فتوح:يحمل اميركا عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الثورةنت/
حمل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح،الولايات المتحدة المسؤولية عن عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر إصرارها تعطيل جميع القرارات التي تطالب بوقف العدوان الصهيوني على غزة، إضافة إلى الدعم اللامحدود للاحتلال المجرم بجميع الوسائل والمعدات العسكرية واللوجستية والسياسية.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن فتوح قوله إن مجزرة مخيم المغازي التي نفذها العدو الصهيوني الليلة الماضية والتي راح ضحيتها أكثر من 70 شهيدا جلهم من النساء والأطفال، هي رسالة استهتار ولا مبالاة وعدم احترام للعالم الذي يحتفي بميلاد السيد المسيح، من قبل حكومة الاحتلال النازية.
وأضاف أن عناصر جيش العدو المجرم قتل النساء الحوامل بالجرافات، وداهم ملاجئ النزوح بالجرافات ودفنهم أحياء، وأعدم الرجال والنساء أمام أطفالهم، كما حدث مع عائلة عنان بجرائم لم يشهدها التاريخ، وستبقى وصمة عار على جبين من يدعي الديمقراطية وينادي بحقوق الإنسان الصامت والمشارك بهذه الجرائم والعنصرية.
وطالب فتوح، بإرسال فرق تحقيق من الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان للاطلاع وتوثيق عمليات البطش والتطهير العرقي، والحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو 80 يوما، والذي تسبب بالكوارث من مجاعة وانعدام مياه الشرب وتدمير المرافق الطبية، واستخدام المستشفيات مواقع عسكرية للجيش النازي المجرم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رعب بأوساط الاحتلال من السياح القادمين لتنفيذ عمليات
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن مخاوف تتصاعد في أوساط الاحتلال، بسبب العملية التي نفذها الشاب المغربي، القادم من الولايات المتحدة وسط تل أبيب، والتي طعن فيها 5 مستوطنين.
وأشارت إلى أن أجهزة الاحتلال، أعربت عن قلق بالغ، بسبب كونها العملية الثانية، خلال أشهر، بعد تلك التي نفذها مواطن تركي، قدم إلى القدس المحتلة على أنه سائح، وقام بطعن جنود الاحتلال.
كما لفتت الصحيفة، إلى عملية الشهيد ماهر الجازي القادم من الأردن، عبر شاحنة نقل بضائع إلى الأراضي المحتلة، والتي قتل فيها 3 حراس للاحتلال.
وقالت أوساط الاحتلال، إن الهجمات تصاعدت بصورة ملحوظة، منذ العدوان على قطاع غزة، فضلا عن هجمات أخرى سيبرانية وغيرها.
ونقلت عن الشاباك تقديره أن الصور القادمة من قطاع غزة، للمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين، تؤثر في ارتفاع الهجمات، مشددة على أنه من الصعب القول الآن، أن ما يجري مدفوع من جهة ما، أو يتعلق بظاهرة، لكن الوضع مقلق لأن الشاباك لا يعرف أهداف القادمين من الخارج.