3 مشاريع إسكانية ضمن مبادرة «الحي الإماراتي المتكامل» في أبوظبي خلال 2023
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
شهدت إمارة أبوظبي خلال عام 2023، تدشين 3 مشاريع إسكانية ضمن مبادرة «الحي الإماراتي المتكامل»، شملت توسعة مشروع الفلاح السكني، و مشروع سويحان السكني، ومشروع الوثبة السكني، بكلفة بلغت نحو 3.6 مليار درهم لتوفير 1450 فيلا سكنية جديدة، وتأتي المبادرة التي أطلقتها هيئة أبوظبي للإسكان لبناء منازل جديدة للمواطنين في مختلف أنحاء أبوظبي بهدف توفير مساكن لائقة ومجتمعات متكاملة لهم.
وتضمنت المشاريع «توسعة مشروع الفلاح السكني» أحد مشاريع الحي الإماراتي المتكامل، حيث تشمل هذه التوسعة إضافة 899 فيلا سكنية جديدة بكلفة تجاوزت 1.92 مليار درهم، ويعد المشروع إضافة جديدة إلى المرحلتين الأولى والثانية لمشروع الفلاح السكني، اللتين تم خلالهما تسليم نحو 4,857 فيلا سكنية جديدة للمواطنين في عام 2012.
وتمتد مساحة توسعة مشروع الفلاح السكني على 215 هكتاراً، بحيث تشمل 899 فيلا سكنية و5 مساجد و5 حدائق عامة، إلى جانب تهيئة مساحات أراضٍ لمرافق تجارية ومجتمعية وغيرها، وتتألف كل فيلا سكنية من مجلس للرجال وآخر للنساء، وصالات للطعام والمعيشة، و5 غرف نوم، وغيرها من المرافق النوعية، وأقيم المشروع وفقاً لأحدث المواصفات ليوفر مجتمعاً سكنياً متكاملاً ومترابطاً، يشتمل على جميع المرافق المجتمعية الضرورية، ويحمل طابعاً عمرانياً يعكس الهوية الإماراتية والثقافة المحلية، بما يسهم في تهيئة الظروف الملائمة لضمان الاستقرار الاجتماعي والرفاه الأسري للأسر المواطنة.
والمشروع الثاني «مشروع سويحان السكني» الذي يقام ضمن مشاريع الحي الإماراتي المتكامل، بكلفة تصل إلى 572.1 مليون درهم، لتوفير 204 فلل سكنية جديدة للمواطنين في منطقة سويحان، ويضم المشروع الذي يمتد على مساحة تتجاوز 80 هكتاراً، 204 فلل سكنية ومسجدين ومجمعين تجاريين ومركزاً مجتمعياً و21 من المسطحات الخضراء والحدائق، إلى جانب تهيئة مساحات أراضٍ لمرافق تجارية ومجتمعية مختلفة.
ويوفر المشروع مجتمعاً سكنياً متكاملاً ومترابطاً، بأسلوب يمزج بين الأصالة والمعاصرة، ويحمل طابعاً عمرانياً يجسد الهوية الإماراتية والثقافة المحلية، من خلال إنشاء فلل منفصلة تشترك في المساحات الخارجية العامة، فيما يأتي تنفيذ المشروع استجابةً للنمو السكاني في منطقة سويحان، بما يسهم في تهيئة الظروف الملائمة لضمان الاستقرار الاجتماعي والرفاه الأسري للأسر المواطنة، ويجسد النهضة الحضارية والاقتصادية المتواصلة التي تشهدها إمارة أبوظبي في جميع المجالات.
والمشروع الثالث «مشروع الوثبة السكني» أحد مشاريع الحي الإماراتي المتكامل، الذي تم تدشينه بكلفة تصل إلى 1,1 مليار درهم، لتوفير 347 فيلا سكنية جديدة للمواطنين في منطقة الوثبة، وأنشئ المشروع على مساحة 875 ألف متر مربع، ويتضمن إضافة إلى الفلل السكنية، مرافق مجتمعية وخدمية متكاملة، تتكون من 4 مجمعات تجارية، تضم 64 محلاً، و4 مساجد تصل سعتها الإجمالية إلى 1,725 مُصلياً، إلى جانب 15 حديقة ومتنزهاً ترفيهياً.
يشار إلى أن هيئة أبوظبي للإسكان أشرفت، منذ تأسيسها، على تسليم أكثر من 39 ألف قطعة أرض سكنية، وأكثر من 16 ألف مسكن جاهز، وتمت الموافقة على أكثر من 44 ألف قرض سكني، ووصل عدد المستفيدين من إعفاءات القروض السكنية إلى 4 آلاف مستفيد، وبلغت القيمة الإجمالية لهذه المنافع السكنية أكثر من 141 مليار درهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات جدیدة للمواطنین فی ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
«كليفلاند أبوظبي» يرسم ملامح جديدة للرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة M42، بمرور 10 سنوات من التميز في تقديم الرعاية الصحية للحالات الطبية الأكثر تعقيداً. وباعتباره مرتكزاً رئيسياً ضمن رؤية أبوظبي لترسيخ التميز في قطاع الرعاية الصحية، نجح المستشفى خلال السنوات العشر الأخيرة في رسم ملامح جديدة للرعاية المعقدة على مستوى المنطقة، وأرسى معايير استثنائية في مجال الرعاية.
وخلال رحلته الممتدة على مدار 10 سنوات، أسهم المستشفى في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية، مع تسجيله لأكثر من 6.8 مليون زيارة من قبل المرضى، وإنجاز ما يزيد على 175 ألف إجراء جراحي. كما سجل المستشفى في عام 2024 لوحده أكثر من مليون زيارة مريض، ونفذ ما يزيد على 26 ألف إجراء جراحي.
ومنذ افتتاح أبوابه في عام 2015، نجح المستشفى في تقديم رعاية عالمية المستوى للحالات الطبية المعقدة في أبوظبي والمنطقة، وتمكن من تنفيذ أكثر من 800 عملية زراعة أعضاء، و550 عملية استبدال للصمام عبر القسطرة، وأكثر من 6400 جراحة أعصاب، وقدم مئات الابتكارات الطبية التي أحدثت تحولاً نوعياً في قطاع الرعاية الصحية في المنطقة. كما يواصل المستشفى إرساء معايير عالمية جديدة في تقديم الرعاية لأكثر الحالات تعقيداً.
وتأسس مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بهدف تقديم رعاية متخصصة ودقيقة وذات خبرات عالية للحالات الحرجة والمعقدة على أرض دولة الإمارات، والحد من حاجة المرضى للسفر إلى الخارج لتلقي الخدمات العلاجية المعقدة. وأثمرت هذه المساعي بتحقيقه وتيرة تطور لافتة خلال العقد الأخير جعلته وجهة للتميز الطبي، ومحطة لإطلاق أرقى الابتكارات ضمن مختلف التخصصات الطبية، بما يشمل زراعة الأعضاء، ورعاية أمراض القلب والأوعية الدموية والصدرية، وطب الأورام، وعلم الأعصاب. ويواصل المستشفى تصدر مشهد التطور الطبي مع احتضانه ثمانية معاهد متخصصة، وامتلاكه كادراً متمرساً يضم أكثر من 5700 مقدم رعاية يمثلون أكثر من 80 بلداً.
وبهذه المناسبة، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «نؤمن في أبوظبي بأن صحة أفراد مجتمعنا من أغلى الثروات الوطنية، ما يجعلنا حريصين على مواصلة المضي نحو تحقيق رؤيتنا لتطوير منظومة صحية ذكية وعالمية المستوى. ويقدم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي دوراً حيوياً في دعم هذه الرؤية ورسم ملامح جديدة لرعاية الحالات الصحية المعقدة، من خلال استقطاب الأطباء والمرضى الدوليين، وإرساء معايير جديدة في التميز الطبي عبر مجالات الطب الشخصي والدقيق، وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، ورعاية أمراض القلب، وعلاج السرطان».
من جهته، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «يمثل النجاح اللافت الذي سجله مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال العقد الأخير، دلالة على الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، والتزامها بدعم الشراكات البنّاءة التي أثمرت بإنشاء هذا الصرح الطبي الرائد. فقد جاء تأسيس المستشفى ليمثل ثمرة الرؤية الطموحة وحكمة قيادة الدولة التي مهدت الطريق لهذا الإنجاز السباق لتلبية الاحتياجات الصحية لسكان الدولة والمنطقة والعالم».