حكاية علقة ساخنة لـ فريد الأطرش بسبب قبلة بنت الجيران في رأس السنة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
حكايات وأسرار كثيرة، يشهدها يوم الاحتفال برأس السنة الميلادية كل عام، بين الفنانين وبعضهم البعض، أو بين الفنانين وذويهم، فلهم في هذا اليوم العديد من الذكريات والأسرار المجهولة التي لم يعرف عنها أحد شيئا، ومن بين هؤلاء المطرب فريد الأطرش، الذي له حكاية في هذا اليوم، تتمثل في قصة قبلة فريد الأطرش مع حبيبته في فترة المراهقة.
قصة قبلة فريد الأطرش لمحبوبته في رأس السنة
وروي المطرب فريد الأطرش قصة قبلة عيد الميلاد يوم رأس السنة وقصتها التى تحمل شقين شق رمانسي والآخر درامي، فقد وقع فريد الأطرش في حب بنت الجيران، وكان في سن السادسة عشر، وجارته في الرابعة عشر، ورغم ذلك كان حبهما قويا، لكن تقاليد عائلته وعائلتها منعتهما من اللقاء أو الحديث، فكانا يكتفيان بالابتسامة المسروقة عند بعد، وسارت الأمور بينهما على هذا المنوال أكثر من عام، إلى أن جاء عيد رأس السنة الميلادية، وكان من عادة أبناء الحي الذي يسكنان فيه سكنه أن يحتفلوا بهذا العيد احتفالا كبيرا يحضره جميع سكان الحي من نساء ورجال، وحضرت عائلة فريد كما حضرت عائلة المحبوبة الصغيرة هذا الاحتفال والتقيا لأول مرة منفردين في بوفيه الحفلة.
علقة ساخنة لفريد الأطرش بسبب قبلة رأس السنة
وقال فريد اتلأطرش: "وانزوينا في مكان بعيد لا يرانا فيه أحد، وأخذنا نتحدث طويلاً، وانتهز كل منا هذه الفرصة، وظل يحكي لزميله لوعته وما يلاقيه من الأسى بسبب عدم لقاءنا، وبحركة لا إرادية عشنا في قبلة طويلة نسينا في أثناءها كل شيء"، وتابع: "لم تستمر الأجوار رومانسية طويلا فقد حدثت الطامة الكبري".
وتابع فريد الأطرش: "فجأة وجدنا جميع من في الحفلة يحيطوننا من كل جانب والنساء تحتج بشدة والرجال يضربون كفا على كف أسفا على الأخلاق التي ذهبت مع الريح، وثارت عائلة الفتاة واعتبرت هذا العمل إهانة لا تغسلها إلا إراقة الدماء، ورأى أخي أن الأمور ستتطور إلى حد لا تحمد عقباه، فأمسك بي وضربني علقة شديدة أمام جميع الموجودين، ومنهم حبيبة القلب العزيزة، ولم أنس هذه العلقة حتى اليوم فقد أفقدتني احترام حبيبتي واحترام أبناء الحي لشخصي الضعيف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: راس السنة علقة ساخنة بنت الجيران فترة المراهقة فرید الأطرش رأس السنة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مصر نموذج فريد في التلاحم والتآخي بين أبناء الوطن
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادات الكنيسة الإنجيلية، بمسجد مصر الكبير في العاصمة الإدارية الجديدة، لتقديم التهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وقرب حلول عيد الفطر المبارك، في لقاء يؤكد عمق العلاقات الوطنية، وروح الإخاء التي تجمع أبناء الشعب المصري.
ورحب وزير الأوقاف، بالدكتور أندريه زكي، والوفد المرافق له، معربًا عن تقديره الكبير لهذه الزيارة التي تعبر عن أواصر المحبة الصادقة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا نموذجًا مشرفًا في التلاحم والتكاتف الوطني.
وأضاف وزير الأوقاف، أن هذه اللقاءات المباركة تجسد قوة النسيج الوطني، وتعزز قيم المحبة والتعاون والاحترام المتبادل، مشيدًا بالدور الوطني للكنيسة الإنجيلية وحرصها الدائم على تعزيز الروابط الإنسانية التي توحد المصريين جميعًا.
وزير الأوقاف يكرِّم سامح حسين.. ويؤكد: الفن الواعي شريكنا في مسيرة التنوير
بحضور القيادات الدينية والوطنية.. وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بذكرى يوم بدر.. صور
وزير الأوقاف: المرأة المصرية رمز للعطاء والتضحية على مستوى الأسرة والمجتمع
في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: وزير الأوقاف يؤكد نداء التعارف والتكامل الإنساني
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن مصر، بتلاحم أبنائها مسلمين ومسيحيين، تقدم للعالم درسًا فريدًا في التعايش والتآخي، مشددًا على أن مثل هذه اللقاءات تعزز روح المحبة والاستقرار، وتجسد صورة مصر الحضارية التي تقوم على أسس التسامح والتعاون من أجل رفعة الوطن.
وأعرب وزير الأوقاف، عن اعتزازه بالأخوة الصادقة والعميقة التي تربطه بالدكتور أندريا زكي، واصفا الدكتور اندريا بأنه قامة وطنية كبيرة، وقيادة دينية تمثل صوت العلم والعقل والحكمة، وأن زيارته اليوم على رأس هذا الوفد الرفيع تمثل خطوة نبيلة وليست غريبة عن المعهود السابق من كرمه.
من جانبه، أعرب القس الدكتور أندريه زكي، عن بالغ سعادته بهذا اللقاء الأخوي، مشيدًا بحفاوة الاستقبال، مضيفًا "نحن نحبك، وأنت من أهم رموز التنوير والاعتدال في المنطقة العربية، أنت تمثل نقلة مهمة في التاريخ الحديث، والدور المهم الذي تقوم به في خدمة الدين والوطن نقدره جميعًا، ومصر محفوظة بالقيادة السياسية الحكيمة والقيادة الدينية الرشيدة، محفوظة من كل المخاطر والتحديات، وأنت تقوم بدور مهم في مرحلة مهمة في تاريخ مصر، وأنت رمز رجل الدين المثقف والمستنير والقادر على التأثير".
وفي ختام اللقاء، أكد وزير الأوقاف أن روح التآخي والتعاون بين المؤسسات الدينية تعزز من قوة المجتمع المصري، مشددًا على أن تكامل الجهود بين الجميع هو السبيل لترسيخ ثقافة البناء والوعي، داعيًا الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
وعقب اللقاء، أجرى وزير الأوقاف، جولة داخل مسجد مصر الكبير برفقة وفد الكنيسة الإنجيلية، إذ استعرض معهم معالم المسجد وتصميمه الفريد، كما قدم شرحًا حول رمزية المسجد ودوره في نشر القيم الإسلامية الوسطية.
وأعرب أعضاء الوفد عن إعجابهم بجمال المعمار وروحانية المكان، وفي ختام الجولة، التقطوا صورًا تذكارية توثيقًا لهذه اللحظات المميزة.
جاء اللقاء بحضور عدد من قيادات الكنيسة الإنجيلية، من بينهم: القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية؛ والدكتورة سميرة لوقا، رئيس قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية؛ إلى جانب عدد من ممثلي أعضاء المجلس الإنجيلي، وكنائس نهضة القداسة، وكنائس الإيمان، والكنائس المعمدانية المستقلة، وكنائس المثال، وكنائس النعمة الثانية، والمجمع المعمداني، وهيئة الأوقاف القبطية، والهيئة القبطية الإنجيلية.
كما حضر من جانب وزارة الأوقاف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والدكتور عبد الله حسن، مساعد وزير الأوقاف للشئون الإدارية والمتابعة؛ والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد وزير الأوقاف للإصلاح الإداري والحوكمة؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي للوزارة؛ والدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم؛ والدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام؛ والدكتور محمد عزت، مساعد رئيس القطاع الديني.