عشية عيد الميلاد الأول على طلاقه من زوجته ديبورا لي فرنس، شارك الممثل الأسترالي هيو جاكمان جمهوره صورة جمعته، في أحد المطاعم، مع بات شونفيلد، أرملة مالك مسرح برودواي والمنتج جيرالد شونفيلد.

علقت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على الصورة مشيرة إلى أن هيو وبات، التي يقارب سنّها عمر والدته، صديقان منذ سنوات، وسبق أن حضرا عدداً من عروض برودواي معاً، ولطالما وصف هيو بات بأنّها "رفيقة دربة المسرحية".

كما كان هيو أيضاً، صديقاً مقرّباً لزوج بات، الراحل جيرالد شونفيلد الذي توفي عام 2008. 

وحرص هيو جاكمان  (55 عاماً) على مشاركة جمهوره صورته مع أرملة مالك مسرح برودواي والمنتج جيرالد شونفيلد البالغة 77 عاماً.

وعلقت الصحيفة بالقول إن هيو يواجه مهمة صعبة تتمثل في الاحتفال بفرحة موسم الأعياد لأنها المرة الأولى التي يكون فيها مطلقاً.

رغم الانشغالات.. صدمة الطلاق

وتزامناً مع عودة هيو جاكمان وزميله الكندي ريان رينولدز إلى مواقع تصوير الجزء الثالث من فيلم "ديدبول"، بعد إنهاء إضراب هوليوود، فإنّ الصدمة كانت خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، حين أعلن وزوجته التي تكبره بـ12 عاماً، في بيان مشترك خبر انفصالهما بعد نحو 27 عاماً من الارتباط.

وفيما أكد الطرفان أن عائلتهما ستظل دائماً على رأس الأولويات، ناشدا الإعلام بضرورة احترام خصوصيتهما.

وكان الثنائي قد عقدا قرانهما عام 1996، بعدما التقيا في موقع تصوير فيلم Correlli عام 1995، وخلال فترة زواجهما، تبنّيا ولدين: الابن أوسكار (23 عاماً)، والابنة آفا (18 عاماً).

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نجوم هیو جاکمان

إقرأ أيضاً:

كتاباتي: عن نضال نضال حسن الحاج الانسانه

للمرأة السودانية ادوار مشهوده في النجاح على كافة المستويات وقد كتبنا عن بعض تلك النجاحات ليس تفاخراً ولكن غرضنا ان يكون ذلك دافعاً لفتاة اليوم والغد حتى يكون ذلك حافزاً لها في تحقيق كلٌ النجاح..ومن التمازج المشرفة والتي آصبحت ايقونة في هذا الذي نعني تلك السيدة النبيلة نضال حسن الحاج الشاعرة المفوهة ومقدمة البرامج التلفزيونية الناجحة ذات الطابع الجديد الذي نال استحساناً كبيراً من جمهور
المشاهدين..وقد بدأ اهتمامي بشعرها من خلال برنامج (ريحة البن) على قناة النيل الأزرق وقد شدتني بشجاعتها الادبية وجرأتها المحببة مع بساطة لا تخطأها العين..

ان نضال حسن الحاج يا سادتي تمثل نموذجاً مشرفاً للمرأة السودانية، التي تجمع بين الصمود، الإرادة، والتضحية من أجل الآخرين. ما يميز نضال هو قصتها المؤثرة التي تحكي عن قوة حب الأم ودورها في تغيير مسار حياتها بالكامل وذلك عندما اصرت ان تعود لمقاعد الدراسة وهي ست بيت وام،فكرة دراستها لم تكن بالشي الساهل..
وكان التفكير بدراسة الطب وهو طريق لم يكن وليد طموح شخصي فحسب، بل جاء كاستجابة مباشرة لحاجة إنسانية ملحّة، وهي علاج ابنها المصاب بشلل الدماغ.
إصرارها على التخصص في زراعة الخلايا الجذعية، ليس فقط لتقديم الأمل لابنها، وإنما لخدمة الآخرين ممن يعانون من ظروف مشابهة، يظهر عمق إحساسها بالمسؤولية الاجتماعية، ورغبتها في تحويل معاناتها الشخصية إلى طاقة إيجابية تساهم في تخفيف معاناة الآخرين.
نضال حسن الحاج، بحق، امرأة من نور، وهي تقدم مثالاً حياً حول كيف يمكن للأمومة أن تكون دافعاً للتحول الإيجابي، وللعلم أن يصبح وسيلة لخدمة الإنسانية. قصتها تذكرنا بأن الإبداع والتفاني لا يقتصران على الأدب والفنون فقط، بل يظهران جلياً في كل مسار يسعى الإنسان فيه لخدمة المجتمع بصدق وتفانٍ…
بلا شك، نضال حسن الحاج تمثل رمزاً حقيقياً للمرأة العصامية، التي تحدت الظروف وصنعت من الصعوبات سلماً للارتقاء. بإرادتها الحديدية وعزيمتها، تجاوزت التحديات التي واجهتها، وحوّلت محنتها إلى منحة قدمت من خلالها الأمل والفرص لغيرها.
إنها نموذج للمرأة السودانية القوية التي لا تكتفي بالتغلب على معاناتها، بل تسعى لتمكين الآخرين ومساعدتهم وهنا تاكد نضال ان العصامية ليست مجرد صفة، بل هي أسلوب حياة ينبع من الإيمان بالذات والرغبة في تحقيق تغيير حقيقي، سواء على المستوى الشخصي والمجتمعي
هذه السيدة الفضلى تستحق أن تُدرّس قصتها للأجيال القادمة لتكون مصدر إلهام لكل من يعتقد أن الظروف هي التي تصنع الإنسان. إنها تذكير حي بأن الإرادة والعطاء هما أساس النجاح الحقيقي..مع تحياتي وتمنياتي لجميع نساء السودان بالنجاح والتفوق..
نضال حسن الحاج هي تجسيد حي للإرادة الصلبة والإصرار على النجاح رغم التحديات. قصتها ليست مجرد حكاية امرأة سودانية صامدة، بل هي درس إنساني عظيم عن كيفية مواجهة الصعوبات وتحويلها إلى خطوات نحو الأمل والعطاء.
بدأت رحلتها من ألم شخصي عميق، حيث واجهت تحدي إصابة ابنها بشلل الدماغ، لتقرر أن تخوض طريق الطب بحثاً عن علاج ليس فقط لابنها، بل لكل من يحتاج إلى المساعدة في ظروف مشابهة. كان اختيارها التخصص في زراعة الخلايا الجذعية رسالة واضحة بأنها لم تجعل معاناتها تحدها، بل دفعتها لتكون شعلة أمل لغيرها.
نضال لم تكن مجرد أم حنونة، بل كانت أيضاً امرأة طموحة أدركت أن تحقيق الأحلام يتطلب قوة وإصراراً. قصتها ليست ملهمة فقط للأمهات، بل لكل من يظن أن الظروف يمكن أن تعيق تحقيق الطموح.

بمثل هؤلاء النساء تنهض الأمم، وبجهودهن تتغير حياة الكثيرين. تحية لنضال ولكل امرأة سودانية تؤمن بأن النجاح يبدأ من الإيمان بالذات والرغبة في صنع الفرق. مع أصدق التمنيات بمزيد من النجاح والتميز لكل نساء السودان العظيمات. موفقة يانضال في كل طريق تسلكينه واعلمي ان السليقة واصلة..

عثمان يوسف خليل

osmanyousif1@icloud.com  

مقالات مشابهة

  • بـكاز وسيجارة.. امرأة أردنية تقتل زوجها حرقاً
  • الجانب الخفي في حياة صبري فواز قبل مسلسل الشرنقة.. امرأة «تشبه والدته» سر نجاحه
  • العثور على جثة امرأة في شقة بمنطقة زيونة
  • رائحة عفنة تقود إلى جثة امرأة متفسخة داخل شقة في بغداد
  • كتاباتي: عن نضال نضال حسن الحاج الانسانه
  • ريان رينولدز يدعم هيو جاكمان في العرض الأول لمسرحيته الموسيقية
  • غازي الذيابي يكشف عن صورة ابنه لأول مرة ..صور
  • بعد غياب 14 عاماً.. سامر المصري في أحضان والدته واستقبال مهيب
  • أظهر براعة تهديفية .. الصحف الإنجليزية تتغنى بعمر مرموش
  • ‏‎نقلة نوعية.. امرأة تعيش بكلية خنزير