الزُبيدي يناقش مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة التطورات السياسية وجهود إحلال السلام
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
التقى اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الإثنين، في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي محمد الغيثي، ونوابه عبدالملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، وأكرم نصيب العامري.
وناقش اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية في بلادنا، والجهود ذات الصلة بعملية السلام، وبهذا الخصوص جدد اللواء الزُبيدي دعمه لهيئة التشاور والمصالحة، مؤكدا على أهمية دورها في دعم ومساندة مجلس القيادة في ملف عملية السلام، وكذا ضرورة أن تكون المكونات والقوى السياسية والأطراف الفاعلة مشاركة في أي مناقشات أو قرارات متعلقة بعملية السلام والتسوية السياسية.
من جانبه أعرب رئيس هيئة المصالحة والتشاور ونوابه عن شكرهم وتقديرهم لموقف اللواء الزُبيدي والمجلس الانتقالي الداعمة لجهود الهيئة ومجلس القيادة الرئاسي، مؤكدين أنهم مستمرون في جهودهم لبناء وتطوير مواقف تفاوضية مشتركة بين جميع الأطراف، ودعم مسار عمل الوفد التفاوضي المشترك، المنتظر أن يباشر مهامه ومسؤولياته في القريب العاجل كممثل لمختلف القوى المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: القیادة الرئاسی الز بیدی
إقرأ أيضاً:
لنقي: لقاء بوزنيقة يعمّق أزمة مجلس الدولة ويتطلب دوراً إيجابياً من مجلس النواب
ليبيا – صرّح عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر الوطني العام منذ عام 2012، أحمد لنقي، بأن لقاء بوزنيقة الحالي لا يمكن تفسيره إلا كخطوة تزيد من تعميق أزمة مجلس الدولة.
انتقاد للموقف المغربي ودور مجلس النواب
وفي تصريحات خاصة لتلفزيون “المسار“، أعرب لنقي عن استغرابه من موقف الحكومة المغربية، الذي وصفه بـ”السلبي”، متهماً إياها بالانحياز لأحد طرفي النزاع داخل مجلس الدولة. كما عبّر عن رفضه لما اعتبره تدخلاً سلبياً من قبل رئاسة مجلس النواب وبعض أعضائه تجاه الأزمة بين أعضاء مجلس الدولة.
دعوة لدور إيجابي يعيد اللحمة السياسية
وطالب لنقي بأن تضطلع رئاسة مجلس النواب بدور إيجابي في حل النزاع داخل مجلس الدولة، بما يسهم في إعادة اللحمة السياسية بين الأطراف. وأكد أن مجلس الدولة شريك محوري لمجلس النواب في هذه المرحلة الحساسة، مشدداً على ضرورة التعاون بين المؤسستين لتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.