«البترول» توفر أنظمة متنوعة لتقسيط تكلفة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية وجود ارتفاع كبير في أعداد السيارات التي جرى تحويلها خلال الفترة الأخيرة، للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من البنزين، خاصة منذ شهر أكتوبر الماضي.
وأطلقت وزارة البترول في أكتوبر الماضي مبادرة بمد فترة تقسيط تكلفة التحويل للسيارات للعمل بالغاز الطبيعي، لمدة عامين بدلاً من عام واحد، وكذلك التطور الكبير في إجمالى مبيعات غاز السيارات.
وتهتم الوزارة بشكل كبير خلال الفترة الحالية بمنظومة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، خاصة من خلال تطويرها وتنميتها وزيادة أعداد المحطات، وكذلك التيسيرات العديدة التي اقرت الوزارة على توفيرها.
وقدمت الوزارة عدد من العروض للمواطنين الراغبين في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وتستعرض «الوطن» أبرز أنظمة تحويل السيارات والتيسيرات.
أنظمة التيسيرات التي تتيحها الشركاتأوضحت شركة «غازتك» إحدى شركات قطاع البترول العاملة في مجال تحويل السيارات، أنها توفر عدد كبير من الأنظمة للمواطنين، وهي كالآتي:
- النظام الأول:
دفع الأقساط على عامين بدون أي فوائد.
- النظام الثاني للتيسيرات:
دفع قيمة القسط خلال عام ونصف بدون فوائد، مع الإعفاء من المصروفات الإدارية.
- النظام الثالث:
يجرى من خلاله في دفع القسط خلال عام واحد فقط، ويحصل المواطنين على بونات لتموين السيارة غاز بحوالي 2000 جنيه.
- النظام الرابع:
يجرى من خلاله دفع ثمن تحويل السيارة كاش، ويحصل المواطنين على بونات تموين السيارة غاز، بحوالي 3400 جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحويل السيارات تحويل السيارات للغاز البترول وزارة البترول للعمل بالغاز الطبیعی تحویل السیارات
إقرأ أيضاً:
المشاط: مشروعات الاستثمارات الزراعية المستدامة توفر بيئة تعليمية في الريف
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، أن وضع حجر الأساس لمدرسة الوفاء 2 للتعليم الثانوي في منطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، يعكس تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية متميزة في المناطق الريفية. وأوضحت أن هذا المشروع يساهم في تمكين الأجيال القادمة من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.
جاءت تصريحات الوزيرة خلال زيارتها التفقدية لمحافظة المنيا، التي شملت افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة، بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
وأشارت المشاط إلى أن المدرسة الجديدة، التي تضم 17 فصلًا على مساحة 6500 متر مربع، تُعد جزءًا من جهود المشروع التي تشمل إنشاء 9 مدارس للتعليم الأساسي والثانوي في المناطق المستهدفة، بهدف تقليل الفجوة التعليمية بين الريف والحضر. كما أكدت أن هذه المشاريع لا تعزز التعليم فقط، بل تسهم أيضًا في خلق فرص عمل، وتعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، وتشجيع المشاركة المجتمعية.
كما استعرضت الوزيرة دور المشروع في تنمية المجتمع من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة التنموية، مثل فتح فصول محو الأمية، وإنشاء المدارس ومراكز الشباب، وتنفيذ قوافل طبية، وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات، ودعم جمعيات تنمية المجتمع خاصةً تلك التي تستهدف المرأة الريفية والشباب.
وخلال جولتها، تفقدت المشاط مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي، المنفذة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعليم كركيزة أساسية في رؤية الدولة للتنمية المستدامة. كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية، وتوزيع منح لدعم المرأة الريفية، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع.
واختتمت الوزيرة زيارتها بتفقد أعمال تطوير الري في منطقة غرب سمالوط، بما يشمل محطات الطاقة الشمسية ومحطات رفع المياه، ونماذج للمدارس الحقلية والزراعات.
الجدير بالذكر أن محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) تشمل ثلاثة مشروعات تنموية هي: مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، ومشروع تعزيز المواءمة في البيئات الصحراوية (PRIDE)، وبرنامج التحول المستدام للمواءمة الزراعية في صعيد مصر (STAR)، بقيمة إجمالية بلغت نحو 1.1 مليار دولار على مدار 40 عامًا.