للمرة الأولى خارج فرنسا.. «ميبكوم» يشترك في «فومكس» الرياض فبراير المقبل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض مستقبل الإعلام «فومكس» الذي يأتي ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام، مشاركة السوق الدولي للإنتاج المشترك والمحتوى الترفيهي «ميبكوم» في معرض «فومكس» خلال الفترة من 19 حتى 21 فبراير 2024 في الرياض.
ويقام مهرجان «ميبكوم» سنويًا في مدينة كان الفرنسية، ويعدّ أكبر تجمع عالمي في المجال، بمشاركة أكثر من 100 دولة، تأكيداً على أهمية المنتدى السعودي للإعلام وما يصاحبه من فعاليات على المستوى الدولي، كما يشهد "ميبكوم" سنوياً حضور أكثر من 11 ألف مشارك من نحو 100 دولة.
وأكد مدير سوق «ميبكوم» للتلفزيون في منطقة الشرق الأوسط باسل حجار , أن المشاركة الأولى للمهرجان خارج فرنسا جاءت في المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام تقديرًا للحدث الذي يعد الأهم على خارطة الإعلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن المنتدى يمثل حاضنة لمجموعة من العلامات الإعلامية البارزة في المملكة والشركات والقطاعات الإنتاجية، حيث بات هذا المنتدى والمعرض محطة أساسية للعديد من شركات الإنتاج والموزعين في الشرق الأوسط.
وقالت مديرة الشرق الأوسط وأفريقيا في «ميبكوم» باسكال لاليماند: إن المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام «فومكس»، يشهد نموًا وتطورًا متزايدًا كل عام مع العديد من المشاركات العربية والشرق أوسطية، وثمنت المستوى الراقي لتنظيم المنتدى السعودي للإعلام الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، خاصة على صعيد الإنتاج الدرامي والجانب الفكري.
يذكر أن هيئة الإذاعة والتلفزيون تنظم معرض مستقبل الإعلام في نسخته الثانية، ترسيخاً لمكانة الرياض كحاضنةً للهوية الإعلامية والاتصالية الدولية، بما يؤكد المستهدفات الريادية التي تسعى المملكة لتحقيقها، في مختلف المجالات، بوصفها قائدة الحضارة المستقبلية، اتساقًا مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وتشهد النسخة الثانية من المعرض مشاركة أكثر من 200 عارض من الشركات المحلية والدولية المتخصصة في مجال صناعة وإنتاج المحتوى الإعلامي بالتزامن مع فعاليات المنتدى السعودي للإعلام الذي تقام خلاله العديد من الفعاليات الإعلامية الرائدة حيث يحمل المنتدى والمعرض شعار "الإعلام في عالم يتشكل".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فرنسا المنتدى السعودی للإعلام مستقبل الإعلام
إقرأ أيضاً:
الرياض منصة عالمية تجمع قادة العالم
نظرا لدورها المتميز كمنصة عالمية للحوار والتعاون والابتكار، أعلنت مملكتنا الحبيبة ، والمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس عن استضافة اجتماع عالمي دوري رفيع المستوى للمنتدى في الرياض في النصف الأول من العام القادم 2026 ، وسيكون هذا الاجتماع منصة عالمية تجمع قادة العالم والخبراء وصنّاع السياسات والقرارات من مختلف المجالات، بما في ذلك القطاعان العام والخاص، إلى جانب مشاركة الأوساط الأكاديمية، والمنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، للتباحث في مختلف التحديات التي يواجهها عالمنا، وجاء هذا الإعلان من قبل معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومعالي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، السيد بورغي برينده، في اليوم الأخير من الدورة الخامسة والخمسين للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في دافوس، سويسرا ، ويعزز هذا التطور الجديد مكانة المملكة كجهة رئيسية في تشكيل معالم الأجندة العالمية ، وذلك استناداً إلى نجاح استضافة المملكة للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عُقد في الرياض في أبريل من العام الماضي 2024 ، وسيصبح هذا الاجتماع العالمي الدوري للمنتدى الاقتصادي حدثاً محورياً على خارطة الفعاليات العالمية، مما يعكس مكانة المملكة كجسر رئيسي يربط بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ونموذجاً حضارياً عملاقا للحوار البناء والابتكار والعمل المشترك ،وعلى هامش المنتدى سررت كثيرا وشعرت بالفخر بكلمات معالي الوزير فيصل الإبراهيم الذي قال بكل ثقة وفخر : في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، لا نستمد الإلهام فقط من الفرص المتاحة أمامنا، بل نحن واثقون تمامًا بأن جهودنا المشتركة ستؤدي للوصول إلى مستقبل أكثر إشراقًا وشمولية وازدهارًا للجميع ، ونتطلع قدمًا للترحيب بالمجتمع العالمي مرة أخرى في المملكة في النصف الأول من العام 2026 ، كما جاءت تصريحات رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغي برينده لتثلج صدورنا بأن المنتدى الاقتصادي العالمي يتطلع قدمًا للعودة إلى المملكة في العام 2026 ، وأن انتهاء الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي بهذا الإعلان يضعنا على مسار متقدم للأعوام القادمة، وهي أعوام ستشهد تحديات كبيرة لأن التقدم الذي سنحرزه خلال الأشهر المقبلة لن يؤدي فقط إلى تحقيق النتائج على المدى القريب، بل سيحدد مسارنا لسنوات عديدة قادمة…ويعزز هذا التطور الجديد مكانة المملكة كجهة رئيسية في تشكيل معالم الأجندة العالمية – كما يؤكد هذا الإعلان نمط القيادة الجريئة للمملكة وعزمها على تعزيز الحوارات العالمية بين الاقتصادات المتقدمة والنامية، ودفع التنمية العالمية الشاملة، مما يجعلها المضيف المثالي لمعالجة مختلف التحديات العالمية المعقدة بالتعاون مع مجتمع المنتدى الاقتصادي العالمي ، وسيصبح بمشيئة الله ثم بتوجيهات قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الاجتماع العالمي الدوري للمنتدى الاقتصادي في الرياض حدثًا محوريًا على خارطة الفعاليات العالمية، مما يعكس مكانة المملكة كجسر رئيسي يربط بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ونموذجًا حضاريًا للحوار البناء والعمل المشترك.
هنيئا لمملكتنا الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ونفخر دوما بترديد كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق .