الخبراء يتوقعون كيف ستبدو الهواتف الذكية في المستقبل!
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تنبأ موقع Mobiles.co.uk بالشكل الذي ستبدو عليه الهواتف الذكية في المستقبل، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأنشأ خبراء Midjourney وDalle3 وAdobe Firefly صورا لما قد يبدو عليه هاتفك في المستقبل.
وقال أمريت تشاثا، خبير الهواتف المحمولة بموقع Mobiles.co.uk: "من قدرات الشحن بالطاقة الشمسية، إلى التصميمات الخارجية الأكثر قوة وقابلية للتكيف، يمكن أن تتغير الهواتف الذكية بشكل جذري خلال السنوات القليلة المقبلة لتلبية الاحتياجات البيئية".
1. مواد مرنة
تستخدم الهواتف القابلة للطي مثل Motorola Razr Plus بالفعل بعض المواد المرنة لفتح وإغلاق شاشة لمس كبيرة.
ومع ذلك، تقتصر المرونة حاليا على أجزاء محدودة من الشاشة.
ووفقا للذكاء الاصطناعي، ستصبح هواتف المستقبل يوما ما مرنة تماما من أجل "إنشاء هاتف قابل للتكيف".
ومؤخرا، كشفت شركة موتورولا عن مفهوم لهاتف قابل للطي يمكن أن يلتف حول معصمك.
2. الشحن بالطاقة الشمسية
في المستقبل، لن نستخدم هواتفنا بشكل مختلف فحسب، بل سنعمل على تشغيلها بشكل مختلف أيضا، عبر الطاقة الشمسية.
وقالت مستشارة الاستدامة، جينيفر فون فالدردورف: "باعتبارها مصدرا للطاقة المتجددة، فإن الطاقة الشمسية لا حدود لها تقريبا، ونحن نشهد بالفعل الكثير من الابتكارات".
ومع ذلك، ما زلنا بعيدين عن دمج الألواح الشمسية في هواتفنا كما يتخيل الخبراء والذكاء الاصطناعي. إلا أن فالدردورف واثقة من أن الطلب المتزايد على الطاقة المتجددة سيدفع تطوير تكنولوجيا الطاقة الشمسية إلى الأمام.
3. تكنولوجيا الإصلاح الذاتي
يقول الخبراء إن هواتف المستقبل قد تكون قادرة على إصلاح نفسها بنفسها.
إقرأ المزيدوقالت فالدردورف: "إن تصنيع الأجهزة الجديدة وقطع الغيار يستهلك الكثير من الطاقة، لذا فإن الهواتف ذاتية الإصلاح ستكون خطوة كبيرة إلى الأمام في استدامة الهواتف الذكية".
4. المواد المستدامة
بينما نعمل من أجل مستقبل أكثر صداقة للمناخ، يقول الخبراء إن هواتفنا ستبدأ في استخدام موارد أكثر استدامة.
ويمكن القول إن للهواتف الذكية تأثير كبير على موارد العالم لأنها تستهلك كميات كبيرة من المعادن النادرة، مثل الكوبالت لإنتاجها.
وقالت فالدردورف: "إن تطوير مواد جديدة ذات أداء بيئي محسّن يمكن أن يقلل من اعتماد الصناعة الحالي على الموارد غير المتجددة".
ومع ذلك، فهي تقول أيضا إن التنمية المستدامة للإلكترونيات أصبحت صعبة بسبب الحاجة إلى مواد عالية الأداء.
5. القبضة المعززة
بمساعدة الذكاء الاصطناعي، يتصور الخبراء أن الهواتف قد تحتوي يوما ما على "شاشة فريدة من نوعها على شكل جلد الثعبان" للإمساك بها بشكل آمن.
ويعد منطق التغيير بسيطا، فالهواتف الأقل انزلاقا تعني سقوط عدد أقل من الهواتف، وبالتالي تجنب الكسر والحاجة إلى الإصلاح.
وقالت فالدردورف: "إن القبضة المعززة سهلة المنال، وهي متاحة بالفعل".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث ذكاء اصطناعي هاتف الهواتف الذکیة الطاقة الشمسیة فی المستقبل
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مخاطر الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا تحت عنوان "الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية وآثاره على طلاب المدارس" و"الذكاء الاصطناعي بين الخدمة البشرية والتفوق عليها وتأثيره على الأمن ومستقبل العمل"، وذلك في مدرسة أم الأبطال الثانوية بنات، بمشاركة 40 طالبة، بهدف رفع الوعي بالمخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية لاستخدام الأجهزة الذكية، إضافةً إلى استعراض التطورات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل وأمن المعلومات.
أقيم البرنامج تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أهمية نشر الوعي حول الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى دور الجامعة في تقديم برامج تدريبية تسهم في تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات التكنولوجية المعاصرة.
جاء البرنامج بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الحاسبات والمعلومات.
وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد عبد الله، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تولت الدكتورة ريهام أمين عبد العال، مدرس قسم علوم الحاسب بكلية الحاسبات والمعلومات، تقديم المحاضرات للطالبات.
تناول البرنامج التدريبي المخاطر الصحية للأجهزة الذكية، والتي تشمل إجهاد العين، آلام الرقبة، اضطرابات النوم، مشكلات القلب، ضعف الوظائف الإدراكية، اضطرابات الجهاز العضلي، إضافة إلى الكسل والخمول والهذيان الذهني.
كما تم التطرق إلى التأثيرات النفسية، مثل مشاعر القلق والخوف غير المنطقي المرتبط بالأجهزة الذكية، العزلة الشديدة، الشعور بالاكتئاب، وعدم الشعور بالراحة إلا مع استخدام الأجهزة الإلكترونية.
أما المخاطر الاجتماعية، فشملت العزلة عن المجتمع، التحريض على التدخين والعنف الجسدي واللفظي، انخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي، ازدياد حالات فرط الحركة، وتراجع التحصيل الدراسي.
كما استعرضت الجلسات التدريبية أثر الذكاء الاصطناعي على الأمن ومستقبل العمل، حيث تم تسليط الضوء على دوره في رفع الجودة وزيادة الإنتاجية، تعزيز أمن الشبكات والأنظمة، وتقليل الأخطاء البشرية، إضافةً إلى دوره في تحليل البيانات بسرعة فائقة، وتقديم خدمات مخصصة تعزز تجربة المستخدم، مع إمكانية التشغيل المستمر على مدار الساعة من خلال روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين.
في المقابل، ناقش البرنامج الجوانب السلبية للذكاء الاصطناعي، مثل التهديدات الأمنية الجديدة، انتهاك الخصوصية من خلال جمع وتحليل البيانات الشخصية، المخاوف المتعلقة بالنزوح الوظيفي نتيجة الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى قضايا التحيز في صنع القرار التي تتطلب ضمان العدالة عند استخدام هذه التقنيات.
تم تنظيم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، حيث أكدا على أهمية مثل هذه الدورات التدريبية في توعية الطلاب بمخاطر التكنولوجيا الحديثة وتمكينهم من استخدامها بشكل آمن وفعال في حياتهم اليومية.