كشفت وزارة النقل تفاصيل الإجراءات الجاري تنفيذها لتفعيل خط التجارة العربي اللوجيستي المتكامل المتعدد الوسائط في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، موضحة أنّها تنفذ خطة متكاملة لتنمية وتطوير محاور النقل الدولية متعددة الوسائط «بري - سككي - نهري - بحري».

وفي إطار الممر اللوجيستي «طابا - العريش» الجاري تنفيذه حاليا ضمن 7 ممرات لوجيستية تنموية دولية متكاملة الذي تتكون من ممر سككي يربط بين مواني نويبع وطابا المخطط تنفيذه على خليج العقبة بمواني العريش وشرق بورسعيد على البحر المتوسط ثم ارتباطاً بكافة المواني على البحر المتوسط «دمياط – أبوقير – الإسكندرية الكبير – جرجوب»، ومنها إلى المواني الأوروبية والأمريكية.

مخطط تنفيذي لنقل البضائع بحرياً

وأكدت الوزارة، في تقرير لها، أنّه بالتنسيق مع وزارتي النقل الأردنية والعراقية من خلال الشراكة الاستراتيجية بشركة الجسر العربي للملاحة بوضع مخطط تنفيذي لنقل البضائع بحرياً بالشاحنات والركاب عبر الخط العربي للتجارة وذلك بالربط بين مواني العقبة ونويبع على خليج العقبة ومنها برياً حالياً عبر سيناء من خلال طريق «نويبع / طابا / النفق»، ومنها إلى مواني شرق بورسعيد ودمياط والإسكندرية الكبير وذلك استغلالها للخدمات البحرية المباشرة بين المواني المصرية والأوروبية والأمريكية.

 يُذكرأن هذه الخدمة الجاري تنفيذها حالياً تعتبر المرحلة الأولى من تشغيل خط التجارة العربي اللوجيستي المتكامل المتعدد الوسائط لنقل كل بضائع تجارة الخليج والعراق والأردن مرورًا بمصر بريًا وحتى المواني الأوروبية والأمريكية.

وأشارت الوزارة إلى أنه في إطار إنشاء هذا المحور المتكامل تقوم حالياً بتنفيذ المرحلة الثانية من خط التجارة العربي المتكامل بإنشاء خط سكة حديد طابا / العريش / بئر العبد / الفردان بطول 500 كيلو متر لزيادة حجم البضائع المستهدف نقلها من الخليج والعراق والأردن إلى أوروبا وأمريكا.

زيادة حركة الترانزيت الدولي المباشر

 وتجدر الإشارة إلى أن مصر قامت بتعديل كافة التشريعات الجمركية اللازمة لتسهيل وزيادة حركة الترانزيت الدولي المباشر خلال الدول المصرية من خلال البنية الأساسية من مواني وشبكات الطرق والسكك الحديدية، كما انضمت وزارة النقل إلى اتفاقيات التير وفينا 1968 والتي تسهل بدخول الشاحنات الأجنبية للعبور داخل الأراضي المصرية في أقل وقت ممكن وذلك في إطار خطة تحويل مصر إلى مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البضائع النقل وزارة النقل الترانزيت حركة التجارة

إقرأ أيضاً:

أبو بكر الديب يكتب: "دبلوماسية التجار" بين مصر وتركيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت بالقاهرة اليوم الجلسة الافتتاحية لبناء علاقات تجارية مستقبلية بين مصر وتركيا بمشاركة اتحاد الصناعات المصري ووزارة التجارة التركية ومجلس المصدرين الأتراك.‏

 كما شارك في الجلسة سفير الجمهورية التركية في القاهرة صالح موطلو شن وحضر الاجتماعات ما يقرب من 30 مستثمرا ورجل أعمال من العديد من القطاعات مثل المنسوجات والأجهزة ‏المنزلية والسيارات والمنتجات الزراعية والمنتجات الكيميائية والكهربائية والإلكترونية، فضلا عن العديد من رجال الأعمال ‏من مصر. ‏‎ 

وأوضح السفير صالح موطلو شن، إن حجم التجارة الثنائية بين تركيا ومصر ارتفع بمقدار ‏مليار دولار مقارنة بعام 2023، ليصل إلى 8.8 مليار دولار في عام 2024 مشيرا الى أن حجم التجارة بين تركيا ومصر ‏من المتوقع أن يرتفع إلى 10 مليارات دولار في عام 2025.‏ 

وأضاف خلال كلمته بالجلسة أنه في ميزان الواردات والصادرات لعام 2024 يوجد فائض لصالح مصر بنحو 400 مليون دولار تقريبا، وأن هذا ‏الفارق صحي ومستدام. ‏‎ 

وأشار إلى أن تركيا من الدول النادرة التي تتمتع مصر بفائض تجاري معها، وأن هذا الوضع يثبت مدى نجاح اتفاقية التجارة ‏الحرة على أساس الربح للطرفين. ‏‎ 

وأكد السفير شن أن تركيا هي ثالث أكبر سوق للصادرات بالنسبة لمصر، معربا عن أمله في أن تحافظ مصر على مكانتها ‏ضمن المراكز الثلاثة الأولى خلال العقد المقبل. ‏‎ 

وفي هذا السياق، أكد السفير شن أن الاستثمارات التركية في مصر مستمرة بدون انقطاع، وأنه تلقى بشرى ساره خلال ‏اجتماع مع رجال الأعمال الأتراك حضره في اسطنبول بان احدي الشركات الرائدة ستقوم باستثمار جديدا بقيمة 120 ‏مليون دولار في المنطقة الصناعية بالقنطرة غرب. ‏

 وفي ختام كلمته أكد السفير شن أن اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ومصر زادت من التجارة والاستثمار بين البلدين، وأن ‏الاستثمار لن يزيد بدون التجارة، ولذلك فإن الأنشطة التجارية مهمة للغاية.‏ 

وأوضح السفير شن أن الصناعات المحلية يمكن أن تقوم على علاقات الاستيراد الدائمة إضافة إلى التعاون الدائم والشامل ‏طويل المدى بين المصدرين والمستوردين معربا عن أمله في أن يكون هذا الاجتماع فرصة لتعزيز العلاقات التجارية ‏المتبادلة. ‏ ‏ 

وأوضح السفير صالح موطلو شن أنهم يعملون وفق رؤية إستراتيجية تهدف إلى نمو وتعزيز اقتصادي تركيا ومصر معا.‏ وبهذه المناسبة أقول ان التقارب المصري التركي، والدبلوماسية النشطة للدولتين وتقارب الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان مثل فرصة لنفاذ صادرات البلدين إلى المحيط الإقليمي للطرف الآخر، فصادرات مصر يمكنها النفاذ بقوة إلى السوق الأوروبي مستغلة الخبرة التركية في ذلك، وكذلك تفعل صادرات تركيا مع السوق الإفريقي صاحب الـ 1.4 مليار مستهلك، وأتوقع قفزة كبرى في العلاقات الاقتصادية وحجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا خلال الأعوام القليلة المقبلة، وهذا التقارب سيحقق تبادل الخبرات وتحسن الجنيه، كما أن التقارب والتفاهم يؤدي لازدهار الدول المطلة على البحر المتوسط ويعود بالفائدة على القارة الأفريقية، حيث ان مصر دولة مهمة للغاية لاستقرار أفريقيا ومصر لا تزال تقدم مزايا وجاذبية كبيرة للمستثمرين الأتراك بشبكة تجارتها الحرة مع أوروبا وأمريكا والدول العربية ‏والأفريقية‎.‎‏

مقالات مشابهة

  • أبو بكر الديب يكتب: "دبلوماسية التجار" بين مصر وتركيا
  • الرئاسة: المطلوب حاليا تثبيت وقف النار وتولي منظمة التحرير مهامها بغزة
  • الوزير قرر والمحكمة رفضت.. تفاصيل أزمة العربي والتاريخ في المدارس الدولية
  • تفاصيل التقديم في وظائف هيئة النقل النهري.. التخصصات وخطوات التسجيل
  • اتفق مع الملك عبدالله.. تفاصيل خطة ترامب لنقل الفلسطينيين إلى الأردن ومصر
  • تفاصيل "فكرة ترامب" لنقل أهل غزة إلى الأردن ومصر
  • مصدر: إنشاء مواني جافة بالشراكة مع القطاع الخاص بتكلفة تتجاوز نصف مليار دولار
  • تفاصيل خطة ترامب لنقل أهل غزة إلى الأردن ومصر.. عاجل
  • قرار وزاري بإضافة ميناء سفاجا إلى قائمة المواني المختصة بالإفراج عن الأقمشة ومصنوعاتها
  • أخبار البحر الأحمر| حوادث طرق ومشروعات خدمية وشبابية منها تطوير شبكة الإنارة بمنطقة البداري