أكد غسان جلرس، القائم بأعمال محافظ نابلس بالضفة الغربية، إن الوضع في بلدة برقة متوترا إثر اقتحام القوات الإسرائيلية أكثر من 80 منزلا وتحطيمهم والقيام بحملة اعتقالات وفرض حصار مشددة على البلدة، مؤكدا أن ما يحدث في غزة هو حرب إبادة للشعب وانتهاكا لكل القوانين الدولية.

العاهل الأردني للرئيس الفرنسي: الضفة وغزة امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة 4 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال شرق الضفة الغربية

أضاف خلال مداخلة بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، أن القوات الإسرائيلية تنهش في أراضي الضفة الغربية قرابة الـ 80 يوما، وتغير المعالم الجغرافية لها وتربط بين مستوطناتها،وتقوم بتسليح المستوطنين، وتوطن الاستيطان بشكل لم يسبق له مثيل ، مؤكدا أن إسرائيل الآن خارج الإطار الشرعية الدولية، وتؤكد أنها دولة احتلال.

أوضح أنه منذ استلام الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو زمام الأمور في إسرائيل بدأت حرب على الشعب الفلسطيني لإبادته، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية تفرض على الضفة الغربية سياسة جديدة من خلال الحصار وتوسيع الاستيطان؛ لخلق واقع جديدة بها.

أكد أن كل محاولات الاحتلال تبوء الفشل، موضحا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، فلا دولة بدون غزة والضفة ولا دولة بدون أن يأخذ الشعب الفلسطيني حقوقه.

لفت إلى أن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين والاستقلال، والتأكد من عدم وجود أي اتجاه أو نية نحو الحروب، داعيا لرفع الحصار عن قطاع غزة ووقف الحرب.

دعا كافة الفصائل الفلسطينية إلى التكاتف والتهيء لتقديم كل الدعم والمساندة لقطاع غزة من خلال إطلاق حملات إغاثية كبيرة في كل المحافظات، والذي سيعكس ويؤكد على تكاتف الشعب الفلسطيني رغم الحصار، موضحا أن كل ما يجري في قطاع غزة يمس كل شعب فلسطيني وإنسان عربي و كل إنسان حر وشريف في دول الجوار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الضفة الغربية برقة اقتحام القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات حرب إبادة الشعب الفلسطینی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

موندويس: مخطط إسرائيل المسرّب لضم الضفة الغربية يحدث بالفعل

يقول موقع "موندويس" الأميركي المتخصص في علاقات أميركا تجاه فلسطين وإسرائيل إن تسريبات صوتية لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كشفت عن خطة "جذرية" لفرض السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الضفة الغربية، دون وضع حكومة تل أبيب في موضع اتهام بالضم.

وأوضح تقرير في الموقع كتبه قسام معادي أن تلك الخطة تشمل نقل السلطات الإدارية في الضفة الغربية من الجيش الإسرائيلي إلى السلطات المدنية للحكومة الإسرائيلية، وتخصيص ميزانيات ضخمة لتوسيع المستوطنات وتدعيم إجراءاتها "الأمنية" بهدف "تجنب أن تصبح الضفة الغربية جزءا من دولة فلسطينية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: انضمام أصدقاء أميركا للبريكس يقلق الغربlist 2 of 2أفريكا إنتليجنس: الحرس القديم لعمر البشير في صفوف حميدتيend of list

وقال الكاتب إن خطة سموتريتش تحتوي على ضم أكثر من 60% من أراضي الضفة إلى إسرائيل، ويقول الخبراء الفلسطينيون إن ذلك "يحدث بالفعل".

وأضاف معادي أن سموتريتش أدلى في التسريب بتصريحات سجلتها منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية غير الحكومية ونشرتها شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" خلال خطاب ألقاه أمام قادة المستوطنين في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال سموتريتش في التسجيل إنه وضع الخطة خلال العام ونصف العام الماضيين وعرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي "أيد الفكرة بالكامل".

الإدارة المدنية للجيش

وأكد سموتريتش أنه أشرف على إنشاء هيئة إدارية كاملة ترتبط بشكل مباشر بالحكومة، وأعضاؤها منخرطون بالفعل في الإدارة المدنية للجيش الإسرائيلي.

وأشار التقرير إلى أن سموتريتش -الذي عُيّن مسؤولا عن الإدارة المدنية عام 2022- ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وصلت سياساته المتشددة التي تدفع إلى التوسع الاستيطاني إلى آفاق جديدة، حيث أثارت خطة الضم التي تم تسريبها مؤخرا مخاوف بشأن نواياه.

ووفقا لسموتريتش، فإن التغييرات الإدارية التي يرغب في تنفيذها تمثل "تغييرا جذريا" يعادل "تغيير تركيبة النظام"، مؤكدا أنه تم تخصيص ميزانيات كبيرة لمشاريع البنية التحتية للتوسع الاستيطاني و"الإجراءات الأمنية" للمستوطنات، وأن الهدف من هذه الخطة هو "ألا تصبح الضفة الغربية جزءا من الدولة الفلسطينية".

تحدث بالفعل

وقال التقرير إن تسريب سموتريتش يأتي في وقت شهدت فيه الضفة زيادة كبيرة في هجمات المستوطنين العنيفة ضد القرى الفلسطينية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وفي الأيام الأولى للهجوم الإسرائيلي الحالي على غزة شن المستوطنون الإسرائيليون سلسلة هجمات على المجتمعات الريفية الفلسطينية، وطُرد بشكل كامل نحو 20 تجمعا سكانيا في منطقة الأغوار والسفوح الشرقية المجاورة لها (منطقة المعراجات) وفي مسافر يطا في تلال جنوب الخليل.

وأشرف حليف سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير شخصيا على توزيع الأسلحة النارية على المستوطنين الذين يواصلون مهاجمة القرى والطرق الفلسطينية في الضفة الغربية.

وحسب خليل التفكجي الخبير الفلسطيني في شؤون المستوطنات الإسرائيلية والمدير السابق لوحدة الخرائط في بيت الشرق بالقدس، فإن خطة سموتريتش "هي وصف لما يحدث بالفعل على الأرض"، مضيفا أن هذا ما كانوا يقولونه ويحذرون منه منذ سنوات.

وقال إن المستوطنين يقومون حاليا بتطهير المنطقة "ج" عرقيا من الفلسطينيين، وهي تغطي 61% من مساحة الضفة وتشمل حدود المنطقة وغور الأردن والمسافة بين البلدات والمدن الفلسطينية.

وأوضح التفكجي أن الخطة في الواقع هي تغيير كبير في طريقة التعامل مع الضفة الغربية داخل النظام الإسرائيلي، لأنها ستكون تحت السيطرة المدنية للحكومة الإسرائيلية، مما سيسهل بناء المستوطنات وتوسيعها بطريقة تجعل المنطقة "ج" امتدادا مباشرا لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • موندويس: مخطط إسرائيل المسرّب لضم الضفة الغربية يحدث بالفعل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف قرى وبلدات بجنوب لبنان
  • أبو ردينة: الاستيطان جزء من العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
  • أبو ردينة: الاستيطان جزء من العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
  • المملكة تدين توسيع عمليات الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية: مخططات الاحتلال الاستيطانية ضمن الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الكابينت الإسرائيلي
  • محللون: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية أخطر ما يواجه الشعب الفلسطيني منذ 1948
  • إسرائيل تضمّ الضفة: غياب الفعل الفلسطيني
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة جنين شمال الضفة الغربية