الشيخ بن حبريش يفتتح مكتب مؤتمر حضرموت الجامع في بروم ميفع ويزور عدد من الشخصيات
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بروم((عدن الغد )) عبدالرحمن بامزاحم
افتتح صباح يوم الأثنين وكيل أول محافظة حضرموت رئيس حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العلي مكتب مؤتمر حضرموت الجامع في مدينة بروم بمديرية بروم ميفع بحضور كل من مدير عام بروم ميفع الدكتور خالد حسن الجوهي ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع في المديرية الشيخ محمد سعيد المحمدي وعدد من الشخصيات العسكرية والإجتماعية والأعيان .
ويأتي افتتاح مكتب مؤتمر حضرموت الجامع في مديرية بروم ميفع مواكبة مع احتفالات حضرموت باليوم الوطني لحضرموت والذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية .
وخلال الأفتتاح أعرب الشيخ عمرو بن حبريش العليي شكره وتقديره للسلطة المحلية في المديرية والهيئة التنفيذية لمؤتمر حضرموت الجامع في المديرية وكل الشخصيات الإجتماعية الحاضرة، مبينا حجم المكاسب العظيمة التي حققتها الهبة الشعبية الحضرمية، مؤكدا على أهمية التلاحم والتعاضد واستمرارية المطالبة بحقوق أبناء حضرموت والدود والدفاع عن مصالحهم .
وفي سياق ذاته شكر المدير العام لمديرية بروم ميفع الدكتور خالد حسن الجوهي الشيخ عمرو بن حبريش على زيارته للمديرية، موضحا أهمية التظافر والعمل بروح الفريق الواحد في استعادت حقوق أبناء المحافظة، مؤكدا على دعم السلطة المحلية وتقديمها كل التسهيلات اللازمة ليسر عمل حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع .
بدوره رحب رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ محمد المحمدي بالشيخ بن حبريش مثمنا زيارته وافتتاحه لمكتب مؤتمر حضرموت الجامع في المديرية، مؤكدا على المضي قدما نحو تحقيق كافة الأهداف والمطالب المشروعة لأبناء حضرموت واستعادة كافة حقوقهم المسلوبة .
هذا وفي وقت من صباح اليوم زار الشيخ عمرو بن حبريش العليي عدد من الشخصيات الإجتماعية والأعيان في مدينة بروم عرفانا وتقديرا لدورهم النضالي والمجتمعي ومواقفهم البطولية تجاه الوطن عامة وحضرموت خاصة في لفتة كريمة وحانية من الشيخ بن حبريش .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مؤتمر حضرموت الجامع فی الشیخ عمرو بن حبریش فی المدیریة بروم میفع
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: أكرم الله أمة العرب وجعل معجزة النبي بلسانها
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، الدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والتي دار موضوعها حول "اللغة العربية وهوية الأمة الإسلامية".
وقال العواري، لقد شرفت اللغة العربية بنزول القرآن بها، فنالت العربية شرف المُنزَل بها، وأكرم الله أمة العرب بأن جعل معجزة النبي الخاتم بلسانها وهو شرف ما بعده شرف، وتكريم ما بعده تكريم، لذلك فاللغة العربية هوية الأمة، فلقد بيَّن ذلك النبي للأمة داعياً إياها إلى التمسك بكتاب ربها الذي أنزله بلسانها، فقوة الأمة في التمسك بهذا الكتاب والحفاظ على لغتها وعدم التهاون فيها تعليماً وتعلماً، ومذاكرةً ومدارسةً ونشراً لها، فلغة القرآن ثرية بمفرداتها ومعانيها، فعلينا التمسك بهذا الشرف وإلا فالعواقب وخيمة.
وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، أهمية الحفاظ على اللغة والقرآن الكريم، لأنه تمسك بحبل الله المتين، الذي يحقق استقرارا للمجتمعات، وسلامة في الهوية وبقاءً للأوطان، لأن الأعداء يعملون جاهدين على محو هذه الثوابت وطمس ملامح هذه الهوية حتى تصبح الأمة لقمة مستساغة ينقض عليها الأعداء، فيستولوا على أوطانها ومقدراتها، وعندها لا ينفع الندم، مبينًا أن تعلم اللغات الأخرى على حساب هويتنا المتمثلة في اللغة العربية، يعد تغريبًا للأجيال وطمس لهويتنا الراسخة، لأنه بضياع اللغة العربية سيضيع معها كل شيء.
وأوضح خطيب الجامع الأزهر، أن هذا الشرف العظيم الذي منحها الحق سبحانه وتعالى إياه، يحفظ على الأمة كرامتها وسيادتها وعزتها، الشرف الذي رقى بها، فصارت بالقرآن الذي نزل بلُغتها قائدة للأمم وأهلا للحضارة، أفلم يعوا ما ذكرهم به ربهم في القرآن حيث يقول: ﴿لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾، تعبير بالعظمة، فالمنزل عظيم، والقرآن الذي نزل عظيم، فنالت العربية هذا الشرف ونالته الأمة أيضاً، كتاب فيه شرفكم وعزكم، وسيادتكم وتقدمكم، وعوامل بقائكم، أفلا تعقلون؟.
وأضاف خطيب الجامع الأزهر، أن اللغة العربية هي لسان وليست عرقا أو جنسا، بها فتحت آفاق رحبة وأبواب فسيحة لكل الأعراق والأجناس ممن طبقوا الإسلام ديناً، فأصبحت العربية لسان من يتكلم بها. فكل من يتقن لسانها فهو عربي، فنجد العباقرة من العلماء مثل سيبويه والجرجاني والزمخشري وغيرهم من العجم الذين صاروا بإتقان اللسان عرباً، فلغة القرآن لغة الأمة وليست بلغة جنس فقط، أكرمها الله بكتاب انصهرت فيه جميع الأجناس والأعراق، وصارت أمة الإسلام بهذا اللسان وهذا الكتاب، أمة واحدة يقول تعالى: ﴿إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾.
وفي ختام الخطبة دعا عضو مجمع البحوث الإسلامية الأمة العربية إلى أن تفيق من غفلتها وأن تتمسك بهويتها المتمثلة في القرآن الكريم ولغتها العربية، وأن تعي ما فيه من الدروس والعبر، يقول تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾، حتى تتمكن من مواجهة التحديات التي تواجهها من كل جانب، محذرًا من تراجع وظيفة القرآن في مجتمعاتنا وإهمال منزلته، والتشبث بالقشور وعدم ترك مساحة للعقل ليمعن النظر والتأمل الصادق، حتى يحقق للأمة الخيرية التي أرادها الله لها، خير أمة أخرجت للناس.