عاجل.. علاقة العيش والسكر بالإصابة بكورونا.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تعزيز المناعة من المتطلبات المهمة، التي نعتمد عليها بشكل أساسي لمقاومة الفيروسات المنتشرة في الشتاء، خاصة إذا تعلق الأمر بمتحورات كورونا التي تهدد الجهاز المناعي مباشرة، عبر اتباع مجموعة من النصائح للوقاية من الإصابة به.
وشهدت الساعات الماضية، حالة من الجدل بعدما خرج طبيب بتصريحات تشير إلى أن تناول العيش والسكريات، يساهم في نشاط الفيروسات التنفسية، ومنها كورنا ومتحوراته الجديدة، ما فتح الباب للبحث عن حقيقة تلك التصريحات.
قدم ماهر الجارحي، نائب مدير مستشفى حميات إمبابة، في تصريحات تليفزيونية، بعض النصائح الضرورية للوقاية من الإصابة بالعدوى التنفسية، كالعمل على تهوية المنزل جيدًا، لإعطاء فرصة للرئتين لتجديد الهواء.
وأكد «الجارحي» ضرورة العمل قدر الإمكان على تقليل تناول السكريات، لأنها تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، وكذلك «العيش» لأنه يعمل على إصابة المعدة ببعض المشكلات، قائلًا: «لو يجرب بس الشخص أنه مياكلش عيش لمدة شهر، هيلاقي أن السكر بيقل وهيقدر ينزّل من وزنه، ويحاول يقلل من السكر في المشروبات بشكل تدريجي، لأن الفيروس بينشط من تناول السكريات».
هل تقليل الخبز والسكريات يحمي من كورونا؟ونفى الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، لـ«الوطن»، ما تردد عن أن تقليل السكريات والخبز إحدى الطرق لمواجهة متحور كورونا الجديد، قائلا: «لا توجد علاقة بين تقليل العيش والسكريات في مواجهة المتحور الجديد، ربما يقصد أن السكريات تعمل على زيادة نمو الفطريات، لكن ذلك ليس أمرًا طبيًا على الإطلاق».
وفقًا لـ«الحداد» الذي أكد أنه من الأجدر العمل على تعزيز المناعة، باتباع 6 طرق فعالة، وهي على النحو التالي:
- تناول الغذاء البروتيني قليل الدسم والسكر.
- ممارسة الرياضة.
- البعد عن التدخين.
- النوم.
- أخذ قسط من الراحة لا يقل عن 7 ساعات يوميًا.
- البعد عن التوتر.
عادات صحية لتعزيز مناعة الجسموهناك عادات صحية وغذائية، يجب اتباعها لتقوية الاستجابة المناعية الذاتية، لضمان عمل الجهاز المناعي بشكل طبيعي وآمن، يقلل من فرص الإصابة بالعدوى الفيروسية، لذا أشارت وزارة الصحة والسكان، إلى ضرورة اتباع عدد من العادات الصحية لتقوية المناعة.
من أهم العادات الصحية الواجب مراعاتها لتعزيز جهازك المناعي، الاهتمام بالنظافة الشخصية، باعتبارها أمر ضروريًا لا غنى عنه، لتجنب الإصابة بالأمراض، والحرص دومًا على تناول الفواكه والخضراوات باعتبارها مصادر طبعيية تساعد على إمداد الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها، بخلاف الالتزام بالإجراءات الوقائية من ارتداء كمامات واستخدام الكحول وتجنب الأماكن المزدحمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد فيروس jn 1 متحورات كورونا كورونا
إقرأ أيضاً:
ما علاقة التعداد السكاني بخطة التنمية الوطنية؟.. مستشار السوداني يوضح
الاقتصاد نيوز — بغداد
أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، اليوم الخميس، أن خطة التنمية الوطنية 2024- 2028، بأمس الحاجة للنتائج التي يفرزها التعداد العام للسكان والمساكن 2024.
وقال صالح: إن "التعداد السكاني حجر الزاوية في بلوغ التوزيع العادل للموارد بين مختلف السكان، ويمنح صانعي القرار نظرة شاملة على الاحتياجات السكانية ويساعدهم في تقليل التفاوت بين الفئات والمناطق المختلفة، فباستخدام نتائجه بشكل صحيح، ومن خلاله بيانات الإحصاء يمكن تحقيق تنمية متوازنة وعدالة اجتماعية أكبر".
وأضاف أن "التعداد السكاني يمكن الحكومة وجهازها التخطيطي من بناء سياسات اقتصادية تأخذ بعين الاعتبار التوزيع الجغرافي والسكاني، مما يعزز الاستفادة العادلة من الموارد الوطنية مثل الطاقة والمياه وغيرهما".
وتابع صالح أن "التعداد يساعد في كشف المناطق المحرومة أو التي تعاني من نقص الاستثمار الحكومي، مما يدعم توجيه السياسات نحو تقليل الفجوة التنموية بين المناطق الحضرية والريفية، وبفضل المعلومات المستمدة من التعداد، يمكن تصميم برامج دعم اجتماعي موجهة بدقة، مثل توزيع الإعانات وتقديم خدمات الرعاية الاجتماعية أو بناء مشاريع إسكانية للفئات ذات الدخل المنخفض وغير ذلك".
وذكر أن "نتائج التعداد تسلط الضوء على الفئات السكانية التي تعاني من الفقر والبطالة، أو نقص الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والبنية الأساسية الضرورية، مما يسمح للحكومة بتوجيه الدعم والموارد لهذه الفئات بشكل مباشر"، لافتا الى أن "بيانات التعداد تستخدم لتكون أداة أساسية للدولة والمؤسسات التخطيطية المعنية لتوجيه السياسات والموارد بشكل يحقق العدالة الاجتماعية والتنموية في آن واحد، وإن خطة التنمية الوطنية 2024- 2028 بأمس الحاجة الى تدقيق مسارها في عدالة التنمية وتوزيع الموارد على وفق النتائج التي يفرزها الإحصاء السكاني الشامل".