الفضلي يناشد الرئيس العليمي الاهتمام بشاعر الفلاحين كور سعيد عوض
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
ناشد الكاتب والصحفي رمز الفضلي الرئيس العليمي الاهتمام بحياة الشاعر الكبير كور سعيد عوض الذي يقطن حاليًا بجمهورية مصر العربية بعد أن أفنى معظم شباب في خدمة الوطن.
وقال الفضلي في منشور له على صفحة بالفيس بوك: حقيقة شرفت وسعدت اليوم في قاهرة المعز برفقة الأخ عارف العرامني والاخ يوسف الصغير بلقاء شاعر الفلاحين العم كور سعيد عوض حيث استقبلنا طارق كور سعيد ومجدي عبدالقادر بركات اوصلونا إلى غرفة العم سعيد كور فوجدناه متهيئاً لاستقبالنا ومرحباً بأسلوبه الظريف وطبيعته المرحة و السعادة والفرحة بادية على ملامحة رغم انه لايزال يعاني من آثار المرض الذي اقعده في البيت منذ عدة سنوات.
وأضاف الفضلي: إن الشاعر كور سعيد يحتاج إلى دعم معنوي أهلي ورسمي حتى يستطيع أن يتجاوز أزمته المرضية لهذا نناشد فخامة الرئيس رشاد العليمي ونائب المجلس الرئاسي عيدروس الزُبيدي ومحافظ أبين ووزير الثقافة لإنقاذ الذي قدم للوطن.
وتابع الفضلي الشاعر كور هو كاتب قصيدة انا ثائر ياموطني سجلها في إذاعة صوت العرب في القاهرة عام 1965م وغنا له الفنان الكبير احمد قاسم وكما غنا له جنة رضاك عام 1966م ثم أنشودة عرفت الطريق التي سجلها في تلفزيون القاهرة عام 1967م وغنا له الكثير من الفنانين مثل فيصل علوي وفرسان خليفه وفضل ميزر.
وأردف بالقول: حيث حب الشعر في سن مبكر فسافر للدراسة الى مصر عام 1963م وفي مصر التقى الشاعر كور سعيد عوض بشعراء يمنين مثل لطفي جعفر امان وعبدالله البردوني ومحمد عبده غانم وعمر الجاوي وصالح نصيب وغيرهم ومن الشعراء العرب التقى بعبدالرحمن اﻻبنودي ومحمود درويش وسميح القاسم واحمد فؤاد نجم وغيرهم ،وكتب القصيدة الغنائية والشعر العربي الفصيح وبعد عودته من مصر اهتم بالموسيقى وانشأ فرقة موسيقية شعبية واشتهر بالقصائد الجماهيرية والأناشيد الحماسية الثورية
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نورهان: دوري في عائلة الحاج متولي كان وش السعد عليّ
أعربت الفنانة نورهان شعيب عن سعادتها بالأدوار التي قدمتها والتي لا تزال محفورة في قلوب الجمهور، مشيرة إلى أن مسلسل عائلة الحاج متولي كان بمثابة انطلاقة قوية لها ووش السعد عليها.
وعند الحديث عن الفارق بين الدراما في عهد النجم الراحل نور الشريف والدراما الحالية، بدأت نورهان حديثها خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، بالدعاء له بالرحمة، مؤكدة أن الدراما شهدت تطورًا ملحوظًا على مستوى التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج، مثل التصوير، المونتاج، والإيقاع السريع، مما جعل الصناعة أكثر تطورًا من الناحية الفنية، لكنها في المقابل رأت أن هناك تراجعًا في بعض العناصر الأساسية، وأهمها الاهتمام بالقصة والمضمون.
وأوضحت أن الدراما في الماضي كانت تعتمد على "الحدوتة" القوية والحبكة الدرامية المتماسكة، وهو ما جعل أعمالًا مثل الحاج متولي وسوق العصر محفورة في ذاكرة المشاهدين رغم مرور السنوات. أما اليوم، ومع كثرة الأعمال الدرامية وتعدد المنصات التي تعرضها، أصبح من الصعب على الجمهور أن يحتفظ بالمسلسلات في ذاكرته كما كان يحدث من قبل.
وأكدت نورهان أن تراجع الاهتمام بالمحتوى الدرامي هو أحد العوامل الرئيسية في هذا التغيير، لكنها شددت على أن الموهبة الحقيقية لا تزال قادرة على فرض نفسها في كل زمن، فالجمهور هو دائمًا الحكم الحقيقي الذي يميز بين العمل الجيد والعادي.