استقبل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الفائز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الشيخ محمد شعبان عبد الله جعفر.

الفائز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم

وكتب وزير الأوقاف خلال حسابه على منصة التواصل الاجتماعي اكس: مليون تحية ومليون جنيه للفائز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم ابن كلية القرآن الكريم ومحافظة البحيرة الشيخ محمد شعبان عبد الله جعفر.

. سعدت اليوم باستقباله بمكتبي وتهنئته بالفوز.

فاتحة خير.. الأوقاف: 36 ألف متر سجاد لفرش 125 مسجدًا خلال يناير المقبل الأوقاف: استهلال العام الجديد بتوزيع 5000 زي أزهري للأئمة ثلاثة كتب عرضها وزير الأوقاف في افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم

كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قد عرض ثلاثة كتب في افتتاح المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم ، كلها في خدمة القرآن الكريم ، وهي :

الكتاب الأول : "البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم" الجزء الثلاثون

من إعداد الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة، وإشراف ومراجعة وتقديم د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ويعنى إلى جانب بيان أسباب النزول ومعاني المفردات والمعنى العام للنص القرآني بذكر أهم مقاصد كل سورة على حدة.
ويتناول الكتاب تفسير الجزء الثلاثين من القرآن الكريم من خلال تفسير المنتخب الذي يصدره المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مع البيان على هذا المنتخب بما تضمنه من إضافة لمزيد من معاني المفردات، وذكر مقاصد السور، وصحيح أسباب النزول.

ونال كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم الذي يصدره المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية قبولًا واسعًا وانتشارًا كبيرًا؛ حتى وصلت طبعاته إلى تسع وعشرين طبعة، كما لقيت ترجماته التي بلغت إحدى عشرة ترجمة انتشارًَا واسعًا من مختلف دول العالم، وهو ما حدا بوزارة الأوقاف إلى اختياره منهجًا دراسيًّا للدارسين والدارسات بمراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم.

الكتاب الثاني : "دراسات في علوم القرآن" 

من إعداد الدكتور عبد الفتاح العواري، والدكتور/ رمضان عبد العزيز وإشراف وتقديم د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وهذا الكتاب يتناول عددًا من أهم قضايا علوم القرآن الكريم من حيث: نزوله، وجمعه، وترتيبه، وبيان الوجوه التي نزل عليها، وأسباب نزوله، ومجمله ومبينه، وعامه وخاصه، ومطلقه ومقيده، وغير ذلك مما له اختصاص به.

ويبين الأحوال التي لازمت جمع القرآن الكريم والعناية به في كل عصر من العصور منذ نزوله على النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى يوم الناس هذا؛ ليعرف المرء الجهود المتضافرة التي بذلتها الأمة في كل عصرٍ ومصر في خدمة القرآن الكريم وحفظه، كونه المصدر الأول للتشريع في ديننا الحنيف، فضلًا عن التعبد به حفظًا وتلاوة ودراسة.

ويؤكد أهمية معرفة علوم القرآن في تدبر القرآن الكريم وفهم أحكامه ومقاصده، والوقوف على شريف أسراره وكريم أغراضه، وفهم قضايا التدرُّج التشريعي وغيرها؛ مما يجعل منها زادًا علميًّا ومعرفيًّا متميّزًا، يعين على فهم النص القرآني والتعرّف على فقهه وأحكامه.

الكتاب الثالث : "المختصر المفيد في علم التجويد"
من إعداد الدكتور عبد الكريم إبراهيم صالح، ومراجعة الدكتور/ محمد عبد المالك وإشراف وتقديم د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وهذا الكتاب مختصر شافٍ ووافٍ في أسلوب سهل ميسر لأحكام التجويد، يبرز أهمية هذا العلم ووجوب العمل به، جامعًا في عرضه بين التنظير والتطبيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف وزير الاوقاف المسابقة العالمية للقرآن الكريم افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم دراسات في علوم القرآن محمد مختار جمعة وزیر الأوقاف القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

آداب سماع القرآن الكريم.. عليك بهذه الأمور لتنال الأجر العظيم

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هناك آداب سماع القرآن الكريم، فالاستماع إلى القرآن الكريم من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد لربه سبحانه، والتي يتحصل منها على الأجر العظيم، والثواب الجزيل، قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}. [الأعراف: 204].

ختم القرآن 3 مرات| وصية محمد صلاح حايس الأخيرة قبل رحيلههل تجوز قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف؟.. الإفتاء: جائزة بشرط واحدآداب سماع القرآن الكريم

وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يستحب لمستمع القرآن الكريم أن يتحلى بجملة من الآداب، منها:
▪ أن يستمع إلى القرآن الكريم بسكينةٍ وإنصاتٍ.
▪ أن يتدبر ويتفكر فيما يسمعه من آيات الذكر الحكيم.
▪ أن يستمع إلى القران الكريم بعيدًا عن الضوضاء؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع والتدبر.
▪ ألا يشوش على قراءة القرآن، ولو بمدح القارئ والثناء عليه.
▪ أن يكون مُتوضئًا؛ ليسجد سجدة تلاوة إذا استمع إلى آية سجدة.
▪ أن يتفاعل مع ما يسمعه من آيات القران الكريم، فإذا استمع إلى آية بشارة سأل الله إياها، أو آية عذاب تعوذ بالله منه.
▪ أن يداوم على استماع القرآن الكريم؛ ليكون دائم الصِّلة بالله تعالى.

أجر الاستماع إلى القرآن

وقالت دار الإفتاء، إن المسلم يؤجر على سماعه لقراءة القرآن من الآخرين، ويستحب له أن يطلب التلاوة ممن يعلم منه إجادة التلاوة للقرآن الكريم مع حسن الصوت ليستمع إليها.

واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال:«هل هناك ثواب سماع القرآن الكريم من الآخرين دون قراءته؟» بما روي عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: "قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «اقْرَأْ عَلَيَّ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، فَقَرَأْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ الآيَةِ: «فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ، وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا» [النساء: 41]، قَالَ: «حَسْبُكَ الآنَ»، فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ» رواه البخاري.

وأشارت إلى أن فقهاء الحنفية ذهبوا إلى أن استماع الإنسان للقرآن أثوب من قراءته لنفسه؛ لأن المستمع يقوم بأداء فرض بالاستماع، بينما قراءة القرآن ليست بفرض؛ مستندين إلى إلى قول العلامة ابن نجيم في "الأشباه والنظائر" (ص248): «اسْتِمَاعُ الْقُرْآنِ أَثَوْبُ مِنْ قِرَاءَتِهِ، كَذَا فِي "مَنْظُومَةِ ابْنِ وَهْبَانَ».

قراءة القرآن بدون وضوء

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه قد ذهب جمهور الفقهاء خلافًا للظاهرية إلى عدم جواز قراءة القرآن للجنب سواء أكان من المصحف أم من غيره فعن عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْضِي الْحَاجَةَ فَيَأْكُلُ مَعَنَا اللَّحْمَ، وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَلَمْ يَكُنْ يَحْجِزُهُ، أَوْ يَحْجُبُهُ إِلا الْجَنَابَةُ" [أخرجه أحمد].

أما الحائض والنفساء فالجمهور أيضًا على عدم جواز قراءتهما للقرآن الكريم قياسًا على الجنب، ولما ورد عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " لَا يَقْرَأُ الْجُنُبُ وَلَا الْحَائِضُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ" [أخرجه البيهقي في السنن الكبرى].

وذهب المالكية إلى جواز قراءة الحائض للقرآن، كأن تقرأ من حفظها، أو من هاتفها، أو ما شابه؛ لأن الجنب جنابته بيده، وليست الحائض كذلك، بل أجازوا مس المصحف لها في حال التعلُّم والتَّعليم؛ لأنها قد تتضرر من عدم القراءة كأن يفوت عليها حفظ، أو تعلم القرآن الكريم، خاصة أن فترة الحيض تطول.

وبالتالي فيجوز للحائض أن تقرأ القرآن وتقلِّد مَن أجاز ذلك، خاصة إن كانت هناك ضرورة من حفظ وتعلم ومدارسة، ويجوز لها مس المصحف على رأي المالكية في حال التعليم والتعلم.

وأما غير المتوضئ فلا بأس بقراءته للقرآن، ولكن دون مسٍّ للمصحف؛ لأن مس المصحف يحتاج إلي طهارة، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء، وقد أجاز بعض الفقهاء للمحدثِ حدثًا أصغر أن يمس المصحف، ولكن الخروج من الخلاف مستحب؛ لذا فالأولَى للمسلم إذا أراد أن يمس المصحف أن يتوضأ إذا أمكنه ذلك، خروجًا من الخلاف.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يشهد احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر وتكريم الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن
  • تكريم 84 طفل من حفظة للقرآن الكريم في دمياط.. صور
  • بحضور الرئيس السيسي.. «الأوقاف» تحتفل بليلة القدر وتكرم الفائزين في مسابقة القرآن غدًا
  • آداب سماع القرآن الكريم.. عليك بهذه الأمور لتنال الأجر العظيم
  • تكريم 150 فائزًا في مسابقة نادي العاشر من رمضان للقرآن الكريم
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تكرّم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم
  • وزير الأوقاف: إذاعة القرآن الكريم لعبت دورا مميزا في نشر الفكر الوسطي
  • مؤسسة المصري للتنمية والتعليم تكرم 2124 حافظًا للقرآن الكريم بـ9 محافظات
  • اختتام مسابقتين للقرآن الكريم في صعدة
  • ننشر أسماء الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بـ"تربية الأقصر".. صور