حزب الله يهاجم مواقع إسرائيلية ويعلن مقتل 2 من عناصره
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلن حزب الله، الإثنين، شن هجمات على مواقع إسرائيلية، في استمرار للتوترات على الحدود الجنوبية للبنان.
وقال حزب الله إن مقاتليه "قصفوا تجمعا للجيش الإسرائيلي بمنطقة بركة ريشا في القطاع الأوسط من الحدود مع جنوبي لبنان".
كما أكد استهداف قاعدة بيت هلل العسكرية الإسرائيلية، شرق كريات شمونة.
وأفاد الحزب أيضا بقصف تجمع للجنود الإسرائليين قرب ثكنة ميتات شمالي إسرائيل.
وكشفت مراسلة "سكاي نيوز عربية"، أن "حزب الله استهدف مباني في مستوطنة مسكاف عام الإسرائيلية، ردا على استهداف القرى والمنازل المدنية في جنوب لبنان".
ومن جهة أخرى، أعلن حزب الله مقتل 2 من عناصره، في هجمات شملت بلدتي ميس الجبل ومركبا، جنوبي لبنان.
وخسر حزب الله ما لا يقل عن 123 من مقاتليه، في ضربات للجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية، منذ بدء تبادل الهجمات بين الطرفين في أعقاب هجمات إسرائيل على قطاع غزة.
والإثنين كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله بدأ سحب قوات النخبة لديه، المعروفة باسم "قوة الرضوان"، من المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل، وسط مخاوف من هجوم مفاجئ للجيش الإسرائيلي يؤدي إلى تنامي الصراع في المنطقة.
وتلقى الجيش الإسرائيلي معلومات استخباراتية تشير إلى أن قوات "الرضوان" انتقلت جزئيا من جنوب لبنان إلى شماله.
وحسب موقع "والا" الإسرائيلي، فإن ذلك يرجع في الغالب إلى "العدد الكبير من الضحايا الذين تكبدهم الحزب منذ 8 أكتوبر"، عندما بدأ تبادل الهجمات مع إسرائيل عبر الحدود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله لبنان قوات النخبة إسرائيل لبنان حزب الله حزب الله لبنان قوات النخبة أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
جندي بريطاني بالجيش الإسرائيلي: مقاتلو حزب الله هم الأفضل
كشفت صحيفة "تايمز" أن بريطانيين يقاتلون إلى جانب الجيش الإسرائيلي في حربه ضد حزب الله في لبنان.
وذكرت أن جندي احتياط مظليا بريطاني الجنسية سجل مذكراته وما التقطته كاميرا الفيديو الخاصة به، خلال 8 أيام عاشها في صراع بين الحياة والموت أثناء قتاله مع الجيش الإسرائيلي في لبنان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير إسرائيلي: "خطة الجنرالات" أخبث وأخطر مما يقالlist 2 of 2موقع كندي: أينشتاين عارض الاستيطان الصهيوني وتنبأ بالكوارث الحاليةend of listوقالت الصحيفة البريطانية إنه زعم في مذكراته التي كتبها، بعد قضاء إجازته التي استمرت 3 أيام مع زوجته وابنه البالغ 15 شهرا، إن معظم مقاتلي حزب الله الذين واجههم خضعوا للتدريب في إيران، واكتسبوا خبرة قتالية في سوريا، ووصفهم بأنهم "الأفضل على الإطلاق، وصفوة الصفوة".
يمتهنون حرفا مختلفةواكتفت "تايمز" بذكر "يوسي" وهو الاسم الأول لجندي المظلات البريطاني الذي انتقل إلى إسرائيل في سن 18 عاما من لندن. وقالت إن الوحدة الملحق بها تضم جنودا يحترفون مزيجا من المهن، من بينهم طالب وبستاني ومحام. أما هو فيعمل في أوقات السلم بمجال التجارة الإلكترونية.
وكان يوسي من ضمن القوات التي غزت لبنان في 20 أكتوبر/تشرين الأول. ووفقا لتايمز، فقد صدرت الأوامر إلى لواءين -يضم الواحد منها ما يصل إلى ألفي جندي- باجتياح إحدى البلدات القريبة من الحدود، والبحث عن مداخل الأنفاق ومستودعات الأسلحة المخبأة تحت حظائر الدجاج، أو المدفونة في بساتين الزيتون أو المدسوسة في أساسات المباني.
ومنذ غزو لبنان، فقدت إسرائيل 37 جنديا، معظمهم من قوات الاحتياط، وعزت تايمز السبب في هلاكهم إلى ترسانة حزب الله من الطائرات المسيرة والصواريخ.
ويبدو أن قوة الرضوان، التي تعد وحدة النخبة بحزب الله، لا تزال قادرة على شن "حرب عصابات" على أرض هي أدرى بشعابها. لكن "تايمز" تشير إلى أن إسرائيل زعمت أنها قضت على 80% من صواريخ هذه القوة وقتلت قائدها في غارة على بلدة عيترون جنوبي لبنان.
نقانق وتونةوقالت تايمز في تقريرها إن يوسي عاش -طيلة الأيام الثمانية التي قضاها جنوب لبنان- على أكل النقانق وسمك التونة، ولم ينم أكثر من 3 ساعات في الليلة، وكان يرتدي درعا واقيا طوال الوقت، وكان لا يترك قدميه مكشوفتين ولو للحظة.
ونقلت عنه القول إنهم داهموا ما يقرب من 100 عقار بحثا عن الأسلحة والأنفاق، زاعما أن واحدا من كل 5 عقارات كان يضم بعضا من القدرات العسكرية، بدءا من البنادق الرشاشة وبنادق الكلاشينكوف وانتهاء بقاذفات الصواريخ ومداخل الأنفاق.
وروى يوسي أنه بينما كان يتأهب لدخول أحد المباني بعد تطهير المبنى الأول، قررت وحدته التحقق من وجود أفخاخ. وقال إنهم أطلقوا طائرة مسيرة عبر النافذة واكتشفوا أن المبنى كله مفخخ بالمتفجرات، مضيفا "لا أستطيع أن أصف كم أنا محظوظ لبقائي على قيد الحياة".
وأوردت أن يوسي عاد مرة أخرى إلى لبنان بعد إجازة امتدت 3 أيام خصص جزءا منها لكتابة مذكراته عن الحرب.
ويبدأ الجندي البريطاني روايته عن الحدود مع لبنان حيث يحمل الجنود الإسرائيليون سعف النخيل وأغصان الزيتون احتفالا بعيد العرش اليهودي. ولكن سرعان ما ينتابه الغضب بمجرد عبوره الحدود "لأن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) فشلت في مراقبة حزب الله جنوب نهر الليطاني".
ويقول، وهو يشير إلى مقر اليونيفيل بالقرب من مبنى مفخخ، إن تلك القوة الدولية يمكنها رؤية كل شيء من برج المراقبة، واتهمها بأنها متورطة في ذلك.
اتفاق سري لوقف الناروأفادت "تايمز" نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتفق "سرا" مع كبار قادة الأمن بأن الوقت قد حان للمضي نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد ادعائهم بأن معظم أهداف الحرب قد تحققت في لبنان.
وختمت تقريرها بأن المفاوضات بشأن اتفاق من هذا القبيل ستحدد كيف وأين سيقضي يوسي الأشهر القليلة المقبلة، وهو الذي قال قبل عودته إلى ميدان القتال "للبنان القدرة على جذبك نحوه وإبقائك هناك فترة طويلة جدا من الزمن".