الصحة العالمية تطالب بزيادة فورية في إمدادات الغذاء والمياه لضمان صحة سكان غزة واستقرارهم

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها قادت بعثة إلى مستشفيات بالكاد تعمل في شمال غزة خلال نهاية الأسبوع، ووصفت اليأس المتزايد والجوع الذي دفع سكانا لافتكاك إمدادات من شاحنة مساعدات.

اقرأ أيضاً : حماس تدعو الجنائية الدولية لتحرك عاجل لمحاسبة مجرمي الحرب

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة وشركاءها سلموا مساعدات من بينها وقود، إلى مجمع الشفاء المدمر في مدينة غزة، الذي كان في السابق أكبر منشأة طبية وأكثرها تقدما في القطاع الطبي الفلسطيني.

وأوضح تيدروس أن المشاركين في بعثة 23 كانون الأول/ديسمبر شاهدوا "يأسا متزايدا بسبب الجوع الحاد". 

وطالب الشركاء بزيادة فورية في الغذاء والمياه لضمان صحة السكان واستقرارهم. 

وحذر تيدروس من أن "الأعمال العدائية المتواصلة والأعداد الهائلة من الجرحى قد أدت إلى إنهاك" مجمع الشفاء.

وزارة الصحة الفلسطينية

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور أشرف القدرة، إن هناك نقصا في المواد الغذائية مع انعدام حليب الأطفال، مشيرا إلى أن القطاع مقبل على مجاعة حقيقية.

وأضاف القدرة في تصريحات صحفية، الاثنين، أن المنظومة الصحية تعاني من جراء وجود عشرات الآلاف من المرضى والجرحى، في الوقت الذي يقيد فيه الاحتلال الإسرائيلي دخول شاحنات المساعدات والأدوية ويرفض وصولها إلى شمال غزة.

وأشار إلى أن المئات من الجرحى يرتقون نتيجة لانعدام الأدوية والمستلزمات الطبية.

وبيّن أن أكثر من 99 من الكوادر الطبية شمال غزة لا يزالون محتجزين لدى قوات الاحتلال.

وحذر القدرة من عدم استجابة الاحتلال لنداءات إدخال الأدوية، قائلا: "إن لم يستجب الاحتلال لمطلب إدخال الأدوية وفق متطلباتنا فنحن أمام كارثة حقيقية".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)

كشفت الفصائل الفلسطينية عن حصولها على معلومات استخباراتية بعد الاستيلاء على طائرة استطلاع إسرائيلية، نفذت عملية عسكرية في شمال غزة، إذ جرى استهداف مجموعة جنود للاحتلال وآليات إسرائيلية شمال القطاع من خلال زرع ألغام بباطن الأرض، بالإضافة إلى تنفيذ عدة عمليات في مخيم جباليا تضمنت قنص جندي وتفجير ناقلة جنود.

استهداف جنود وآليات عسكرية إسرائيلية

وبحسب مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل، وتداوله رواد مواقع التواصل، فجاءت العملية الأولى في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة باستخدام عبوات أرضية ناسفة.

وأضافت الفصائل أنها استطاعت الحصول على معلومات استخباراتية، بعد أن استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز ماتريكس بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، وهو ما جعلها تتمكن من تحديث إحداثيات قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة.

الله أكبر .. يا قوة الله

سرايا القدس تعرض مشاهد من استهدافها بالعبوات جنود وآليات العدو المتوغلين في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sbVGTK3CWI

— احمد فوزي - Ahmed Faozi (@AFYemeni) December 22, 2024

وأظهر مقطع الفيديو قيام الفصائل بمسح جوي دقيق كشف عن مواقع الآليات الإسرائيلية، وموقع 6 جنود للاحتلال الإسرائيلي، إذ جرى تجهيز وزرع عبوات ناسفة من نوعي «ثاقب» و«رعد» في المنطقة.

وثّق الفيديو انتظار أحد رجال المقاومة لتحرك قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر 4 مسارات محددة إلى منطقة الكمين؛ مما أسفر عن تفجير عبوة أفراد ناسفة واندلاع دخان كثيف في ما وصف بأنه «الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة».

العملية الثانية ضد الاحتلال

كما تم عرض فيديو للفصائل الفلسطينية لعملية ثانية، تظهر عمليات تصدي رجال المقاومة لجيش الاحتلال وآلياته العسكرية في مناطق التوغل شمال قطاع غزة، في مخيم جباليا.

حمل مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بعنوان «كمائن الصمود والتحدي» وثق استهداف دبابة تابعة للاحتلال من طراز ميركافا في منطقة حارة الدقعة بمخيم جباليا.

الله أكبر ولله الحمد

"كمائن الصمود والتحدي"..

عــاجــل كتائب القسام تبث مشاهد من المعارك بين مجاهديها وقوات الاحتلال شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/TVn0hcLnmv

— رضوان الأخرس (@rdooan) December 22, 2024

كما تم استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، حيث أُصيب إصابة مباشرة وسقط أرضًا، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة بمجموعة من الجنود الإسرائيليين.

وقال أحد رجال الفصائل، إن الألوية التابعة للاحتلال والتي تم الزج بها إلى شمال غزة لم تحقق أهدافها سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدًا أن المسافة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي الفصائل لا تتجاوز 200 متر.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء عملية عسكرية جديدة في مخيم جباليا، مبررًا ذلك بالرغبة في منع الفصائل من استعادة قوتها في المنطقة.

وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه «ضار وصعب».

مقالات مشابهة

  • من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
  • الاحتلال يحاصر مستشفيات الشمال وعدد شهداء وجرحى غزة يتجاوز الـ152 ألفاً
  • غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية
  • الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
  • «الصحة الفلسطينية» تناشد المجتمع الدولي لإدخال الأدوية لمستشفى كمال عدوان
  • بشهادة الصحة العالمية.. مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على شهادة النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات
  • الصحة العالمية: مصر أول دولة بإفريقيا تحقق «النضج الثالث» في تنظيم الأدوية واللقاحات
  • الصحة العالمية: مصر أول دولة بإفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات
  • «الصحة العالمية» : مصر أول دولة إفريقية تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات
  • الصحة العالمية: مستشفيات لبنان تعمل بأقل من طاقتها بسبب نقص الموظفين