنعه)

….

كما ذكرتُ في البداية هذه واحدة من أكثر المسائل إثارة للحيرة، ولست أدري إن كانت الأسباب المذكورة تفسرها، كما أنني لا أعتقد أنها يمكن أن تغيب عن أذهان وعقول لا يتطرق شك لرجاحتها وقدراته التحليلية.

إن كان لي أن أضيف عاملاً إلى القائمة المذكورة كأسباب لهذه الظاهرة العجيبة، فهو العنصرية والانتماءات الجهوية القاتلة المغروسة عميقاً في ثقافتنا، فلها أيضاً القدرة الفائقة على شل التفكير وتغبيش الوعي، لا سيما إبَان الاستقطابات المجتمعية الحادة..

 

#بالمعرفة_نصنع_السلام_والتنمية

الوسومالجهوية العنصرية تقدميين شمس الدين ضو البيت ظاهرة

مقالات مشابهة

  • درة تهنئ زوجها هاني سعد بعيد ميلاده: "اتمنى ان أراك تبتسم دائمًا"
  • ما الذي يدفع مثقفين تقدميين لدعم جيش الحركة الإسلامية ..!!؟؟ محاولات للفهم ..
  • بهاء سلطان ينتهي من تسجيل أغنية فيلم «الهوى سلطان» استعدادا لطرحه
  • 860 لاعبا ولاعبة من 60 دولة يشاركون في بطولة العالم للرواد للمبارزة بدبي
  • حجم المياه الذي وصل لبحيرة ناصر من حصة السودان حتى اليوم ومنذ بداية الحرب في إبريل 2023 يزيد عن (25 مليار متر مكعب)
  • بعد شهر في السينما.. فيلم "عاشق" إلى المنصات
  • انخفاض بسيط في إيرادات فيلم عاشق بالأمس
  • فيلم عاشق يجني 340 ألفًا بشباك التذاكر
  • مارتن لورانس في عرضٍ كوميدي مرتقب بموسم الرياض
  • الشيخ أحمد بن سعيد يطلع على أكبر مشروع تبريد مناطق في العالم الذي تنفذه “إمباور”