هيو جاكمان يحتفل بالميلاد مع امرأة بعمر والدته... من هي؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عشية عيد الميلاد الأول على طلاقه من زوجته ديبورا لي فرنس، شارك الممثل الأسترالي هيو جاكمان جمهوره صورة جمعته، في أحد المطاعم، مع بات شونفيلد، أرملة مالك مسرح برودواي والمنتج جيرالد شونفيلد.
علقت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على الصورة مشيرة إلى أن هيو وبات، التي يقارب سنّها عمر والدته، صديقان منذ سنوات، وسبق أن حضرا عدداً من عروض برودواي معاً، ولطالما وصف هيو بات بأنّها "رفيقة دربة المسرحية".
وحرص هيو جاكمان (55 عاماً) على مشاركة جمهوره صورته مع أرملة مالك مسرح برودواي والمنتج جيرالد شونفيلد البالغة 77 عاماً.
وعلقت الصحيفة بالقول إن هيو يواجه مهمة صعبة تتمثل في الاحتفال بفرحة موسم الأعياد لأنها المرة الأولى التي يكون فيها مطلقاً.
رغم الانشغالات.. صدمة الطلاقوتزامناً مع عودة هيو جاكمان وزميله الكندي ريان رينولدز إلى مواقع تصوير الجزء الثالث من فيلم "ديدبول"، بعد إنهاء إضراب هوليوود، فإنّ الصدمة كانت خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، حين أعلن وزوجته التي تكبره بـ12 عاماً، في بيان مشترك خبر انفصالهما بعد نحو 27 عاماً من الارتباط.
وفيما أكد الطرفان أن عائلتهما ستظل دائماً على رأس الأولويات، ناشدا الإعلام بضرورة احترام خصوصيتهما.
وكان الثنائي قد عقدا قرانهما عام 1996، بعدما التقيا في موقع تصوير فيلم Correlli عام 1995، وخلال فترة زواجهما، تبنّيا ولدين: الابن أوسكار (23 عاماً)، والابنة آفا (18 عاماً).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نجوم هیو جاکمان
إقرأ أيضاً:
قصة رضيعة نجت من غضب تسونامي في 2004.. قاومت الأمواج العنيف بعمر 22 يوما
كارثة طبيعية وإنسانية استيقظت عليها دول في شرق آسيا، في مثل هذا اليوم قبل 20 عامًا، بعدما تعرض المحيط الهندي لزلزال مدمر وصلت قوته إلى 9.3 درجة على مقياس ريختر، وأعقبته أعنف موجات تسونامي في القرن الحادي والعشرين، قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية، ما تسببت في مصرع آلاف الأشخاص، لكن القدر كان له رأيًا آخر بنجاة إعجازية لرضيعة من تلك المأساة.
نجاة رضيعة من تسونامي 2004التأثير القوي لموجات تسونامي العنيفة، ضرب عدة دول في شرق آسيا، حيث وصلت الهزات الأرضية إلى مدينة بينانج في ماليزيا، وقد أودت الكارثة بحياة العشرات، حيث كان يستمتع العديد منهم بالشواطئ الممتدة على طول الجزيرة الملقبة بـ«لؤلؤة الشرق».
ومع تعدد المشاهد المؤلمة في هذا اليوم المأساوي، سطر القدر نجاة رضيعة تبلغ من العمر 22 يومًا، بعد أن جرفتها الأمواج العاتية إلى الشاطئ مرة أخرى، بينما كانت نائمة فوق مرتبة داخل مقهى عائلتها المقام على شاطئ البحر، بحسب موقع «malaymail» الماليزي.
وفي ذلك اليوم، اجتاحت الأمواج 600 كيلومتر من جزيرة سومطرة إلى بينانج الماليزية بسرعة 800 كيلومتر في الساعة، لكن في مفارقة غير عادية من القدر، بدا أن الأمواج العاتية أعادت في الموجة الثانية من تسونامي، الرضيعة بسلام مرة أخرى إلى الشاطئ، ومن المثير للدهشة أنها ظلت نائمة طوال هذه المحنة.
طفلة تسونامي المعجزةنجاة الطفلة الرضيعة ثولاشي، أذهل العالم أجمع، ما أكسبها لقب «طفلة تسونامي المعجزة»، حيث تتذكر والدتها البالغة من العمر 60 عامًا، تلك اللحظة التي لا تنسى، قائلة إنها كانت داخل الحجر الصحي بمنزل العائلة لاستكمال علاجها بعد الولادة، بينما كانت رضيعتها رفقة والدها في المقهى الذي يديره على الشاطئ، أثناء ضرب تسونامي للمنطقة.
وتستعيد الأم ذكريات اليوم العصيب قائلة: «كنت في غرفة مجاورة وعندما ضربت الموجة المبنى، بحثت عنها على الفور، لقد وقع الحادث بسرعة كبيرة، عندما ضربت الموجة الأولى، كانت المياه في غرفة ثولاشي تصل إلى رقبتي، ورغم أنني كنت في الحجر الصحي، بحثت عنها بشدة وصليت أن تكون بأمان».
وتستكمل: «لقد بحثنا أنا وزوجي عن طفلتنا لمدة 40 دقيقة تقريبًا بعد وقوع تسونامي، لكننا لم نتمكن من العثور عليها، ولم نكن نعلم أن طفلتنا في أمان، إلا عندما اقترب منا رجل إندونيسي، عامل بناء من موقع قريب، لقد أخبرنا أن ثولاشي في أمان، واصفة هذه التجربة بأنها معجزة لن تنساها أبدًا».