"الشعر والفنون" في احتفالات تعليم الشرقية باللغة العربية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
احتفلت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، اليوم الاثنين، باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار "لغة الشعر والفنون".
وألقى مساعد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية للشؤون التعليمية بنين، الدكتور عبدالرحمن الزهراني، كلمة نيابة عن مدير عام التعليم، أكد فيها الاهتمام الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة باللغة العربية، مشيراً إلى أنها أساس جميع الأنظمة في المملكة، وأن التعليم في المملكة يقوم على هذه اللغة الشريفة، وقد تأسست الكليات والأقسام والمعاهد لدعم اللغة العربية وتعليمها وتعلمها.
"الشعر والفنون" في احتفالات تعليم الشرقية باللغة العربية - اليوم
وأضاف الزهراني أن عناية المملكة باللغة العربية تبرز جلياً في رؤية المملكة 2030، حيث تعتبر اللغة العربية جزءاً أساسياً من مكونات الهوية الوطنية السعودية.
وأوضح أن وزارة التعليم تدعم فنون اللغة العربية بترسيخ مهارات القراءة والكتابة والخط العربي في مناهج التعليم، وأن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية تسعى دوماً لدعم وتعزيز المشاركات في المسابقات الوطنية والعالمية المتعلقة بفنون اللغة العربية.
"الشعر والفنون" في احتفالات تعليم الشرقية باللغة العربية - اليوم
أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، الى ان الاحتفالية التي أقيمت في مسرح مبنى التعليم الرئيسي، تخللها مجموعة من الأنشطة والبرامج، منها عرض مرئي من إدارة الإعلام والاتصال بعنوان "لغة المجد والثراء"، ولوحة إنشادية بعنوان "سحر البيان"، ولوحة شعرية بعنوان "وراثة الشعر"، ولوحة شعرية بعنوان "لغة الحرف".
كما تخلل الفعاليات معرض مصاحب يستعرض رحلة الشعر العربي والفنون.
"الشعر والفنون" في احتفالات تعليم الشرقية باللغة العربية - اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام تعليم الشرقية اللغة العربية الشعر العربي رؤية المملكة 2030 اليوم العالمي للغة العربية الشعر والفنون اللغة العربیة فی احتفالات
إقرأ أيضاً:
رسالة باللغة العربية وأسلحة إسرائيلية.. كيف أهانت الفصائل الفلسطينية الاحتلال؟
الساعات الماضية شهدت الإفراج عن الدفعة الثانية من تبادل الأسرى الإسرائيليات ضمن صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تضمنت إطلاق سراح 4 أسيرات إسرائيليات في «الساحة» بمدينة غزة، شمال القطاع، وتضمن المشهد العديد من المظاهر التي تداولها رواد السوشيال بشكل موسع، واعتبرتها وسائل إعلام عبرية ومنها القناة 12 الإسرائيلية وموقع واينت وأكسبريس العبري، أنها إهانة من المقاومة لدولة الاحتلال .. فماذا حدث؟
أسلحة إسرائيلية في يد المقاومة الفلسطينيةخلال مراسم تسليم المجندات الإسرائيليات الأربع في غزة، ظهر عناصر من حركة حماس حاملين بنادق من نوع «تافور» الإسرائيلية، التي تُعد من أسلحة النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اعلام العدو
مقاتلو كتائب القسام بجانب المجندات، يحملون سلاح "تافور" الخاص بنخبة الجيش الإسرائيلي، وسط ضحكهن وتلويحهن بالأيدي، هذه إهانة كبيرة للجيش.#حماس_فخر_الأمة #غزة_تنتصر #إسرائيل pic.twitter.com/j7EdZ27esP
واستحوذت حماس على هذا السلاح أثناء معاركها مع الاحتلال، خاصة في الأحداث التي وقعت يوم 7 أكتوبر.
وأشار موقع «أكسبريس» العبري إلى أن هذا المشهد يُعتبر إهانة كبيرة لجيش الاحتلال، إذ يُعتبر حصول حماس على سلاح النخبة هو إبراز لنجاحها في الاستحواذ على معدات عسكرية متطورة أثناء المواجهات، وهو ما أثار انتقادات وتساؤلات حول قدرة جيش الاحتلال على حماية معداته.
العلم الفلسطيني وهدايا حماسالمشهد الثاني الذي لفت أنظار رواد السوشيال ميديا، ليس جديدًا، وهو أن الأسيرات كن يرتدين قلادات وضعت عليها هوية تحمل أسماءهم، بالإضافة إلى العلم الفلسطيني.
فيديو يُظهر لحظة توقيع ممثل الصليب الأحمر لوثيقة استلام الأسيرات الإسرائيليات من كتائب #القسام.#طوفان_الأقصى #يحيى_السنوار#غزة_تهزم_الإبادة #طوفان_الأقصى #حرب_غزة https://t.co/kOSt55Nitp. الـــــــــمزيد pic.twitter.com/Sf1yxv8rWG
— محور همدان بن زيد (@BnMhwer) January 25, 2025كما حصلن على هدايا من حماس، تتمثل في شهادة تخرج أو إفراج من قطاع غزة، وخريطة كاملة للقطاع بأكملة.
رسالة باللغة العربيةكما وجَّهت الأسيرات الإسرائيليات رسالة باللغة العربية إلى كتائب القسام، خلال توجههم إلى منطقة تسليمهم للصليب الأحمر، حيث قلن فيها «السلام عليكم .. مرحبا.. شكرا لكتائب القسام على المعاملة الكويسة».
الاسيرات الإسرائيليات الأربع يتحدثن اللغة العربية ويشكرن كتائب القسام على المعامله الجيدة وحمايتهن من القصف الإسرائيلي . pic.twitter.com/9RNbS0N8BS
— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) January 25, 2025فيما قالت أخرى: «شكرًا على الأكل والشرب والملابس»، وشكرت الثالثة رجال المقاومة قائلة: «شكرا للشباب الذين كانوا يحافظون علينا من القصف»، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الذي كان يستهدف قتل الأسرى في تطبيق لبروتوكول هانيبال.
وفي المشهد الأخير، يتجمع الأسيرات الأربع قائلات معًا: «اليوم 25 يناير».