الخارجية الفلسطينية تدين مصادقة الكيان الإسرائيلي على تخصيص ملايين الدولارات للمستوطنات
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
القدس المحتلة: أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اقتراح وزيرا المالية والاستيطان بتخصيص 75 مليون شيكل للاستيطان والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الخارجية، في بيان لها، الاثنين، 25ديسمبر2023، أن هذه المصادقة إمعانا رسميا من الكيان الإسرائيلي في تعميق وتوسيع الاستيطان وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية والاستيلاء عليها بشكل ممنهج، على طريق تسريع الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة، بما يؤدي إلى تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وفق وكالة قنا القطرية.
وأكدت الخارجية أنها تنظر بخطورة بالغة لهذا القرار، خاصة في ظل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في دليل آخر على أن ما تقوم به دولة الاحتلال وحكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف هو تصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبها، العادلة والمشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير.
وطالبت بتدخل دولي وأميركي عاجل لوقف الاستيطان باعتباره تصعيدا خطيرا في الأوضاع، وكذلك إجبار دولة الاحتلال على لجم اعتداءات المستوطنين ومحاولاتهم المتواصلة لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة وخلق حالة من الفوضى كبيئة طاردة للمواطنين الفلسطينيين.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير وتكاليف خيالية… لماذا تنفق أمريكا ملايين الدولارات يوميًا في البحر الأحمر؟
شمسان بوست / خاص:
في مؤشر جديد على تصاعد التوترات في المنطقة، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر في الكونغرس الأمريكي، بأن الولايات المتحدة نشرت مجموعتين ضاربتين لحاملات طائرات في مياه البحر الأحمر والبحر العربي، بتكلفة تشغيل يومية تبلغ نحو 6.5 مليون دولار لكل مجموعة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في تلك المناطق، حيث تعتمد البحرية الأمريكية على صواريخ اعتراضية متطورة للتصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ الموجهة، بتكلفة تصل إلى مليوني دولار للصاروخ الواحد. هذه الأعباء المالية تسلط الضوء على التحديات الأمنية والتقنية المتصاعدة التي تواجهها القوات الأمريكية في واحدة من أكثر الممرات البحرية استراتيجية على مستوى العالم.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الإنفاق العسكري المتزايد يعكس مدى حساسية الأوضاع في تلك الممرات الحيوية، وتأثيرها المباشر على الحسابات السياسية والعسكرية لواشنطن. ويُعد الحضور العسكري المكثف رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة مستعدة للتصعيد إذا استمرت التهديدات، مع التزامها بحماية مصالحها الحيوية وضمان حرية الملاحة الدولية.
تأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه التوترات في البحر الأحمر والبحر العربي، وهو ما يعكس تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، ويؤكد على الأهمية الجيوسياسية المتنامية لهذه المنطقة في موازين القوى العالمية.