بعد اختفاء لأسابيع.. المعارض الروسي نافالني يعود للواجهة.. وتفاصيل عن سجنه الجديد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام متفرقة، بأن المعارض الروسي أليكسي نافالني نقل الى مستعمرة جزائية في المنطقة القطبية الشمالية.
جاء ذلك بعد تقارير أفادت بأن زعيم المعارضة الروسية نافالني تغيب عن جلستي المحاكمة التي كان المقرر عقدهما عبر الفيديو يوم الجمعة الماضي، وفقًا لبيان صادر عن فريقه.
وقال فريق نافالني إنه مفقود الآن منذ 17 يومًا، ولا يُعرف مكان وجوده الحالي.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قالت كيرا يارميش، المتحدثة باسم نافالني، اليوم الاثنين، إن المعارض الروسي موجود في مستعمرة جزائية في منطقة يامال نينيتس بالدائرة القطبية الشمالية وتبعد عن موسكو حوالي 2000 كلم.
وأضافت يارميش أن محامي نافالني تمكن من مقابلته اليوم الاثنين، لافتة إلى حالته جيدة.
وكانت المدة غير المسبوقة لغياب نافالني قد أثارت مخاوف بشأن سلامته.
وأعاد مساعدو نافالني، التأكيد على ضرورة الحصول على معلومات تخصه وعرضوا مكافأة بالعملة المشفرة للحصول على تفاصيل كاملة وموثوقة حول موقعه أو حالته.
والسبت الماضي، عبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن مخاوف بلاده بشأن مصير المعارض الروسي المحتجز، أليكسي نافالني.
وقال بلينكن عبر منصة "إكس": "نشعر بقلق بالغ بشأن مكان وجود المعارض الروسي المعتقل أليكسي نافالني".
وأضاف "أن نافالني أصبح الآن في عداد المفقودين في نظام السجون الروسي منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الروسية المعارض الروسي نافالني محامي نافالني الدائرة القطبية المعارض الروسی
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم الأمم المتحدة: غزة أصبحت أخطر مكان للعمل الإنساني
أكدت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، أن القطاع شهد استهداف واسع للمنشآت في عدة مواقع، مما أسفر عن خسائر فادحة، خاصة في صفوف العاملين الإنسانيين، موضحة أن عام 2024 كان مميتًا بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، حيث قُتل ما لا يقل عن 408 أشخاص، من بينهم 219 من طواقم الأمم المتحدة، مع استمرار ارتفاع هذه الأرقام يومًا بعد يوم.
وأضافت شيريفكو، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل مأساوي، مشيرة إلى أن النزوح القسري ازداد بوتيرة متسارعة، حيث اضطر أكثر من 280 ألف شخص لمغادرة منازلهم خلال الأسبوعين الأخيرين فقط.
وشددت على أن قطاع غزة أصبح واحدًا من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للوضع الإنساني والعاملين في المجال الإغاثي، مؤكدةً أن الأمم المتحدة تواصل العمل في بيئة خطرة دون أي ضمانات أمنية، متابعة: «لقد عبرنا عن مخاوفنا وطالبنا بضمانات أمنية، لكننا لم نتلقى أي استجابة حتى الآن، وما زالت الهجمات مستمرة بل وازدادت حدتها منذ 12 مارس».
وأشارت إلى أن التصعيد العسكري تزامن مع إغلاق المعابر من الجانب الإسرائيلي، مما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مؤكدة أن الوضع يزداد تعقيدًا كل يوم في ظل انعدام أي حلول أو استجابات دولية فعالة.