فضيحة على المباشر.. تلفزيون تركي يطرد مذيعة أخبار بسبب كوب قهوة من "ستاربكس"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أثارت مذيعة الأخبار التركية ميلتم غوناي التي ظهرت في نهاية الأسبوع الماضي على شاشة قناة "TGRT" الخاصة زوبعة من الغضب، حيث ظهر أمامها أثناء النشرة كوب قهوة من "ستاربكس".
إقرأ المزيد اقتحام "ستاربكس" بتركياوفي أعقاب بيان "ستاربكس" الداعم لإسرائيل في الأيام الأولى من الحرب في قطاع غزة، تمت مقاطعة سلسلة المقاهي الشهيرة في تركيا.
لكن لفت انتباه الجمهور كوب القهوة الذي ظهر على الطاولة أمام المذيعة خلال تقديمها نشرة الأخبار، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأوا حملة مقاطعة لأخبار "TGRT".
على إثر ذلك، اتخذت إدارة القناة قرارا بإقالة مذيعة ومخرج نشرة الأخبار، وقالت في بيان لها: "وفقا لمبادئ مؤسستنا، يمنع منعا باتا أن يقوم المذيع بالتقديم على قناة TGRT News TV بطريقة من شأنها الترويج لأي شركة، وقد تم فصل مذيعة الأخبار والمخرج الذي تصرف بشكل مخالف لهذا المبدأ".
وأضافت القناة: "ندرك حساسيات الشعب التركي تجاه غزة، ودفاعه عنها، ومن المستحيل الموافقة على أي إجراء أو نشر مخالف لذلك، وستواصل القناة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة".
KAMUOYUNA DUYURU
TGRT Haber TV’nin 24.12.2023 tarihli haber yayınında spikerlik yapan Meltem Günay‘ın önünde Starbucks’a ait bir fincan ile haber sunduğu görülmüştür.
Kurumumuzun ilkeleri gereği spikerin TGRT Haber TV’de herhangi bir firmanın örtülü reklamını yapacak şekilde…
Yuh artık yuh! Starbucks bardağı eşliğinde haber sunmak nedir? Siz kime ne mesajı veriyorsunuz? Haddini bil TGRT! pic.twitter.com/vq714WBdGK
— Büşra Dede (@Busradde_) December 24, 2023TGRT Ana Haber Bülteni’nde Starbucks bardağı
İsrail kendisine bir medya satın almış
Ekrana Filistinli çocukların kanı sıçramış
Bugünden sonra TGRT’yi bir saniye bile seyretmem
Seyredenle de muhabbeti keserim pic.twitter.com/xzbkUO6KoM
YUH OLSUN SİZE TGRT…
MASA ÜZERİNDE STARBUCKS BARDAĞI?
KİME MESAJ VERİYORSUNUZ? pic.twitter.com/HgWrRDY5dr
المصدر: "cumhuriyet"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة شركات صحافيون طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أحزاب تكشف كيفية مواجهة الشائعات قبل انتشارها.. خطوات استباقية ودور توعوي
تواصل الدولة المصرية السير بخطى ثابتة مواجهة الشائعات باعتبارها أداة للتلاعب واستهداف الوطن، وذلك من خلال تكامل الجهود بين الأحزاب والمؤسسات التشريعية والتنفيذية، والإعلامية، إذ تسعى الدولة إلى تعزيز وعي المواطنين بمواجهة التحديات التي تفرضها الحروب المعنوية في العصر الحديث.
الشائعات من أخطر أدوات الحروب الحديثةوقالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب «حماة الوطن»، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الشائعات باتت تمثل إحدى أخطر أدوات الحروب الحديثة، وتستهدف تآكل الثقة بين الدولة والمواطنين، كما أن مصر تعتمد نهجًا استباقيًا في التصدي لهذه الظاهرة، من خلال تعزيز منظومة الإعلام الوطني وتوفير الحقائق بشكل سريع ودقيق.
وأشارت «الهريدي» في حديثها لـ«الوطن» إلى أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي عبر برامج تعليمية وإعلامية تسلط الضوء على كيفية التحقق من مصادر الأخبار، بالإضافة إلى دعم القوانين التي تجرم نشر الأخبار الزائفة التي تهدد السلم العام.
الشائعات أدوات لزرع الفتنة بين فئات المجتمعمن جانبه، شدد ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو الهيئة الاستشارية العليا، على أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أدوات لزرع الفتنة بين فئات المجتمع، مؤكدًا أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تضافر الجهود بين الأحزاب السياسية والبرلمان لتطوير تشريعات قوية تضمن محاسبة مروجي الأخبار الزائفة.
وأضاف «قورة» خلال حديثه لـ«الوطن» أن التعاون مع مؤسسات الدولة في نشر الحقائق بشكل استباقي يُعد عاملا رئيسيا في القضاء على الشائعات قبل انتشارها، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في تطوير وسائل الإعلام الحكومية والخاصة لتكون مصدرا موثوقا وسريعا للمعلومات.