العائلة المالكة تضطهد الأمير هاري من جديد.. هذه المرة بسبب فيلم
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تعرض الأمير هاري لمعاملة سيئة من جديد، من العائلة المالكة عندما تم استبعاد الابن الأصغر للملك تشارلز من فيلم وثائقي جديد لهيئة الإذاعة البريطانية، يعرض الفيلم الوثائقي بعض الأعضاء الرئيسيين في العائلة المالكة وهو يعكس وفاة الملكة إليزابيث ويلقي نظرة على السنة الأولى للملك تشارلز على العرش.
ووفقا لموقع “هندوستان تايمز” في وقت سابق من هذا العام، حضر الأمير هاري تتويج الملك تشارلز، لكن لم يتم تضمينه في الفيلم الوثائقي، حتى بشكل عابر.
يتبع الفيلم الوثائقي الاستعدادات للحفل في مايو. يُظهر أيضًا لحظات أخرى مثل لحظة نسيان رئيس أساقفة كانتربري سطوره أثناء التدريب.
يقول رئيس الأساقفة جوستين ويلبي عن عدم معرفته بالكلمات أثناء إحدى التدريبات العديدة الخاصة بالحفل.
على الرغم من علاقته المضطربة مع والده، سافر الأمير هاري إلى لندن من منزله في كاليفورنيا ليكون في كنيسة وستمنستر لتتويج والده. على الرغم من أن زوجته ميجان ماركل وطفليهما اختاروا البقاء في المنزل في كاليفورنيا.
من يظهر أيضًا في الفيلم الوثائقيوقالت الأميرة رويال، شقيقة الملك تشارلز، التي ظلت قريبة من الملكة الراحلة طوال حياتها، إن الملك كان قلقًا بشأن الموت خارج لندن.
وقالت: "أعتقد أنه كانت هناك لحظة شعرت فيها أن الأمر سيكون أكثر صعوبة إذا ماتت في بالمورال"، مضيفة: "أعتقد أننا حاولنا إقناعها بأن ذلك لا ينبغي أن يكون جزءًا من عملية صنع القرار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العائلة المالکة الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك في المؤتمر الإقليمي لتعزيز التعاون حول التراث الوثائقي العربي
شاركت مصر في المؤتمر الإقليمي الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بشأن التراث الوثائقي في المنطقة العربية، والذي عُقد في العاصمة القطرية الدوحة يومي 21 و22 يناير الجاري.
هدف المؤتمر إلى تطوير آليات تضمن استدامة التراث الوثائقي العربي وتعزز مكانته باعتباره مصدرًا للهوية الثقافية، ودوره الفعّال في دعم الحوار الثقافي العالمي.
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، على أهمية الدور الذي تؤديه اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية بالتعاون مع منظمات مثل اليونسكو، الألكسو، والإيسيسكو. وأشار إلى أن هذه الجهود تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 وتعزز تمثيل الدولة في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم.
شكل الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، الوفد المصري الذي ترأسه الدكتورة هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو، بعضوية الدكتور شريف شاهين، عميد كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ورئيس لجنة ذاكرة العالم، والسيدة عواطف الهجان، مدير مركز المعلومات والتوثيق الإعلامي باللجنة الوطنية المصرية.
انعقد المؤتمر بالشراكة بين دار الوثائق القطرية ومنظمة اليونسكو، بمشاركة 17 دولة عربية. وحضر المؤتمر ممثلو جهات حكومية ودولية، منهم السيد عبد الله بن خليفة العطية، رئيس مجلس أمناء دار الوثائق القطرية، والسيد إبراهيم بن علي المهندي، وزير العدل القطري، والدكتور أحمد عبد الله البوعينين، الأمين العام لدار الوثائق القطرية، إلى جانب ممثلي مكاتب اليونسكو الإقليمية وخبراء دوليين وإقليميين.
ناقشت جلسات المؤتمر مجموعة من القضايا الحيوية، مثل تأثير التغير المناخي على الوثائق التاريخية وسبل حمايتها، وضع التراث الوثائقي في الدول المتأثرة بالصراعات، حماية المجموعات الوثائقية، دعم جهود الحفظ الفردية والمؤسسية، مبادرات الرقمنة وتجاربها الناجحة في المنطقة، وآليات تعزيز التعاون الإقليمي لتبادل الخبرات والموارد.
وشهد المؤتمر تأسيس لجنة إقليمية عربية جديدة لبرنامج ذاكرة العالم (MOWCAR)، لتكون اللجنة الإقليمية الرابعة التابعة لليونسكو بعد لجان إفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا. وقد تمت الموافقة على إنشاء اللجنة بعد تصويت بالإجماع من الدول المشاركة، واعتماد بنود النظام الأساسي للجنة وفقًا لتوصية عام 2015 المتعلقة بصون التراث الوثائقي وضمان إتاحته للجميع.
تم انتخاب الدكتور أحمد عبد الله البوعينين من قطر رئيسًا للجنة، والدكتور شريف شاهين من مصر نائبًا أول للرئيس، والدكتور نضال الأحمد من الأردن نائبًا ثانيًا، والسيدة خلود حنتش من فلسطين نائبًا ثالثًا.