الفاصوليا والبصل والفراولة والموالح تتصدر محاصيل الإسماعيلية التصديرية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
على مدار سنوات طويلة اشتهرت محافظة الإسماعيلية بزراعة المانجو، إلا أن الخريطة التصديرية لمحاصيل الإسماعيلية كشفت عن تميز المحافظة في العديد من المحاصيل الأخري منذ عدة سنوات غزت بها أسواق أوربا وأسواق الدول العربية.
وتصدرت الفاصوليا والفول السوداني والفراولة والبصل الأخضر والموالح قائمة الأنواع الأكثر تصديرا خلال الفترة الماضية، بعد إقبال الشركات على الاستثمار في زراعتها بنطاق أراضي الإسماعيلية.
وقال محمد إبراهيم، مهندس زراعي، إن نوعية التربة الرملية في الإسماعيلية هي سبب رئيسي في اعتماد شركات استثمارية زراعية كبرى في الاعتماد عليها في زراعة هذه المحاصيل.
وأضاف لـ«الوطن»، قائلا «تربة الإسماعيلية تتميز بأنها غير ملوثة وبكر لم يتم الزراعة فيها من قبل، وبالتالي مع أقل جهود وخدمة تموج الأرض بأفضل الأصناف وأفضل الأنواع المطابقة للمواصفات الأوربية وكذلك مواصفات الدول العربية».
وقال، إن محاصيل الفاصوليا والفلفل الأخضر والطماطم إلى جانب الفراولة والموالح والفول السوداني تربعت على عرش الصادرات من مصر، بسبب جودتها العالية، والتي تختلف عن أي منطقة أخرى في مصر أو الدول المجاورة.
مهندس زراعي: البصل الأخضر الأكثر طلباوقال المهندس أحمد حمد، المشرف على زراعة البصل الأخضر في منطقة القصاصين، إن عددا من الشركات بدأت زراعته قبل 14 عاما تقريبا، ومع تطور الزراعة، وإثبات جودة التربة في منطقة الدواويس والصالحية تربعت الإسماعيلية على عرش صادرات هذا المحصول سنويا، مشيرا إلى أن عمال محافظة الإسماعيلية ممن يعملون في زراعة البصل وحصاده اكتسبوا خبرة كبيرة على مدار السنوات الماضية، مما سهل وسرّع في عملية المصادر بشكل كبير.
وأضاف «حمد»، أن البصل الأخضر والفول السوداني من أكثر المحاصيل التصديرية التي لاقت رواجا كبيرا خلال الأعوام القليلة الماضية، إلى جانب الموالح وبعض الخضروات والفاكهة التي يتم زراعتها على طريق أبو سلطان قرب مدينة فايد.
308 قيمة ملايين دولار صادرات الاسماعيلية في 10 أشهروقال اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، إن آخر الإحصائيات لإنتاج الإسماعيلية من الحاصلات الزراعية المصدرة منذ يناير 2023 حتى شهر أكتوبر الماضي سجلت 21.728 مليون طن من الخضر والفواكه والمحاصيل الحقلية، بقيمة 308.65 مليون دولار.
وقال المهندس السيد خليل وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، لـ«الوطن»، إن الاسماعيلية تتميز في تصدير البرتقال والفول السوداني والفراولة المجمدة والخضروات المجمدة والملوخية الخضراء والبصل الاخضر وعصير برتقال.
واضاف أن آخر الاحصائيات أشارت إلي أن أكثر الدول استيرادا من مصر إيطاليا وإسبانيا وهولندا والسودان ولبنان والهند والأردن والإمارات وليبيا والكويت مشيرا إلي أن شهر أكتوبر الماضي شهد ارتفاع الكميات المصدرة والتي بلغت من الخضر 171،120 طن، بقيمة مالية تصل إلى 251095،7 دولار، كما بلغت كمية ما تم تصديره من الفاكهة حوالي 91,96 طن، بقيمة مالية تقارب 76348,74 دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية الزراعة في الإسماعيلية البصل الأخضر
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تغرم شركة ميتا 15 مليون دولار بسبب جمع معلومات غير قانونية عن مستخدمي فيسبوك
نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024
المستقلة/- فرضت هيئة مراقبة الخصوصية في كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء غرامة قدرها 21.6 مليار وون (15 مليون دولار) على شركة التواصل الاجتماعي ميتا لجمع معلومات شخصية حساسة بشكل غير قانوني من مستخدمي فيسبوك، بما في ذلك البيانات حول آرائهم السياسية وتوجهاتهم الجنسية، ومشاركتها مع آلاف المعلنين.
كانت هذه هي أحدث سلسلة من العقوبات ضد ميتا من قبل السلطات الكورية الجنوبية في السنوات الأخيرة حيث تزيد من تدقيقها في كيفية تعامل الشركة، التي تمتلك أيضًا أنستغرام و واتساب، مع المعلومات الخاصة.
بعد تحقيق استمر أربع سنوات، خلصت لجنة حماية المعلومات الشخصية في كوريا الجنوبية إلى أن ميتا جمعت بشكل غير قانوني معلومات حساسة حول حوالي 980.000 مستخدم لفيسبوك، بما في ذلك دينهم وآرائهم السياسية وما إذا كانوا في اتحادات من نفس الجنس، من يوليو 2018 إلى مارس 2022.
وقالت إن الشركة شاركت البيانات مع حوالي 4000 معلن.
يوفر قانون الخصوصية في كوريا الجنوبية حماية صارمة للمعلومات المتعلقة بالمعتقدات الشخصية والآراء السياسية والسلوك الجنسي، ويمنع الشركات من معالجة أو استخدام مثل هذه البيانات دون موافقة محددة من الشخص المعني.
وقالت اللجنة إن شركة ميتا جمعت معلومات حساسة من خلال تحليل الصفحات التي أعجب بها مستخدمو فيسبوك أو الإعلانات التي نقروا عليها.
وقال لي أون جونج، أحد مديري اللجنة الذي قاد التحقيق في شركة ميتا، إن الشركة صنفت الإعلانات لتحديد المستخدمين المهتمين بموضوعات مثل الديانات المحددة وقضايا المثليين والمتحولين جنسياً والقضايا المتعلقة بالهاربين من كوريا الشمالية.
وقال لي: “بينما جمعت ميتا هذه المعلومات الحساسة واستخدمتها لخدمات فردية، إلا أنها لم تذكر هذا الاستخدام إلا بشكل غامض في سياسة البيانات الخاصة بها ولم تحصل على موافقة محددة”.
وقال لي أيضًا إن ميتا عرضت خصوصية مستخدمي فيسبوك للخطر من خلال الفشل في تنفيذ تدابير أمنية أساسية مثل إزالة أو حظر الصفحات غير النشطة. ونتيجة لذلك، تمكن المتسللون من استخدام الصفحات غير النشطة لتزوير الهويات وطلب إعادة تعيين كلمات المرور لحسابات مستخدمي فيسبوك الآخرين. وقال لي إن ميتا وافقت على هذه الطلبات دون التحقق المناسب، مما أدى إلى حدوث خروقات للبيانات أثرت على ما لا يقل عن 10 من مستخدمي فيسبوك الكوريين الجنوبيين.
في سبتمبر/أيلول، فرضت الجهات التنظيمية الأوروبية غرامات على شركة ميتا تجاوزت 100 مليون دولار بسبب ثغرة أمنية حدثت في عام 2019، حيث تم الكشف مؤقتًا عن كلمات مرور المستخدمين في شكل غير مشفر.
وقال مكتب ميتا في كوريا الجنوبية إنه “سيراجع بعناية” قرار اللجنة، لكنه لم يقدم المزيد من التعليقات على الفور.
في عام 2022، فرضت اللجنة غرامة على جوجل وميتا مجتمعتين بلغت 100 مليار وون (72 مليون دولار) لتتبع سلوك المستهلكين عبر الإنترنت دون موافقتهم واستخدام بياناتهم للإعلانات المستهدفة، في أكبر عقوبات يتم فرضها على الإطلاق في كوريا الجنوبية لانتهاكات قانون الخصوصية.
وقالت اللجنة آنذاك إن الشركتين لم تبلغا المستخدمين بوضوح أو تحصلا على موافقتهم على جمع البيانات عنهم أثناء استخدامهم لمواقع أو خدمات أخرى خارج منصاتهما الخاصة. وأمرت الشركتين بتوفير عملية موافقة “سهلة وواضحة” لمنح الأشخاص مزيدًا من التحكم فيما إذا كانوا سيشاركون المعلومات حول ما يفعلونه عبر الإنترنت.
كما فرضت اللجنة على شركة ميتا غرامة قدرها 6.7 مليار وون (4.8 مليون دولار) في عام 2020 لتقديمها معلومات شخصية عن مستخدمي itsx إلى أطراف ثالثة دون موافقة.