وصفت الدكتورة منى الحديدي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،  حلقة برنامج كلمة أخيرة للإعلانية لميس الحديدي المُذاعة على شاشة  قناة أون بالأمس بأنها مميزة للغاية، وتناوت الأوضاع في أراضي فلسطين المحتلة، وكيف خيم الحزن على أجواء الاحتفال بعيد السيد المسيح؟، بعد إعلان اقتصار الاحتفالات على أداء الصلوات فقط والتضامن مع أهالي غزة.

تأثير الحرب على الحياة في فلسطين

وقالت عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لـ«الوطن»، إن ما قامت به لميس الحديدى وعرضها للأجواء في بيت لحم وإظهار مدى تأثر الحياة هناك بالحرب على غزة، يؤكد أن للإعلام المصري دور كبير في توضيح الصورة ونقل الحقيقة من قلب الحدث نفسه، وعدم الاكتفاء بنقل الأخبار فقط. 

وأضافت أن الحلقة أوضحت تأثر الأجواء في بيت لحم وغياب مظاهر الاحتفال وإغلاق المحلات، وغياب الناس عن الشوارع في وقت كان الزحام يملئوها، ويقوم عدد كبير من السياح بزيارة الأماكن المقدسة في هذا الوقت من العام.

دور الإعلام المصري

وأكدت أنّ الإعلام المصري سواء الخاص أو الرسمي تناول الأحداث منذ لحظة اندلاعها الأولى، كما تواجد مراسلين لبعض القنوات المصرية في مواقع الحدث، وكان هناك جزء يغطي ردود الفعل في الشارع الغربي، من خلال عرض المسيرات التي كانت موجودة في بعض الدول الاوروبية لدعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى الاستعانة ببعض المحللين السياسيين، كما تناول الإعلام المصري القضية الفلسطينية ليست على أنها أحداث جارية فقط، بل على أنها قضية وطن كامل، ومازال إعلامنا يقدم تغطية مميزة وصادقة في عرض وتحليل الأحداث التي تدور على أراضي فلسطين.

ووجهت الدكتورة منى الحديدة التهنئة لأقباط مصر في هذه المناسبة العظيمة، مشيدة بالتعاطف الإنساني واقتصار الاحتفالات على القضية الفلسطينية والتضامن مع شهداء غزة. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين مصر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بيت لحم الإعلام المصري

إقرأ أيضاً:

دور الشباب في فلسطين

 

ما يجمع الشباب العربي بأشقائهم في فلسطين من أواصر القربى واللغة والدين والمحيط الجغرافي، يحتم عليهم جعلهم القضية المحورية.

ينشط الشباب العربي في مختلف وسائل الإعلام والحديث منها كالفيسبوك وتويتر والواتس آب والتليجرام والانستجرام والتيك توك، وكثير منهم يعد من مشاهير تلك الوسائل ولديه الملايين من المتابعين والمشاهدات، فما الذي قدموه جميعا لنصرة القضية الفلسطينية ومساندة أشقائهم؛ الذين يتعرضون لكل أنواع العدوان من قبل جيش العدو الصهيوني؟.

للأسف الشديد من يتابع الإعلام العربي بكل أنواعه، وصفحات الشباب العربي، فسيجد أنها منصبة لتعظيم هذا النادي الغربي وذلك اللاعب الغربي، بل ويصل الأمر إلى الشجار عليهم، فيما لا يعيرون فلسطين ولا شبابها أي اهتمام!.

نعرف كلنا أن الإعلام يغير كثيراً من المفاهيم ويجعل كثيراً من المنظمات والدول تحول توجهاتها، وهو ما يقوم به الشباب الغربي المتصهين في مساندة العدو الصهيوني، فما المفرق بيننا وبينهم؟ ولماذا يتفقون علينا وهم على الباطل؟ فيما نحن والحق معنا لا نتحاشى حتى الحديث عن ما يجري في فلسطين من مآس لا حدود لها ولا وصف لفظاعتها.

المخزي أن شباب الجامعات الغربية والأمريكية كانوا مناصرين للقضية الفلسطينية أكثر من شباب الجامعات العربية والإسلامية، ولم يثنهم الاعتقال وسوء المعاملة عن إظهار مظلومية الشباب الفلسطيني.

وحدها الجامعات اليمنية وشبابها كانوا وما زالوا في مقدمة المناصرين لإخوانهم الفلسطينيين سواء من خلال الوقفات اليومية أو إقامة الندوات والأنشطة الداعمة للجهاد ضد العدو والمشاركة في الخروج الأسبوعي كل جمعة في منظر ليس له نظير في أي بلد آخر.

مساندة اليمنيين مستمرة، حتى مع الهدنة الهشة، ومنها المؤتمر الأول للجامعات اليمنية الذي سيقام نهاية الأسبوع الجاري خلال أيام ٢١،٢٠،١٩ شعبان ١٤٤٦هـ وتحتضنه جامعة العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة صنعاء، ويشارك فيه العلماء والخبراء من داخل اليمن وخارجه بمختلف البحوث والأوراق العلمية التي تتحدث كلها عن فلسطين ومعركة طوفان الأقصى.

المؤتمرات العلمية هي إحدى جبهات الإسناد لفلسطين وشعبها، وهي بلا شك تغيض العدو والموالين له؛ لكونها تبين أن الإسناد مستمر في حالة العدوان والهدنة، وهو ما يجب أن يستمر لأن العدو لا أمان له.

العدو اليوم يضغط من خلال الشيطان الأكبر (أمريكا) لتهجير سكان قطاع غزة إلى خارج حدود بلاده، وهذا الأمر الخطير، يستدعي منا جميعا الوقوف ضده، وهو حق فلسطين وشعبها علينا، لأنهم أهل الرباط.

إذا لم نقف مع مقدساتنا (الأقصى الشريف) ونسعى لتحريره من اليهود الغاصبين، مع من نقف؟! وإذا لم نقف مع إخواننا المستضعفين في فلسطين، فمع من نقف؟!.

نسأل الله تعالى أن ينصرهم ومن جاهد معهم بما نصر به المرسلين وأن يحفظهم بما حفظ الذكر المبين، إنه قوي متين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

مقالات مشابهة

  • عبد اللطيف المناوي لـ«كلمة أخيرة»: الظروف الحالية تتطلب من حماس التراجع خطوة للوراء
  • خالد شلبي لـ«كلمة أخيرة»: الضغط المستمر أثر على صحة «الخطيب» وجعله بحاجة للراحة
  • محافظ شمال سيناء لـ«كلمة أخيرة»: مصر تحقق نجاحا سياسيا كبيرا في دعم غزة
  • دور الشباب في فلسطين
  • قمتان عربية وإسلامية.. مصر تدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.. الخارجية تعلن التوافق على اجتماع وزاري طارئ لـ"التعاون الإسلامي".. وخبراء: الموقف المصري حائط صد يفشل مخططات التهجير
  • كلمة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي من منصة مسيرة “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير، ضد كل المؤامرات” في مدينة صعدة
  • المبيضين: الموقف المصري والأردني ثابت في دعم القضية الفلسطينية
  • «خبير أممي»: الموقف المصري ثابت على مدار عقود تجاه دعم القضية الفلسطينية
  • وزير أردني سابق: الموقف المصري الأردني ثابت في دعم القضية الفلسطينية
  • صلاح مغاوري: الموقف المصري الرائد في دعم القضية الفلسطينية