واشنطن بوست: الولايات المتحدة تسعى لإعادة إحياء السلطة الفلسطينية وتشكيل حكومة جديدة لتتولى السلطة في غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تسعى لإعادة إحياء السلطة الفلسطينية وتشكيل حكومة جديدة لتتولى السلطة في غزة بعد الحرب، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.
وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إنسايد أوفر: صفقة بين واشنطن والرياض.. حماية نووية مقابل تمويل إعمار غزة
نشر موقع " إنسايد أوفر" تقريرا سلّط فيه الضوء على عرض أمريكي سري للسعودية بتوفير حماية نووية ضد إيران مقابل الاستثمار بإعادة إعمار غزة ومزيد من التقارب مع الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، عن الصحفي الاستقصائي سيمور هيرش الحائز على جائزة بوليتزر، قوله إن الولايات المتحدة عرضت على السعودية ضمانات بتوفير حماية نووية في حال تطوير إيران أسلحة نووية، مقابل التزام الرياض بإعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف الموقع أن هذه التسريبات التي نُشرت على منصة "سابستاك"، تستند إلى مصدر إسرائيلي وصف بأنه "موثوق به"، وتضيف زخمًا جديدًا للمفاوضات التي أجريت في قطر بشأن وقف إطلاق النار في غزة وصفقة إطلاق تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس.
اتفاق نووي مقابل إعادة الإعمار
أوضح التقرير أن المقترحات تشمل معاهدة دفاع موسعة تشمل "مظلة نووية" أمريكية لحماية السعودية، هذا يعني أنه في حال امتلاك إيران قدرات نووية عسكرية، ستقوم الولايات المتحدة بحماية الرياض عبر تدخل مباشر.
وأكد المصدر الإسرائيلي الذي استند إليه هيرش أن "الولايات المتحدة تسعى لطمأنة السعودية، حيث سيكون دعمها الاقتصادي حاسمًا لإعادة إعمار غزة.
وفقا للتقرير، فإن فكرة استثمار سعودي طويل الأمد في قطاع غزة تُعد جزءًا من استراتيجية أوسع لإشراك الرياض في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع ضمان الحماية ضد النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة.
مخاوف إسرائيل والولايات المتحدة
كما أشار هيرش إلى استمرار القلق في إسرائيل والولايات المتحدة بشأن إمكانية قيام إيران بتخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية، واحتمال امتلاكها أسلحة نووية، مضيفا أنه لا توجد أدلة ملموسة تثبت أن طهران لديها حاليًا النية أو القدرة على تطوير سلاح نووي، خاصة في ظل الأضرار التي لحقت بحلفائها الإقليميين.
رغم ذلك، يبقى الخوف من أن تصبح إيران قوة نووية محورًا رئيسيًا في الاستراتيجيات الدفاعية لكل من إسرائيل والولايات المتحدة، وفقا لتقرير هيرش.
ثمن الاتفاق
كما كشف المصدر الإسرائيلي أن الصفقة قد تتضمن موافقة السعودية على "غض الطرف" عن العمليات الإسرائيلية في المنطقة، بما في ذلك الهجمات على أهداف في سوريا.
وقد تتضمن الاتفاقية أيضا ضوءا أخضر من الرياض للاحتلال باستخدام أحد المطارات السعودية لتخزين القنابل والصواريخ، ومعظمها من صنع أمريكي، مما يجعلها "على بعد دقائق، وليس ساعات" من الأهداف الإيرانية الرئيسية.
تفاؤل ومخاوف
وقال هيرش إن المصدر الإسرائيلي عبّر عن "تفاؤل حذر" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق يشمل استثمارًا سعوديًا كبيرًا لإعادة إعمار غزة بمجرد انتهاء الصراع بين إسرائيل وحماس.
لكنه أوضح أن فكرة الاتفاق تثير العديد من التساؤلات، ليس فقط حول إمكانية تحقيقه دبلوماسيًا، ولكن أيضًا حول التداعيات الجيوسياسية لتعزيز التعاون بين السعودية وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة. كما أن احتمال تمديد المظلة النووية الأمريكية إلى الرياض يمثل تحولًا استراتيجيًا قد يزيد من تأجيج التوترات في المنطقة.