الثروة السمكية: إنتاج مصر يفوق الـ 2 مليون طن سنويًا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشف الدكتور صلاح الدين مصيلحي، رئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، عن حجم إنتاج مصر من الأسماك، وأسباب ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلبات بشأن سياسة الحكومة في التعامل مع الثروة السمكية.
وقال: الأسماك من مصدر البروتين الآمن والصحي وبه العديد من الامتيازات التي لا تقارن بمصادر البروتين الأخرى، مشيرا إلى أن الثروة السمكية هي الأفضل في الإنتاج لتراجع تكلفة إنتاجها.
وأوضح إنتاج ما يفوق 2 مليون طن أسماك سنويا، 80% منها استزراع سمكي، والباقي من المصايد الطبيعية.
ولفت إلى أن المصايد الطبيعية عن طريق البحرين الأحمر والأبيض، والنيل و9 بحيرات، مبررا تراجع الإنتاج بسبب أن موقع مصر في نهاية مصب البحر، فضلا لمشكلات متعلقة بتكاليف الصيد.
وأعلن رئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أن الإنتاج يمثل اكتفاء ذاتي بنحو 85% من الاحتياجات السنوية.
ولفت مصيلحي، إلى أن الكميات المستوردة أغلبها يذهب إلى القطاع السياحي، لاسيما بعض الأنواع من الأسماك ذات المستوى العالي.
وحول أسباب ارتفاع أسعار الأسماك، أشار إلى أن 70% من حجم السمكة عبارة عن أعلاف التي تعاني ارتفاعا كبيرا في الفترة الأخيرة.
وأكد أن منظومة أسعار الأسماك تحتاج لإعادة نظر، قائلا: وهذا الأمر يتطلب تضافر العديد من الجهات، وليس مسئولية الجهاز باعتباره جهة إنتاج فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثروة السمكية إستزراع سمكي المصايد مصر تنمية البحيرات إلى أن
إقرأ أيضاً:
ذمار .. تأهيل 1400 مزارع لتعزيز الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي
يمانيون../
شهدت محافظة ذمار تنفيذ برنامج تدريبي ميداني مكثف استهدف 1400 مزارع من مختلف المديريات، بهدف تحسين الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني. البرنامج، الذي استمر 15 يومًا، جاء برعاية وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، وبتمويل الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية في المحافظة.
تركز التدريب على إكساب المزارعين مهارات وخبرات حديثة باستخدام منهجية المدارس الحقلية، حيث شملت الأنشطة تدريبًا على تحسين إنتاج محاصيل الحبوب كالقمح والشعير، بالإضافة إلى الذرة والبقوليات والخضار والفواكه. كما تم تقديم إرشادات حول تطوير إنتاج الثروة الحيوانية، وتربية النحل وإنتاج العسل، واستخدام الأساليب الحديثة لمكافحة الآفات الزراعية.
في مديرية وصاب السافل، تم تدريب 200 مزارع على زراعة البن والخضروات والفواكه، بينما استفاد 100 مزارع في وصاب العالي من تدريبات حول تحسين الإنتاج الزراعي وتصحيح الممارسات الخاطئة. وفي مديريات أخرى مثل عنس، ميفعة عنس، جهران، وعتمة، ركز التدريب على التوسع في زراعة الحبوب والخضروات واستخدام السماد العضوي وتقنيات الري الحديث، مع التأكيد على تحسين ظروف الإيواء والتغذية للثروة الحيوانية ومنع ذبح الإناث.
وفي مديرية الحداء، تم تدريب المزارعين على إنشاء بنوك مجتمعية للبذور ومكافحة الآفات، بينما تضمنت أنشطة مديرية ضوران تطوير مهارات ما بعد الحصاد وتحسين التسويق. وفي مديرية مغرب عنس، ركز التدريب على استصلاح الأراضي الزراعية وزيادة إنتاج البن والعسل.
نائب مدير قطاع الزراعة في المحافظة، المهندس حافظ الجنيد، أوضح أن هذه التدريبات تهدف إلى نقل المعرفة للمزارعين وتعزيز قدراتهم لاتخاذ قرارات سليمة لحل المشكلات الزراعية. وأكد أهمية المدارس الحقلية في تحقيق شراكة فاعلة بين المزارعين تسهم في النهوض بالقطاع الزراعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي.
البرنامج التدريبي في ذمار يعد خطوة واعدة نحو تحسين الإنتاجية الزراعية، ودعم التنمية الريفية، وتحقيق استدامة زراعية تعزز الأمن الغذائي الوطني.