تفاصيل تشغيل خط التجارة العربي لنقل بضائع 3 دول حتى أمريكا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشفت وزارة النقل تفاصيل الإجراءات الجاري تنفيذها لتفعيل خط التجارة العربي اللوجيستي المتكامل المتعدد الوسائط في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، موضحة أنّها تنفذ خطة متكاملة لتنمية وتطوير محاور النقل الدولية متعددة الوسائط «بري - سككي - نهري - بحري».
وفي إطار الممر اللوجيستي «طابا - العريش» الجاري تنفيذه حاليا ضمن 7 ممرات لوجيستية تنموية دولية متكاملة الذي تتكون من ممر سككي يربط بين مواني نويبع وطابا المخطط تنفيذه على خليج العقبة بمواني العريش وشرق بورسعيد على البحر المتوسط ثم ارتباطاً بكافة المواني على البحر المتوسط «دمياط – أبوقير – الإسكندرية الكبير – جرجوب»، ومنها إلى المواني الأوروبية والأمريكية.
مخطط تنفيذي لنقل البضائع بحرياًوأكدت الوزارة، في تقرير لها، أنّه بالتنسيق مع وزارتي النقل الأردنية والعراقية من خلال الشراكة الاستراتيجية بشركة الجسر العربي للملاحة بوضع مخطط تنفيذي لنقل البضائع بحرياً بالشاحنات والركاب عبر الخط العربي للتجارة وذلك بالربط بين مواني العقبة ونويبع على خليج العقبة ومنها برياً حالياً عبر سيناء من خلال طريق «نويبع / طابا / النفق»، ومنها إلى مواني شرق بورسعيد ودمياط والإسكندرية الكبير وذلك استغلالها للخدمات البحرية المباشرة بين المواني المصرية والأوروبية والأمريكية.
يُذكرأن هذه الخدمة الجاري تنفيذها حالياً تعتبر المرحلة الأولى من تشغيل خط التجارة العربي اللوجيستي المتكامل المتعدد الوسائط لنقل كل بضائع تجارة الخليج والعراق والأردن مرورًا بمصر بريًا وحتى المواني الأوروبية والأمريكية.
وأشارت الوزارة إلى أنه في إطار إنشاء هذا المحور المتكامل تقوم حالياً بتنفيذ المرحلة الثانية من خط التجارة العربي المتكامل بإنشاء خط سكة حديد طابا / العريش / بئر العبد / الفردان بطول 500 كيلو متر لزيادة حجم البضائع المستهدف نقلها من الخليج والعراق والأردن إلى أوروبا وأمريكا.
زيادة حركة الترانزيت الدولي المباشروتجدر الإشارة إلى أن مصر قامت بتعديل كافة التشريعات الجمركية اللازمة لتسهيل وزيادة حركة الترانزيت الدولي المباشر خلال الدول المصرية من خلال البنية الأساسية من مواني وشبكات الطرق والسكك الحديدية، كما انضمت وزارة النقل إلى اتفاقيات التير وفينا 1968 والتي تسهل بدخول الشاحنات الأجنبية للعبور داخل الأراضي المصرية في أقل وقت ممكن وذلك في إطار خطة تحويل مصر إلى مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البضائع النقل وزارة النقل الترانزيت حركة التجارة
إقرأ أيضاً:
تسلا وستيلانتس تحتلان صدارة الشركات الأكثر استدعاءً في أمريكا خلال 2024
مع اقتراب نهاية عام 2024، تلقت صناعة السيارات تسليطًا كبيرًا على عمليات الاستدعاء، التي تعتبر مؤشرًا واضحًا للتحديات التي تواجه الشركات المصنعة في مجال ضمان الجودة والسلامة.
أظهرت الإحصائيات الأخيرة تصنيفات جديدة ومفاجآت بين الشركات الكبرى.
تسلا: الريادة في الاستدعاءاتتصدرت تسلا القائمة بإعلانها عن 15 حملة استدعاء شملت أكثر من 5.1 مليون مركبة.
جاء ذلك نتيجة لمشكلات متعددة، أبرزها أنظمة مراقبة ضغط الإطارات في الطرازات Model 3 وModel Y وCybertruck.
على الرغم من قلة عدد حملات الاستدعاء مقارنة بمنافسيها، إلا أن حجم المركبات المتأثرة دفع الشركة إلى الصدارة.
ستيلانتس: تزايد الاستدعاءات بشكل ملحوظاحتلت ستيلانتس المركز الثاني مع 67 حملة استدعاء أثرت على 4.7 مليون مركبة، وهي زيادة واضحة مقارنة بـ45 حملة استدعاء فقط في عام 2023.
تشمل العلامات التجارية التابعة لها كرايسلر وجيب ورام، التي واجهت مشكلات تتعلق بالسلامة والأنظمة الإلكترونية.
فورد: من المركز الأول إلى الثالثبعد ثلاث سنوات من الهيمنة كأكثر شركة سيارات تعاني من الاستدعاءات، انتقلت فورد إلى المركز الثالث بـ 62 حملة استدعاء أثرت على 4.3 مليون مركبة.
على الرغم من هذا التحسن، لا تزال الشركة تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالجودة، خاصة مع طرازاتها الشهيرة مثل F-150 ولينكولن.
هوندا: مفاجأة العامظهرت هوندا (مع أكورا) بشكل غير متوقع في المركز الرابع، بإعلانها عن 18 حملة استدعاء شملت 3.8 مليون سيارة.
هذا تطور جديد لشركة لم تكن ضمن أسوأ الشركات العام الماضي، مما يعكس تحديات جديدة تواجهها الشركة في تحسين منتجاتها.
جنرال موتورز وتويوتا: أداء مستقرجاءت جنرال موتورز (بويك، كاديلاك، شيفروليه) في المركز الخامس بـ 33 حملة استدعاء أثرت على 1.9 مليون سيارة.
بينما حافظت تويوتا (بما في ذلك لكزس) على مركزها السابع بـ 1.22 مليون وحدة متأثرة، مما يدل على التزامها المستمر بتحسين الجودة.
الشركات الأوروبية والكوريةبي إم دبليو: استدعت أكثر من 1.8 مليون سيارة بسبب مشكلات تتعلق بأنظمة القيادة والسلامة.
كيا وهيونداي: شملتا المركزين الثامن والتاسع بإجمالي استدعاء حوالي 2.3 مليون سيارة، مع تركيز على تحسين أنظمة الأمان.
فولكس فاجن: أكملت القائمة العشرة الأوائل بـ 1.09 مليون سيارة متأثرة، مما يعكس أداءً مستقرًا نسبيًا.
الأثر على العملاء والمصنعينمع تزايد الاستدعاءات، أصبح العملاء أكثر وعيًا بضرورة التحقق من سلامة سياراتهم، مما قد يؤثر على ثقتهم بالشركات المصنعة.
بالنسبة للشركات، يمثل ذلك تحديًا لتحسين مراقبة الجودة وخفض التكاليف المرتبطة بالاستدعاءات.
النتائج النهائية: سباق لم ينتهِ بعدلا يزال العام مفتوحًا أمام أي تطورات مفاجئة. قد تؤدي أي حملة استدعاء كبرى خلال الأيام الأخيرة إلى تغيير جذري في التصنيفات النهائية.
سيتعين علينا انتظار الأرقام النهائية لمعرفة العلامة التجارية التي ستتصدر القائمة بشكل نهائي لعام 2024.