هجوم شديد تعرضت له الفنانة المغربية ميساء مغربي، بعد تصريحاتها الجريئة في أحد حواراتها التليفزيونية، إذ قالت إنها تقبل أن تكون ضرة، وأنها تسامح خيانة الزوج، إذا كانت علاقة عابرة، وأنها لا تفضل الزواج من رجل فقير.

ولاقت التصريحات ردود فعل غاضبة، من رواد مواقع التواصل مع حديثها، إذ قال أحد مستخدمي «انستجرام»: «يا ريت تخلي كلامها بينها وبين نفسها»، وكتب آخر: «مدري ليه منهارين من ميساء مغربي والكلام اللي قالته عايزة ترجع للساحة بيه، بعد ما انسحب البساط منها».

 

هجوم على ميساء مغربي

وطالبت صاحبة حساب آخر بوقف تداول التصريحات التي تصيبها بالغضب الشديد: «لقاء ميساء مغربي ومقطعها ذاك وقفوا تنشرونه»، وكتبت أخرى لم تسعدها أيضًا كلمات الفنانة المغربية: «ميساء مغربي ما طلعت نفس شخصيتها بالمسلسل، ياريتها سدت فمها، وخلتني أتخيل شخصيتها بكيفي».

وبعد الهجوم على تصريحاتها ردت إحدى المتابعات لتدافع عن الفنانة المغربية، قائلة: «ميساء مغربي إنسانة مثقفة وعندها ثقة بنفسها، لذلك رأيها دائما له تأثير، لكن يبقى مجرد رأي، وناتج عن سنين عاشتها وتجارب شخصية خاضتها شكلت عندها هذه القناعة، وبالأخير آراءنا عبارة عن تجارب ومواقف عشناها».

تصريحات ميساء مغربي

كانت «الصراحة»، عنوان كلمات المغربية ميساء مغربي، خلال اللقاء، مؤكدة أن الرجل الفقير لن يفي بمتطلباتها المادية، لذلك سيكون هناك حالة من عدم التكافؤ بينهما، تنعكس على العلاقة، قائلة: «لن أتزوج رجل فقير، يهمني أن يكون الرجل مقتدر ماديًا، حتى لا أكون أعلى منه على أي من المستويات، فيجب أن يكون أعلى مني ثقافيًا وماديًا ونفسيًا وعقليًا».

ميساء المغربية: «أنا مع التعدد»

على عكس المتوقع أعلنت الفنانة المغربية عدم رفضها بأن تصبح زوجة ثانية، معتبرة أن ذلك أفضل من أن تعيش في حالة من الشك والتوتر طوال الوقت، إذ ترى أن هذا سيحدث عاجلًا أم أجلًا: «الرجل لا يكفيه امرأة واحدة، بل يكفيه امرأة واحدة تحبه وتهتم به، والاستقرار الأسري لا يعني بالضرورة وجود زوجة واحدة فقط في حياة الرجل، الأهم أن يكون مقتدر ماديًا، وأن يكون ناضجا بشكل كافٍ للتعامل مع التعدد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تصريحات ميساء مغربي ميساء مغربي الفنانة المغربیة أن یکون

إقرأ أيضاً:

حين يكون الفشل شرفاً… والانتصار عاراً

بقلم الخبير المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..

الامام علي و معاوية و عمرو بن العاص
يجب أن نزن الناس بما يستحقونه ، فهؤلاء الثلاثة يُشار إليهم أنهم من الصحابة ، لكنهم ليسوا من نفس المعدن.

الإمام علي لم يكن كما يدّعي البعض غافلاً عن طبائع النفس البشرية أو أصول السياسة والحكم ، بل كان عارفًا بها غير أن هناك فرقًا بين معرفة السلاح واستخدامه.
ان الفرق بين علي وخصميه ليس في الجهل أو الفهم ، بل في المبادئ التي قيّدت يده عن الانحدار إلى مستنقع الغدر والدهاء الرخيص.

فعليّ عليه السلام ، لم تكن تنقصه الخبرة بوسائل الغلبة ولا إدراكه بنوازع النفس ، لكنه أبى أن يتدنى لاستخدام الأسلحة القذرة جميعًا.
رفض أن يشتري الذمم ، وامتنع عن استمالة النفوس بالمال، وقال قولته الخالدة: ( أتأمروني أن أطلب النصر بالجور في من وليت عليه من الإسلام ، فوالله لا أفعل ذلك ما لاح في السماء نجم )

لم يغلب معاوية و عمرو الإمام علي لأنهما أدهى أو أذكى ، بل لأنهما أطلقا العنان لأنفسهما في استخدام كل وسيلة دون وازع ، بينما كان عليّ مقيدًا بأخلاقه ومبدئيته.
فحين ركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخداع والنفاق والرشوة ، لم يكن لعليّ أن ينافسهم في هذا الوحل. ففشله في هذا الميدان ( فشلٌ أشرف من كل نجاح ).

أما خديعة المصاحف ، التي ابتدعها عمرو بن العاص وأوعز بها لمعاوية في صفين ، فهي ليست خديعة خير كما يتوهم البعض، بل كانت السبب في هزيمة الإمام علي ، وهي الكارثة التي فتحت الباب لتشويه روح الإسلام الحقيقي ، وتحويل الحكم إلى ملك عضوض.

ولو فاز علي لكان فوزه فوزا لروح الإسلام الحقيقية، الروح الخلقية العادلة المترفعة التي لا تستخدم الأسلحة القذرة في النضال.

لو انتصر عليّ ، لكان انتصاره انتصارًا للأخلاق ، للعدالة ، للنظافة ، لروح الإسلام العليا.

من ينصر عليًا ، إنما ينصر الشرف والتجرد والاستقامة ، لا الانتساب الضيق.

عليّ ومعاوية وعمرو ، كلهم عاصروا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ولكن التسوية بينهم ضرب من الظلم والانحراف.
لا يُوزن الذهب بميزان الصفيح ، وإن حصل ذلك
فذاك طعن في الموازين لا في الذهب.

لقد قُتل الإمام علي ، وامتلك معاوية الحكم كما أراد ، ونال عمرو ولاية مصر
ولكن ( بعض الموت مجد ، وبعض المُلك عار ).

ولذلك … أقولها بوضوح
أنا ، حيدر عبد الجبار البطاط ، اخترت أن أكون امتدادًا للإمام علي عليه السلام ، في رفض الفساد ومحاربة الفاسدين ، وعدم الانجرار خلف من يرفعون شعاره زوراً ، وهم في حقيقتهم اشد فساد و انحراف ممن سبقوهم.

جواد التونسي

مقالات مشابهة

  • حين يكون الفشل شرفاً… والانتصار عاراً
  • بسبب الإهمال.. مشروب منعش تحول إلى قاتل
  • الجيش مؤسسة وطنية مهمة وأساسية في الدولة الحديثة، لكنه يجب أن يكون مثل كل مؤسسات الدولة، لا فوقها
  • من العالم.. 118 قتيل بالدومينيكان وسائحة ألمانية تنتفض بسبب «حمار»!
  • حقيقة إحراجها من السبكي وطردها من المهرجانات.. تصريحات جريئة للفنانة هند عاكف
  • منة عرفة: تعلّمت من أخطاء الماضي وأرفض الحديث عن حياتي الشخصية
  • متى يكون فرط التعرق خطراً؟
  • إنقاذ مغربي من قبضة خاطفين في إسبانيا بعد طلب فدية من أسرته
  • الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر
  • خبير مغربي: تغيير الساعة له مخاطر صحية