شفق نيوز/ قال النائب التركماني أرشد الصالحي، يوم الاثنين، إن 260 ألف ناخب ليسوا من أهالي كركوك شاركوا بانتخابات مجلس المحافظة، مؤكداً أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أجرت انتخابات كركوك دون تدقيق سجل الناخبين.

وقال الصالحي لوكالة شفق نيوز، إن "المناطق التركمانية في كركوك شهدت عدم ظهور بصمات للناخبين في المناطق التركمانية بشكل واسع جداً، ولدينا معاناة من عدم إكمال سجل الناخبين".

وأضاف "أنا اجتمعت مع رئيس مجلس المفوضين ورئيس اللجنة العليا المشرفة على تدقيق سجلات الناخبين أوضحوا أنهم لم يتمكنوا من تدقيق سجل الناخبين وقالوا إننا سنذهب إلى انتخابات مجلس محافظة كركوك دون تدقيق سجل الناخبين".

وأضاف "أكثر من 260 ألف شخص شاركوا بانتخابات مجلس محافظة كركوك على الرغم من أنهم ليسوا من سكنة كركوك بحسب وثيقة لوزارة التجارة أكدت فيها وجود اختلاف بين البطاقات التموينية مع هويات الأحوال المدنية لهؤلاء الأشخاص، لذلك نؤكد أن الاعتماد على قاعدة البيانات وفق البطاقة التموينية أمر خاطئ ويجب اللجوء إلى البطاقة الموحدة".

وبين الصالحي أن "التركمان سيتحالفون مع الطرف الذي سيضمن حقوق مكونهم وفي الوقت نفسه فإن كركوك لا تتحمل إدارة من طرف واحد أو طرفين ويجب أن تكون الإدارة مشتركة وهذا كان اتفاقنا السياسي والقانوني أن يتم توزيع المناصب الإدارية بعدالة دون النظر إلى نتائج الانتخابات"، مبيناً أن "الأمور غير واضحة حتى الآن للبدء باتفاقات سياسية تعقب انتخابات مجالس المحافظات".

وبشأن مشاركة التركمان في الإدلاء بأصواتهم، أوضح الصالحي أن "مشاركة التركمان بالانتخابات كانت جيدة بنسبة 60% تقريباً".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي التركمان انتخابات مجلس محافظة كركوك سجل الناخبین

إقرأ أيضاً:

الداخلية تعزز مكاتب الصحة بالجماعات الترابية لمواجهة حالات التسمم وعضات الكلاب

زنقة 20 ا متابعة

قررت وزارة الداخلية إحداث 130 مكتبا لحفظ الصحة، بتكلفة 104 مليارات سنتيم من أجل التصدي لحالات التسمم الغذائي، في ظل الإقبال المتزايد على المقاهي والمطاعم ومحلات الوجبات السريعة، وذلك من أجل تدارك الخصاص المسجل بالجماعات، التي لا تتوفر على هذا النوع من التجهيزات.

وحسب ما ورد في جواب لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، على سؤال كتابي للفريق النيابي الحركي، فإن هذا البرنامج ستستفيد منه 1244 جماعة تنتمي إلى 53 إقليما، تساهم فيه الوزارة بنسبة 50 في المئة.

وسيتم دعم هذه المكاتب بـ260 طبيبا، و130 طبيبا بيطريا، و260 ممرضا و260 تقنيا لحفظ الصحة، وسيتم تنظيم مباريات مشتركة لتوظيف هذه الأطر.

مقالات مشابهة

  • انتخابات اتحاد الكرة.. أول طعن ضد قائمة هاني أبو ريدة
  • اليمنيون في أطول قصة نضال يعيشون جوعى.. يموتون غرباء
  • سبايكي يضطر لدخول منزل غرباء بعد ازدحام الفانز عليه للتصوير .. فيديو
  • الغرياني: المفوضية متحالفة مع «حفتر» وقانون انتخابات البلديات فاسد
  • ائتلاف المالكي يستبعد إجراء انتخابات بنظام الدوائر المتعددة
  • فريق «فلتر» يصدر توضيحا حول نتائج انتخابات المجالس البلدية
  • زعيم المعارضة في «أرض الصومال» يفوز بالانتخابات الرئاسية
  • التسممات الغذائية تستنفر وزارة الداخلية
  • الداخلية تعزز مكاتب الصحة بالجماعات الترابية لمواجهة حالات التسمم وعضات الكلاب
  • إشادة أممية بالمشاركة الواسعة بالانتخابات البلدية في ليبيا