أفادت وسائل إعلام متفرقة، بأن المعارض الروسي أليكسي نافالني نقل الى مستعمرة جزائية في المنطقة القطبية الشمالية.

جاء ذلك بعد تقارير أفادت بأن زعيم المعارضة الروسية نافالني تغيب عن جلستي المحاكمة التي كان المقرر عقدهما عبر الفيديو يوم الجمعة الماضي، وفقًا لبيان صادر عن فريقه.

وقال فريق نافالني إنه مفقود الآن منذ 17 يومًا، ولا يُعرف مكان وجوده الحالي.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قالت كيرا يارميش، المتحدثة باسم نافالني، اليوم الاثنين، إن المعارض الروسي موجود في مستعمرة جزائية في منطقة يامال نينيتس بالدائرة القطبية الشمالية وتبعد عن موسكو حوالي 2000 كلم.

وأضافت يارميش أن محامي نافالني تمكن من مقابلته اليوم الاثنين، لافتة إلى حالته جيدة.

وكانت المدة غير المسبوقة لغياب نافالني قد أثارت مخاوف بشأن سلامته.

وأعاد مساعدو نافالني، التأكيد على ضرورة الحصول على معلومات تخصه وعرضوا مكافأة بالعملة المشفرة للحصول على تفاصيل كاملة وموثوقة حول موقعه أو حالته.

والسبت الماضي، عبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن مخاوف بلاده بشأن مصير المعارض الروسي المحتجز، أليكسي نافالني.

وقال بلينكن عبر منصة "إكس": "نشعر بقلق بالغ بشأن مكان وجود المعارض الروسي المعتقل أليكسي نافالني".

وأضاف "أن نافالني أصبح الآن في عداد المفقودين في نظام السجون الروسي منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الروسية المعارض الروسي نافالني محامي نافالني الدائرة القطبية المعارض الروسی

إقرأ أيضاً:

سعر الواحدة أزيد مليون سنتيم.. غموض كبير يلف اختفاء أزيد من 600 نخلة بمحيط قصر الصخيرات (فيديو)

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

عادت فعاليات محلية بالصخيرات إلى طرح أسئلة عريضة بخصوص مصير النخيل الذي تم اقتلاعه قبل سنتين بالموازاة مع عملية توسعة الطريق الساحلي بمدينة الصخيرات، وسط تضارب في الآراء، رافقه غضب واسع، سيما أن عددها تجاوز الـ 600 نخلة، وسعر الواحدة منها بحسب مختصين يتراوح بين مليون و2 مليون سنتيم.

وسعيا منا لتنوير الرأي العام، تواصل موقع "أخبارنا" مع رئيس جماعة الصخيرات، التجمعي "رشيد الحمري"، حيث أكد لنا أنه لا علم له بالموضوع، قبل أن تربط الاتصال بنائبه "عزيز الحيداوي" الذي أوضح لنا أن النخيل موضوع النقاش، جرى اقتلاعه وعده من قبل السلطات المحلية، قبل أن يتم غرسه من جديد بمشتل خارج المدينة في ملكية قيادي بحزب الأحرار بمدينة تمارة المجاورة.

في ذات السياق، نفى "الحيداوي" كل الأخبار التي راجت خلال الأيام الماضية، والتي تحدثت عن بيع هذا النخيل في ظروف غامضة، موضحا أن النخيل جرى تثبيته تحت إشراف السلطات بمشتل بتمارة، قبل أن يؤكد أن نصف العدد "مات" وفق تعبيره، في إشارة إلى إمكانية تعرضه للإهمال.

من جانبها، عبرت فعاليات محلية بالصخيرات عن غضبها الشديد بسبب سوء التدبير الذي رافق قرار اجتثاث هذا النخيل الذي ظل صامدا لأزيد من 30 سنة، موضحة أن توسعة الطريق الساحلي لم تكن أبدا مبررا كافيا لاقتلاع كل هذا العدد الكبير، دون التفكير حلول أخرى أنية وأكثر بساطة، من شأنها أن تحافظ على جمالية هذا الطريق المؤدي إلى القصر الملكي، في إشارة إلى وجود مساحة كافية لإعادة غرسها بعيدا عن موضعها الطبيبي بمترين أو أكثر، دون الحاجة إلى نقلها إلى مكان آخر.

في سياق متصل، طالب المحتجون بضرورة فتح تحقيق في الموضوع، يروم تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في حق من تسبب فيما وصفوه بـ"الكارثة" التي أفقدت الطريق الساحلي بالصخيرات جماليته المألوفة.

وفيما يلي، إليكم مقطع فيديو يوثق للوضع الذي كانت عليه الطريق الساحلي قبل أن تتم توسعتها و اجتثاث نخليها (الفيديو):

مقالات مشابهة

  • قرار 1071 يعود للواجهة ومغردون لإسرائيل: رجعة للشمال مافي
  • طلب إحاطة بشأن أزمة عجز المعلمين خلال العام الجديد والاعتماد على ذوي الكفاءات
  • سعر الواحدة أزيد مليون سنتيم.. غموض كبير يلف اختفاء أزيد من 600 نخلة بمحيط قصر الصخيرات (فيديو)
  • سلاح الجو الروسي يدمر مدرعات قتالية أوكرانية ويحيد أفرادها على حدود كورسك
  • رئيس وزراء لبنان تحدث عنه.. القرار 1701 يعود للواجهة
  • «أنا خايفة».. روان بن حسين تثير ضجة على السوشيال ميديا بعد اختفاء طليقها (تفاصيل)
  • أنشيلوتي يثير مخاوف جماهير الريال بشأن كورتوا
  • حزب الله اللبناني ينفي صحة التقارير المتداولة بشأن تسمية الأمين العام الجديد
  • لبنان في اللحظة الفارقة.. ماذا بعد اختفاء حسن نصر الله؟
  • اختفاء اللصوص.. الأمن يمسك طرف الخيط للوصول إلى حرامية العاصمة