بعد قرار منع المرأة السفر إلا بموافقة محرم ..مليشيا الحوثي تبيع تصاريح السفر لنساء
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
تواصل المليشيا الحوثية تعنتها ضد المواطنين في مناطق سيطرتها، باتخاذ قرارات تسعى من خلفها جمع الاموال بغير وجه حق ،وتقيد التحركات النسائية ، منها إصدارها توجيهات بمنع سفر المرأة دون محرم
وشكت عدد من المسافرات التي ليس لديهن محارم، من تعنت المليشيا الحوثية في رفض السماح لهن بالسفر لزيارة أقاربها بالمحافظة الجنوبية او خارج البلاد عبر مطار عدن ،من رفض الحوثيين قطع ترخيص لهن بالسفر إلا بموافقة محرم ،او دفع مبلغ مالي للحصول على التصريح
وأكدت إحدى المسافرات ، عدم سماح المليشيا الحوثية لها بالسفر لعدم وجود أحد من أقاربها يوافق على سفرها لتمنح ترخيص يمكنها العبور من نقاط التفتيش التابعه لهم ،رغم توفر كل المتطلبات والوثائق الخاصة إلا المحرم حسب طلبهم ،وعند تعثر محاولاتها ، أشترت ترخيص من مكتبهم بفلوس كما قالت من تحت الطاولة .
وكانت المليشيا الحوثية قد أصدرت قرارا بمنع تحركات النساء إلا بمحرم، وهو الأمر الذي لاقى استنكار واسعا في أواسط اليمنيين ،وتم عرقلة زيارات طارئة لبعض الأسر التي لم يتوفر لديها محرم بعضها حالات وفاة حرمت من إلقاء النظرة الأخيرة لأحد أفراد أسرتها .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة
إقرأ أيضاً:
مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن
نجحت تهديدات الإدارة الأميركية للفصائل الشيعية المسلحة بالعراق في ارغامها على التنازل عن سلاحها
وكالة رويترز للأنباء قالت أن عدة فصائل مسلحة عراقية مدعومة من إيران أبدت استعدادها، ولأول مرة، لنزع سلاحها بهدف تجنب خطر تصاعد الصراع مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفادت رويترز بأن قادة في الفصائل الشيعية الموالية لإيران أبلغوا بغداد بأنه في حال عدم اتخاذ إجراءات لحل الفصائل النشطة، فإن واشنطن قد تلجأ إلى استهدافها بغارات جوية.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الجماعات أبدت ميلاً للامتثال لدعوات الولايات المتحدة لنزع السلاح بعد إدراكها لاحتمالية تحولها إلى أهداف أمريكية.
وحددت رويترز الفصائل التي أذعنت للأوامر الأمريكية حتى الآن بأنها: كتائب حزب الله، وحركة النجباء، وكتائب سيد الشهداء، وحركة أنصار الله الأوفياء، وذلك بهدف تجنب أي "سيناريو سيئ" محتمل من قِبل إدارة ترامب.
ونقلت الوكالة عن قادة في الفصائل المذكورة تأكيدهم أن حليفهم وراعيهم الرئيسي (الحرس الثوري الإيراني)، قد منحهم موافقته على اتخاذ أي قرارات يرونها ضرورية لتجنب الانجرار إلى صراع قد يكون مدمراً مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
بحسب رويترز، فإن بعض الفصائل قد قامت بالفعل بإخلاء مقراتها الرئيسية بشكل كبير وقلصت وجودها في المدن الكبرى، بما في ذلك الموصل ومحافظة الأنبار، منذ منتصف يناير، خشية التعرض لغارات جوية