مسؤول أممي منتقدا أوامر الاحتلال لأهالي غزة بالنزوح: ليسوا قطع لوحة شطرنج
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ندد مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين "أونروا، توماس وايت، بدعوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة لأهالي قطاع غزة بالنزوح من مكان نحو آخر تحت مزاعم أنه أكثر أمنا، مشدد على أن "الناس في غزة هم بشر، وليسوا قطعا على لوحة شطرنج".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه الوحشي على قطاع غزة إلقاء منشورات وإصدار أوامر لأهالي قطاع غزة بالنزوح من منطقة نحو أخرى بشكل متكرر، في إطار سعيه إلى تهجير الناس من منازلهم، لاسيما وأن المناطق التي يزعم أنها آمنة تتعرض للقصف العشوائي والغارات الجوية العنيفة.
إلى ذلك، قال المسؤول الأممي إن "الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان قطاع غزة الانتقال إلى أماكن تشهد غارات جوية مستمرة"، مؤكدا أن "سكان غزة بشر، وليسوا قطعا على رقعة شطرنج، وتم بالفعل تهجير العديد منهم عدة مرات".
وشدد وايت عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، على أنه "لا مكان ليذهب إليه الناس، لا مكان آمن" في قطاع غزة.
ويعاني أهالي قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، وسط اضطرار أكثر من 1.8 مليون منهم إلى النزوح عن منازلهم بسبب القصف العنيف والمجازر الإسرائيلية، فضلا عن النقص الحاد في المواد الغذائية والوقود والمستلزمات الصحية.
ولليوم الـ80 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 20 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ54 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، من أن الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين، في أعقاب تقارير تفيد بمقتل العشرات في هجمات ذات دوافع عرقية في ولاية الجزيرة، وتقارير عن معركة وشيكة للسيطرة على الخرطوم.
وقال تورك: "مع استمرار القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في معركتهما للسيطرة بأي ثمن في هذه الحرب العبثية التي استمرت لما يقارب العامين، أصبحت الهجمات المباشرة ذات الدوافع العرقية على المدنيين أكثر شيوعا".
وأضاف: "الوضع بالنسبة للمدنيين في السودان يائس بالفعل، وهناك أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم فظيعة أخرى. أخشى أن الوضع يأخذ الآن منعطفا أكثر خطورة".
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا في هجومين بولاية الجزيرة، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أعلى. في 10 يناير/كانون الثاني، قتل ثمانية مدنيين على الأقل في مخيم الطيبة، وتم اختطاف 13 امرأة ورجل واحد.
كما أُحرقت منازل، وتم نهب المواشي والمحاصيل وممتلكات أخرى، مما أدى إلى نزوح عشرات الأسر. وفي اليوم التالي، قتل 13 مدنيا، بينهم طفلان، في هجوم على مخيم خمسة. ودعا تورك مجددا رئيس المجلس السيادي الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع إلى وقف القتال فورا.
كما جدد المفوض السامي دعوته للطرفين بالوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مشددا على أن الهجمات يجب ألا تستهدف المدنيين أبدا.
الأمم المتحدة