أفادت وسائل إعلام متفرقة، بأن المعارض الروسي أليكسي نافالني نقل الى مستعمرة جزائية في المنطقة القطبية الشمالية.

جاء ذلك بعد تقارير أفادت بأن زعيم المعارضة الروسية نافالني تغيب عن جلستي المحاكمة التي كان المقرر عقدهما عبر الفيديو يوم الجمعة الماضي، وفقًا لبيان صادر عن فريقه.

وقال فريق نافالني إنه مفقود الآن منذ 17 يومًا، ولا يُعرف مكان وجوده الحالي.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قالت كيرا يارميش، المتحدثة باسم نافالني، اليوم الاثنين، إن المعارض الروسي موجود في مستعمرة جزائية في منطقة يامال نينيتس بالدائرة القطبية الشمالية وتبعد عن موسكو حوالي 2000 كلم.

وأضافت يارميش أن محامي نافالني تمكن من مقابلته اليوم الاثنين، لافتة إلى حالته جيدة.

وكانت المدة غير المسبوقة لغياب نافالني قد أثارت مخاوف بشأن سلامته.

وأعاد مساعدو نافالني، التأكيد على ضرورة الحصول على معلومات تخصه وعرضوا مكافأة بالعملة المشفرة للحصول على تفاصيل كاملة وموثوقة حول موقعه أو حالته.

والسبت الماضي، عبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن مخاوف بلاده بشأن مصير المعارض الروسي المحتجز، أليكسي نافالني.

وقال بلينكن عبر منصة "إكس": "نشعر بقلق بالغ بشأن مكان وجود المعارض الروسي المعتقل أليكسي نافالني".

وأضاف "أن نافالني أصبح الآن في عداد المفقودين في نظام السجون الروسي منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الروسية المعارض الروسي نافالني محامي نافالني الدائرة القطبية المعارض الروسی

إقرأ أيضاً:

لأول منذ 10 سنوات.. تركيا تسمح بزيارة أوجلان في سجنه

قالت صحيفة صباح المؤيدة للحكومة التركية، اليوم الخميس، إن أنقرة قررت السماح لحزب مؤيد للأكراد في البرلمان بإجراء محادثات مع زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في سجنه، مما يمهد الطريق لأول زيارة من نوعها منذ ما يقرب من 10 سنوات.

ومن المتوقع أن يتوجه وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى السجن في جزيرة إيمرالي، اليوم الخميس أو غداً الجمعة، حسبما ذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، دون تحديد مصدرها.

ويأتي القرار بعد أن اقترح حليف رئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذه الخطوة كجزء من محاولة لإنهاء الصراع المستمر منذ 40 عاماً بين الدولة وحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يتزعمه أوجلان.

تقرير: المشروع العثماني يقود طموحات تركيا في سوريا - موقع 24لأكثر من عقدٍ من الزمان، ترأسَ بشار الأسد نظاماً قمعَ المعارضة، وأشعل حرباً أهلية مدمرة، وحوَّلَ سوريا إلى ساحة حرب بالوكالة للقوى الإقليمية والعالمية. ويُمثِّل رحيله المفاجئ إلى روسيا نهاية حقبة سوداء في تاريخ سوريا الطويل والدموي.

 

مقالات مشابهة

  • بعد نقل موقف الكوثر العشوائي إلى مكان آخر.. معلومات عن الموقع الجديد
  • الدفاع الجوي الروسي .. مفاجأة مدوية بشأن سقوط طائرة أذربيجان
  • وزير الخارجية الروسي: لا مكان للهدنة في أوكرانيا.. ونحتاج لاتفاقيات ذات ضمانات دائمة
  • لأول منذ 10 سنوات.. تركيا تسمح بزيارة أوجلان في سجنه
  • وزير الخارجية الروسي: الأزمة الأوكرانية لا يمكن حلها بسهولة
  • العملات الرقمية..السلاح الروسي الجديد لمواجهة القيود الاقتصادية الغربية
  • هل يعود سيد عبد الحفيظ لمنصب مدير الكرة؟.. طالع التفاصيل
  • مكان: صعوبات ملموسة تعتري مفاوضات صفقة التبادل
  • البنتاجون: لا خطط لمحادثات جديدة بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الروسي
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة التبادل